الأسد يصدر مرسومًا بالعفو العام والحر يستهدف مطار المزّة العسكري
آخر تحديث GMT08:22:04
 عمان اليوم -

مقتل قائد من "حزب الله" و"النصرة" لا تستبعد السلام مع إسرائيل

الأسد يصدر مرسومًا بالعفو العام و"الحر" يستهدف مطار المزّة العسكري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الأسد يصدر مرسومًا بالعفو العام و"الحر" يستهدف مطار المزّة العسكري

عناصر من الجيش السوري الحر

دمشق ـ جورج الشامي أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسومًا، الثلاثاء، يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخه، وذلك عشية احتفال البلاد لعيد جلاء.يأتي هذا في حين استهدف الجيش السوري "الحر" القوات الحكومية في ملعب العباسيين ومطار المزّة العسكري في دمشق، وأدت مواجهات القصير إلى مقتل قائد من "حزب الله" اللبناني، بينما أكد قيادي في "جبهة النصرة" مطلب الدولة الإسلامية، وأنها لا ترفض السلام مع إسرائيل.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن "الأسد أصدر المرسوم التشريعي (رقم 23)، القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 16 نيسان/أبريل 2013".
وينص المرسوم أيضًا على أن "تستبدل عقوبة الإعدام بعقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة، وعقوبة الأشغال المؤبدة بعقوبة الأشغال الشاقة الموقتة لمدة 20 عامًا"، ويستثنى من أحكام المرسوم "جرائم تهريب الأسلحة والمخدرات".
كذلك ينص المرسوم على "العفو عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي"، مستثنيًا "من سلم نفسه خلال 30 يومًا، بالنسبة للفرار الداخلي، و90 يومًا، بالنسبة للفرار الخارجي، والعفو عن ربع العقوبة لمن انضم من السوريين إلى منظمة إرهابية".
وكان الأسد أصدر، في كانون الثاني/يناير 2012، مرسومًا بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة، على خلفية الأحداث التي وقعت من تاريخ 15 آذار/مارس 2011 (تاريخ انطلاق الاحتجاجات السلمية في سورية)، وحتى 15 كانون الثاني/يناير 2012، واشتمل المرسوم "جرائم حمل وحيازة الأسلحة والذخائر من قبل المواطنين السوريين دون ترخيص، والعقوبات المنصوص عليها في قانون التظاهر السلمي، بالإضافة إلى جرائم الفرار الداخلي والخارجي، المنصوص عليها في قانون العقوبات العسكرية"، محددًا سقفًا زمنيًا أنه "لن يستفيد المتوارون بأحكام هذا العفو العام إلا إذا سلموا أنفسهم خلال مدة أقصاها 31 كانون الثاني/يناير 2012".
وانتقد القيادي في جبهة "النصرة" السورية أبو حفص الإدلبي، الذي كان موجودًا في مستشفى تركي للعلاج من إصابته في المعارك، في حديث صحافي "موقف الغرب من جبهة النصرة"، مستغربًا إدراجه إياها على قائمة الإرهاب، متسائلاً "بأي حق تقول أميركا أن جبهة النصرة إرهابية، وهي التي دافعت عن أهلنا وأولادنا، في حين تجاهلوا جرائم النظام"، وأضاف "نريد دولة إسلامية في سورية تحكم بشرع الله، لأن المجتمع الدولي يقف متفرجًا أمام الجرائم التي يرتكبها جيش الرئيس السوري بشار الأسد"، متعجبًا من عدم تسليح الجيش "الحر"، سيما وأن الغرب يريد الديمقراطية في بلاده.
وأشار الإدلبي إلى أننا "رأينا ديمقراطية الغرب في ليبيا، حيث ساعدوا الشعب على إسقاط النظام، واليوم يقسمونها ككعكة فيما بينهم"، معتبرًا أن "الدول الغربية لا يهمها مصالح الشعوب، بل همها أن تحافظ على مصالحها الشخصية".
وهاجم الإدلبي كذلك "الائتلاف" المعارض، معتبرًا أنه "هذا الائتلاف هو دمية وضعها الغرب للسيطرة على سورية، وجعلها دولة علمانية، تحمي مصالحها الخاصة وحدود إسرائيل"، مؤكدًا أنه "لسنا ضد السلام مع إسرائيل، فكما نريد نحن حقوقنا هم يريدون حقوقهم".
ميدانيًا، أعلن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية مقتل قائد عسكري من "حزب الله" اللبناني، وعشرين عنصرًا آخرين، في مواجهات مع الثوار في مدينة القصير في ريف حمص.
أما في دمشق فأعلنت شبكة "شام" الإخبارية أن الجيش "الحر" استهدف القوات الحكومية المتمركزة في ملعب العباسيين، وثكنة كمال مشارقة، ومطار المزّة العسكري، وفرع المخابرات الجوية، ومجمع ثمانية آذار، كما دارت اشتباكات بين الطرفين في حي جوبر وفي مخيم اليرموك، الذي تعرض لقصف مدفعي، وسُمع دوي انفجار في منطقة الفحامة في العاصمة، ناتج عن انفجار عبوة ناسفة في سيارة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر، في حين دارت اشتباكات بين المقاتلين والقوات الحكومية، فجر الثلاثاء، قرب فرع المخابرات الجوية، على طريق درعا - دمشق القديم.
وتعرضت بلدتي ببيلا والمليحة ومزارع خان الشيح ودروشا في
محافظة ريف دمشق لقصف من قبل القوات الحكومية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، ترافق مع اشتباكات في محيط مجمع "تاميكو" قرب بلدة المليحة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وقتل مواطنان اثنان، أحدهما سيدة، متأثران بجراح أصيبا بها جراء القصف الذي تعرضت له مدينتي دوما والمعضمية، كما تجدد القصف من قبل القوات النظامية على مدينة المعضمية، صباح الثلاثاء، فيما قصفت القوات الحكومية بلدتي العبادة وحتيتة الحرش وأطراف مدينة يبرود، فجر الثلاثاء، ودارت اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب والقوات الحكومية في منطقة السبينة، من بعد منتصف الليل، وفي دوما قال ناشطون إن الطائرات الحربية الحكومية ارتكبت مجزرة، بعدما قصفت تجمعات سكنية في المدينة.
وفي محافظة درعا، تتعرض بلدتي خربة غزالة ومعربة في ريف درعا للقصف من قبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، في حين نفذت القوات الحكومية في محافظة حماة حملة دهم واعتقال عشوائي في  المنطقة الصناعية، طالت عددًا من المواطنين.
وفي الشمال السوري، أسفرت الاشتباكات في محافظة حلب عن مقتل أربعة مقاتلين من "جبهة النصرة"، من جنسيات غير سورية، في حين تعرض، الاثنين، قائد لواء مقاتل في حلب لمحاولة اغتيال برصاص مسلحين مجهولين، في منطقة الأنصاري في حلب، ما أسفر عن إصابته بجراح خطرة.
يذكر أن محاولات الاغتيال كثرت أخيرًا، عقب تقدم الكتائب المعارضة على جبهات مدينة حلب.
وفي محافظة إدلب، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب في محيط بلدة بابولين، في محاولة من الكتائب لإستعادة السيطرة وإحكام الحصار على معسكري وادي الضيف والحامدية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وفي الشرق السوري، تعرض محيط مطار دير الزور العسكري لقصف من قبل القوات الحكومية، أدى إلى سقوط جرحى في صفوف مقاتلي الكتائب، وتعرضت بلدات موحسن والمريعية وخشام  في ريف ديرالزور لقصف أدى إلى سقوط جرحى، وأضرار مادية،
وتجددت الاشتباكات في محافظة الرقة، في محيط (الفرقة 17) في ريف الرقة، رافقها أصوات انفجارات عدة، وأنباء عن خسائر في صفوف الطرفين.
من جانبها، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ستة وستين شخصًا بنيران قوات النظام، الاثنين، فيما أعلن المجلس المحلي في حي برزة أن دبابات جيش النظام قصفت الجامع الكبير في الحي ودمرت جزءًا منه.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يصدر مرسومًا بالعفو العام والحر يستهدف مطار المزّة العسكري الأسد يصدر مرسومًا بالعفو العام والحر يستهدف مطار المزّة العسكري



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab