العقيد حفتر يتوعَّد باستئصال التكفيريين والحكومة الليبية لاتغطي حركته ولا قراراته
آخر تحديث GMT07:31:44
 عمان اليوم -

الجزائر والسعودية أغلقتا سفارتيهما في ليبيا بسبب الأوضاع الأمنيَّة هناك

العقيد حفتر يتوعَّد باستئصال "التكفيريين" والحكومة الليبية لاتغطي حركته ولا قراراته

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - العقيد حفتر يتوعَّد باستئصال "التكفيريين" والحكومة الليبية لاتغطي حركته ولا قراراته

الأوضاع الأمنيَّة في ليبيا
طرابلس - فاطمة سعداوي

توّعد العقيد المتقاعد في الجيش الليبي خليفة حفتر الأخير في بيان بثه التلفزيون مساء أمس الاثنين، باستئصال "التكفيريين" من ابلاد، وأصدر بياناً كلّف بموجبه هيئة صياغة الدستور بتسلم زمام القيادة في ليبيا بدلاً من المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته منذ 7 شباط/ فبراير الماضي، على الرغم من عدم تمكن الجنود التابعين لحفتر من البقاء في المواقع التي حاولوا انتزاعها يوم الجمعة الماضي من قبضة المتشددين في منطقتي الهواري (جنوب غربي بنغازي)، وسيدي فرج قرب مطار بنينا الدولي الذي يستخدم السلاح الجوي المساند لحفتر جزءاً منه.
في غضون ذلك، صرح الناطق باسم الحكومة الموقتة أحمد الطيب، بأن بيان الحكومة واضح في شأن من يتحركون تنفيذاً لأوامر مطلوب للعدالة، فهم أيضاً مخالفون ويسري عليهم القانون الجنائي والقوانين الخاصة بالمخلين بالأمن العام، لأن من يحركهم ليس مكلفاً من سلطات الدولة ولا مخولاً فعل ما قام به، ولا يمكن القبول بلجوء كل مَن له حسابات يرغب في تصفيتها إلى القوة. وتابع أن ذلك لا يعني أن الحكومة تقف مع أي طرف من طرفي الاشتباك، بل هي على مسافة واحدة منهما، ويهمها صون أرواح المواطنين.
وسُئل الناطق عن دعم أهالي القبائل والمدن في شرق ليبيا لقوات حفتر، فأجاب:الأهالي لم يفهموا في شكل صحيح حقيقة التحركات، بل اعتبروها شرعية، وظنوا أنها ستحقق لهم الأمن، وهي ليست كذلك.
وكانت الحكومة الليبية اصدرت أمس، مبادرة قضت بتعليق عمل المؤتمر الوطني العام حتى موعد الانتخابات الاشتراعية المقبلة.
وفي الجانب الميداني ساد هدوء حذر شوارع طرابلس بعد توقف المعارك، في حين أعلنت قاعدة جوية في مدينة طبرق (شرق ليبيا) في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي انضمامها إلى قوات حفتر.
وبعد الجزائر، أغلقت السعودية أمس، سفارتها وقنصليتها في طرابلس وأجلت جميع أعضاء بعثتها الدبلوماسية في ليبيا، بسبب الأوضاع الأمنية هناك.
وأكد السفير السعودي لدى ليبيا محمد محمود العلي أن كل البعثة الديبلوماسية غادرت العاصمة الليبية على متن طائرة خاصة، و ستعود حال استقرار الأوضاع هناك.
وبدا أن الوضع الأمني- السياسي يتجه إلى مزيد من التعقيد في ضوء معلومات لمصادر مطلعة في البيضاء والمرج وطبرق، إذ أفاد مصدر إعلامي بأن حوالى 90 في المئة من مواطني مدينتي البيضاء والمرج والمناطق المحيطة بهما يؤيدون حفتر ويرون أن حركته قد تنهي الفوضى وتعيد لليبيا الأمن المفقود منذ 3 سنوات.
أما في طبرق، فقال الناشط عبد العزيز الرواف إن 80 في المئة تقريباً من مواطنيها يؤيدون حفتر، لكن القادة العسكريين في القاعدة البحرية ما زالوا في المنطقة الرمادية.
وذكرت مصادر أخرى في شرق ليبيا أن الطيران الحربي نفّذ طلعات أمس، فيما وصلت سرايا من كتيبة عمر المختار التابعة للجيش الليبي إلى بنغازي لدعم قوات حفتر. كما ذكرت مصادر في المرج أن رتلاً من قوات "أنصار الشريعة" حاول التوجه إلى بنغازي أمس، فقُصف لمنعه من مساندة المتشددين.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقيد حفتر يتوعَّد باستئصال التكفيريين والحكومة الليبية لاتغطي حركته ولا قراراته العقيد حفتر يتوعَّد باستئصال التكفيريين والحكومة الليبية لاتغطي حركته ولا قراراته



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

مسقط - عمان اليوم

GMT 14:27 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات
 عمان اليوم - تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab