دمشق - ميس خليل
أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقاءه أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، علي شمخاني، أن محاربة التطرف ﻻ يمكن أن تكون بيد دول صنعته ودعمته مشيرًا إلى أن مواجهة الفكر المتطرف ﻻ تقل أهمية عن محاربة المتطرفيين.
وأوضح شيخاني في مؤتمر صحافي عقب اللقاء أن الشعبين السوري والعراقي صمدوا في وجه التطرف لكن الغرب تحرك لمكافحته بعد ذبح أحد مواطنيه.
واعتبر شيخاني أن محاربة التطرف ليست صعبة وموقع التطرف في هذه المنطقة هو الكيان الصهيوني.
ولفت إلى أن من يريد محاربة التطرف يعرف إلى أين يجب أن يذهب، معتبرًا أن التحالف الدولي ﻻ يتمتع بأي مشروعية دولية.
وأكد شيخاني أن إيران دعمت سورية وهي باقية على هذا الدعم، معربًا عن ثقته في أن من يرسم مصير المنطقة هي الشعوب وليست القوى الخارجية.
واعتبر شيخاني أن القصف الجوي الأميركي عمل غير منطقي وﻻ نقبل به ويجب أن نعرف من دعم تنظيم "داعش" وما علاقته بدول الغرب.
وأشار شيخاني إلى أن إيران عارضت التحالف الدولي ولن تكون طرفًا فيه، واصفًا هذا التحالف بأنه "مسرحية".
وبيّن أن العمل ضد سورية وصل إلى طريق مسدود، مشيرًا إلى أن هناك خطوط حمراء في سياسة إيران الخارجية وسنتدخل عند اختراقها.
وتأتي زيارة شمخاني بعد يوم واحد من اجتماع بوتين وروحاني في قمة قزوين.
أرسل تعليقك