دمشق – جورج الشامي
دارت اشتباكات عنيفة في محافظات سورية مختلفة، مساء السبت، بين القوات الحكومية ومقاتلين من تنظيم "داعش"، وانفجرت سيارة مفخخة في ريف دمشق أسفرت عن مقتل طفلين، فيما واصل الطيران الحربي قصف مناطق في حلب، ما أدى إلى مقتل اثنين من كتائب تابعة لـ"الجيش الحر"، وإصابة العشرات.
واستمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية ومقاتلي تنظيم "داعش" في محافظة ريف دمشق، بالقرب من بلدة المليحة التي تحاول القوات الحكومية، بمساعدة مقاتلي "حزب الله" اللبناني، السيطرة عليها منذ نحو 3 أشهر.
وانفجرت سيارة مفخخة ظهر السبت، بالقرب من السوق الشعبي في مدينة دوما، ما أدى إلى استشهاد طفلين، وإصابة العشرات بجراح، فضلا عن وقوع أضرار مادية.
وفتح الطيران الحربي نيران الرشاشات الثقيلة في محافظة حلب، على مناطق في حي الصاخور، والجندول، ما أدى إلى مقتل سيدة وسقوط جرحي، تزامنًا مع غارات جوية في محيط قريتي الجانودية وطعانة، وسط أنباء عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وشن أفراد من الكتائب المقاتلة هجوما على ريف حلب الشرقي، بعد سيطرة القوات الحكومية، ما أدى إلى مقتل اثنين وتوقيف آخرين.
وأفرج تنظيم "داعش" عن 15 طالبًا كرديًا، وسط معلومات تؤكد أنه سيتم الإفراج عن 130 كرديًا خلال الأيام المقبلة، مقابل الإفراج عن 3 مقاتلين من التنظيم كانت وحدات حماية الشعب الكردي نجحت في توقيفهم، إثر جهود لجنة "كوباني للمصالحة الوطنية"، والمؤلفة من المجلس الوطني الكردي ومجلس شعب غربي كردستان، وبعض الشخصيات وممثلين عن أهالي المخطوفين.
وزعم "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن اتفاقًا تم بين مقاتلي "الكتائب الإسلامية"، والقوات الحكومية، في حمص، يتضمن وقف إطلاق النار خلال رمضان، مع تقديم إحصائية محددة بكميات ونوعيات الأسلحة المتواجدة في حي الزعر، إلى جانب مجموعة من ابنود الأخرى، وسط تكتم للأطراف المفاوضة.
أرسل تعليقك