الجيش الجزائري يواصل تطويق قاعدة الحياة ونقل 100 رهينة من عين أمناس
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

مقتل 8 من المحتجزين بينهم أميركيان وفرنسي وموريتاني و18 من الخاطفين

الجيش الجزائري يواصل تطويق "قاعدة الحياة" ونقل 100 رهينة من عين أمناس

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الجيش الجزائري يواصل تطويق "قاعدة الحياة" ونقل 100 رهينة من عين أمناس

لقطة من فيديو عن تلفزيون النهار تظهر دبابات تابعة للجيش الجزائري قرب منشأة الغاز في ان اميناس

الجزائر، باريس ـ حسين أبو صالح، وكالات أكدت مصادر مطلعة لـ"العرب اليوم"، مواصلة الجيش الجزائري تطويق "قاعدة الحياة" النفطية، في عين أمناس في ولاية إليزي أقصى جنوب شرق الصحراء الجزائرية، ويُعتقد أن عدد الإرهابيين المطوق عليهم الخناق يقدر بـ ١٠ أشخاص من الخاطفيين برفقة عدد من الرهائن الأجانب، فيما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية انتهاء العملية العسكرية التي قامت به من أجل الإفراج عن الرهائن.
وأفادت مصادر طبية، أن ما يقارب ١٠٠ شخص من الرهائن المفرج عنهم من قبل الجيش الجزائري، نُقلوا من عين أمناس إلى العاصمة الجزائر، وأن عدد القتلى من صفوف الخاطفيين حتى الآن بلغ ١٨ قتيلاً من جنسيات مختلفة، موضحة أنه "تم إسعاف باقي الرهائن المفرج عنهم والبالغ عددهم ٦٠٠ شخص، وتلقوا الإسعافات الأولية ليغادروا المستشفى إلى منازلهم، وقد غادر الخميس، رهينتان فرنسيتان أرض الجزائر على متن طائرة خاصة إلى باريس، في الوقت الذي ذكر فيه تلفزيون "النهار" الجزائري وصول طائرة أميركية إلى عين امناس لنقل رعاياها المفرج عنهم".
وأعلنت مصادر جزائرية، في وقت سابق الخميس، انتهاء العملية العسكرية جنوب البلاد، بالقضاء على المجموعة المسلحة، التي هاجمت "قاعدة الحياة" النفطية، واختطفت 41 رهينة أجانب، وعمال محليين، ووفقًا للمصادر المقربة من مجريات الأحداث، قتل في العملية التي نفذها الجيش الجزائري 8 رهائن، بينهم أميركيان، ويابانيان وفرنسي، وموريتاني، وجزائريين، مضيفة أن "الجماعة المسلحة تضم مصريين وجزائريين وتونسيين وليبيين".
وأعلنت انتهاء العمليات العسكرية، وبرر وزير الاتصال الجزائري محمد السعيد في حديث للتلفزيون الرسمي تدخل الجيش بأن "الجزائر لا تتحاور مع الإرهاب ولا تتسامح مع من يريد ضرب استقرارها"، فيما أكدت وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن مصدر رسمي جزائري "انتهاء العمليات العسكرية بالمنشأة النفطية في منطقة تيجنتورين ببلدة أميناس في ولاية اليزي شرق الجزائر".
ونقلت قناة "النهار" الجزائرية الخاصة عن مصدر قوله إن 11 مسلحًا قتلوا بينهم ثلاثة مصريين وفرنسي، وأن المجموعة المسلحة جاءت من ليبيا وتضم إرهابيين من تونس أيضا، في حين ذكرت وكالة "نواكشوط" للأنباء أن زعيم "أبناء الصحراء للعدالة" الإسلامي المدعو بن شنب الملقب بـ"الطاهر"، لقي حتفه لدى مداهمة الجيش الجزائري "قاعدة الحياة" للنفط إلى جانب قائد المجموعة أبو البراء.
وكشف وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية، مساء الخميس، أنَّ المجموعة المسلحة التي هاجمت قاعدة الحياة النفطية بعين أمناس بولاية إليزي أقصى جنوب شرق الصحراء الجزائرية، تسللت عبر الحدود الليبية، نافيًا في تصريح لجريدة "ليبرتي" الأنباء التي أفادت أن كتيبة "الموقعون بالدماء" دخلت عبر الحدود المالية.
من جهة أخرى، كشفت السفارة التركية في الجزائر أن 3 مواطنين أتراك يعملون في المنشأة النفطية في أمناس، لكنَّهم ليسوا ضمن الرهائن الذين تحتجزهم كتيبة "الموقعون بالدماء".
وكانت الحكومة الجزائرية، قد أكدت الخميس، أنها "لا تتفاوض مع الإرهابيين من عناصر كتيبة "الموقعون بالدماء"، الذين يحتجزون رهائن أجانب وأنها اتخذت الإجراءات كافة لتأمين المنطقة"، فيما هدد الخاطفون بقتل جميع الرهائن المحتجزين لديهم إذا ما حاول الجيش الجزائري اقتحام مكان الاحتجاز وتخليص الرهائن، وبخاصة بعد أن أكد أحد الرهائن لقناة "فرانس 24" الفرنسية، أن "عناصر الكتيبة قد أجبرت عددًا من الرهائن على ارتداء أحزمة ناسفة".
وقالت مصادر مطلعة، إن "المسلحين أضافوا مطلبًا جديدًا إلى المطالب المعلنة الأربعاء، والمتمثلة في توقيف العمليات العسكرية على مواقع الجماعات الإسلامية شمال مالي، وتوفير 20 مركبة رباعية الدفع، وتأمين ممر حتى دخول الأراضي المالية في مقابل تسريح الرعايا الأجانب الملغمين والمحتجزين لدى عناصر "الأعور"، ويتمثل المطلب الجديد في إطلاق السلطات الجزائرية عددا من عناصر التنظيم المسجونين في الجزائر العاصمة، والمحكوم عليهم بتهم المتاجرة بالأسلحة ينحدرون من منطقة الدبداب ولاية إليزي".
يُشار إلى أن مجموعة تطلق على نفسها اسم "كتيبة الملثّمين" التي يقودها خالد أبو العبّاس الملقّب بـ"مختار بلمختار"، والمعروف بـ"الأعور"، والمرتبطة بتنظيم "القاعدة" في المغرب العربي، أعلنت الأربعاء، مسؤوليتها عن الهجوم على منشأة النفطية في منطقة عين أمناس في الجزائر، واحتجاز رهائن عبر "كتيبة الموقّعين بالدم" التابعة لها، وقالت إنَّها تمكّنت من احتجاز 41 رهينة غربيًا من 9 إلى 10 جنسيات مختلفة، بينهم 7 رهائن أميركيين.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الجزائري يواصل تطويق قاعدة الحياة ونقل 100 رهينة من عين أمناس الجيش الجزائري يواصل تطويق قاعدة الحياة ونقل 100 رهينة من عين أمناس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab