السودان يجدد اتهامه للجنوب بدعم الحركات المسلحة بعد التقرير الأممي
آخر تحديث GMT20:34:08
 عمان اليوم -

جوبا تنفي و تدعي أن الخرطوم توغلت من جديد داخل أراضيها

السودان يجدد اتهامه للجنوب بدعم الحركات المسلحة بعد التقرير الأممي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - السودان يجدد اتهامه للجنوب بدعم الحركات المسلحة بعد التقرير الأممي

صورة من الارشيف لعناصر من الجيش السوداني

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق اعتبرت الحكومة السودانية التقرير الصادر عن الأمم المتحدة الذي أكد أن حركة العدل والمساواة الدارفورية المسلحة  لديها قاعدة عسكرية في دولة جنوب السودان، إقرارًا لما ظل يؤكده السودان، بشأن احتضان حكومة الجنوب لعدد من الحركات المسلحة السودانية، ومن بينها قطاع الشمال في الحركة الشعبية. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية السفير أب بكر الصديق محمد في تصريحات له "إن التقرير يمثل شهادة من جهة دولية أممية لايمكن اتهامها بالانحياز للسودان"، وأضاف "إن حكومة السودان ظلت تنادي بضرورة امتناع حكومة الجنوب عن استضافة الحركات المسلحة، التي تحارب الحكومة السودانية، وكذلك بفك الارتباط بينها وبين الحركة الشعبية قطاع الشمال، وذلك بموجب الاتفاقات الموقعة بين البلدين".
وأوضح السفير أن هناك اتفاق بشأن السلم والأمن لمنظمة دول البحيرات العظمى، تمنع هذا الاتفاق مجرد وجود الحركات المسلحة التي تقاتل الحكومات في دول الإقليم،  ناهيك عن استضافة ودعم تلك الحركات، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي لإقليم البحيرات العظمى سبق وأن أرسل فريقًا من الخبراء إلى دارفور، والذين أثبتوا أن حركة العدل والمساواة "قوة سلبية".
ومن جهتها، وجهت السلطة الإقليمية  لولايات دارفور انتقادات لمواقف الأمم المتحدة تجاه السودان، وطالبت المنظمة الدولية بلعب دور إيجابي في حسم الخروقات التي تقوم بها دولة جنوب السودان، باستضافة الحركات المتمردة الدارفورية، وتقديم الدعم المادي واللوجستي لهذه الحركات.
وقال رئيس مجلس السلطة الإقليمية سعد عبد الرحمن بحر الدين "إن التقرير الصادر عن إحدى مؤسسات الأمم المتحدة يعد خطوة إيجابية"، لكنه اعتبر أن الأمر يتطلب أكثر من ذلك، مطالبًا باتخاذ قرارات شجاعة تجاه الأنظمة المعروفة بعدائها للسلام، كما طالب حكومة الجنوب بالسعي لتغير مواقفها السالبة ضد حكومة بلاده، والتعامل باستراتيجية ترتكز على تحقيق جوار أمن وسلام مستدام.
وفي المقابل، نفي الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي لجنوب السودان العقيد فيليب أقوير في تصريحات لـ "العرب اليوم" مساء الثلاثاء، أن تكون بلاده تدعم الحركات المسلحة الدارفورية، وقال أقوير "إن الحكومة السودانية بعد أن أخفقت في حل المشكلات الأمنية في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، تحاول أن تلصق التهم بدولة جنوب السودان"، مؤكدًا أن بلاده ليست لديها سياسة توسعية أو نوايا عدوانية، ولا تدعم المتمردين في السودان.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي لجنوب السودان "لا توجد قاعدة مشتركة أو استراتيجية بين الجنوب والحركات المسلحة الدارفورية، حتى نقدم لها الدعم"، مشيرًا إلى أن "هذه التصريحات القصد منها تبرير أو محاولة تبرير العدوان الذي تقوم به القوات المسلحة السودانية ضد جنوب السودان". وأضاف "بالأمس قام الطيران السوداني بقصف جوي استهدف بعض المناطق في مقاطعة المابان، كما أن الجيش اقترب لمسافة 5 كيلومترات فقط من معسكر الجيش الشعبي لجنوب السودان، في منطقة قونق بار، في مقاطعة الرنك، بالإضافة إلى إرساله قواته إلى شمال شرق وجنوب شرق هذه المنطقة، في خطوة تعتبر استفزازًا أمنيًا للجيش الشعبي لجنوب السودان". واختتم العقيد أقوير تصريحاته بالإشارة إلى أن الجيش الشعبي لتحرير السودان ملتزم بالسياسات الدفاعية، ولن يسمح  بالتوغل داخل أراضي بلاده".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودان يجدد اتهامه للجنوب بدعم الحركات المسلحة بعد التقرير الأممي السودان يجدد اتهامه للجنوب بدعم الحركات المسلحة بعد التقرير الأممي



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

مسقط - عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab