نفّذ الطيران الحربي السوريّ غارة على بلدة عدرا، في ريف دمشق، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة عدة على مناطق في جرود رأس المعرة، في منطقة القلمون، وسيطر مقاتلو الكتائب الإسلامية والمدنيّة المعارضة، و"جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) على الحي الجنوب غربي من بلدة مورك في حماة، عقب اشتباكات عنيفة، استمرت لساعات، مع قوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها.
وسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على قرى المسعودية والعزيزية ودويبق والغوز وبلدتي تركمان بارح وأخترين في ريف حلب الشمال شرقي (شمال سورية)، عقب اشتباكات عنيفة مع كتائب "الحر" المتبقية هناك، بعد انسحاب "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وكتائب إسلامية من المنطقة، في أواخر تموز/يوليو الماضي.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 31 مقاتلاً من الكتائب الإسلامية والمدنيّة ولواء جبهة الأكراد، ولا يزال مصير آخرين مجهولاً حتى الآن، كما قتل 8 مقاتلين من "داعش" خلال الاشتباكات ذاتها.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين الطرفين في محيط قرية أرشاف، في ريف حلب الشمال شرقي.
وقصف الطيران الحربي مناطق في قريتي أم جرين وجب أبيض في الريف الجنوبي لحلب، ما أدى لأضرار مادية، فيما نفذ غارة على مناطق في طريق قباسين.
وتعد بلدة أخترين منطقة استراتيجية لتنظيم "داعش"، لأنها فتحت الطريق له في اتّجاه بلدة مارع، التي تعتبر أهم معاقل "الجبهة الإسلامية"، وكذلك نحو مدينة أعزاز، اللتان من المتوقع أن تكونا الهدف المقبل للتنظيم، وذلك عقب تعذر سيطرته على مدينة عين العرب "كوباني"، خلال الأسابيع الماضية.
وتأتي هذه السيطرة على أخترين وتركمان بارح والمسعودية والغوز ودويبق والعزيزية، في إطار محاولات لـ"داعش" السيطرة على الريف الشمالي.
وأدت الاشتباكات إلى مقتل وجرح وأسر عدد من مقاتلي "الحر"، ومقاتلي التنظيم، بينما تستمر الاشتباكات بين الطرفين عند أطراف قرية أرشاف.
وأكّدت مصادر مطّلعة أنَّ "لواء داود" الإسلامي، الذي بايع "داعش" أخيرًا، كان مشاركًا أساسيًا في الاشتباكات، وعملية السيطرة على بلدتي أخترين وتركمان بارح وقرى المسعودية والعزيزية ودويبق والغوز.
إلى ذلك، قصفت كتائب "الحر"، بقذائف الـ"هاون"، مساء الثلاثاء، تمركزات للقوات الحكوميّة في الفئة الأولى من المدينة الصناعية في الشيخ نجار، في حين دارت اشتباكات على أطراف حي بستان الباشا، شرق حلب، في محاولة من القوّات الحكوميّة التقدم إلى داخل الحي، فيما قصفت القوّات الحكوميّة مناطق في حي الحيدرية، واستهدف الطيران المروحي، بعدد من البراميل المتفجرة، مناطق في حي مساكن هنانو، ومناطق في مدينة الباب، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش".
واستشهدت في محافظة إدلب مواطنة متأثرة بجراح أصيبت بها، جراء سقوط قذائف أطلقتها كتائب إسلامية على مناطق في حي الشيخ ثلث، ومناطق أخرى في مدينة إدلب، في الـ 9 من آب/أغسطس الجاري، التي تسيطر عليها القوّات الحكوميّة، ليرتفع إلى 8 هم مواطنة وسيدة و6 أطفال، عدد الشهداء الذين قضوا في القصف بهذا القذائف.
وقصفت القوّات الحكوميّة مناطق في بلدة إحسم، كذلك استشهدت سيدة متأثرة بجراح أصيبت بها جراء قصف لقوات الحكوميّة على مناطق في قرية شنان، في جبل الزاوية، بينما ارتفع إلى 7 عدد الشهداء الذين قضوا، الثلاثاء، جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة كفرتخاريم، فيما استشهد رجل من مدينة أريحا، تحت التعذيب في سجون القوّات الحكوميّة.
وتدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والمدنيّة المعارضة من طرف، والقوّات الحكوميّة من طرف آخر، في منطقة الإذاعة، في الريف الشرقي لمعرة النعمان.
ولاتزال في محافظة حماة (غرب سورية) الاشتباكات مستمرة بين مقاتلي "الحر" من طرف، والقوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في بلدة مورك، في الريف الشمالي، بعد نحو 3 أسابيع من تنفيذ القوّات الحكوميّة لهجوم على بلدة مورك، من أجل استعادة السيطرة عليها، لتنسحب الأربعاء، إلى خارج مناطق سيطرت عليها في البلدة، خلال الأسابيع الثلاثة الفائتة، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في البلدة.
واستهدف مقاتلو الكتائب، بعدد من القذائف، حاجز العبود، وتمركزات القوّات الحكوميّة في أطراف مورك، بينما قصف الطيران الحربي والمروحي مناطق في البلدة، ومعلومات عن إعطاب مقاتلي الكتائب عربتين للقوات الحكوميّة، وآلية في حاجز الغربال، الواقع بين بلدتي صوران ومورك.
وقصف الطيران الحربي مناطق في قرية لحايا، وفي بلدتي اللطامنة وكفرزيتا.
ودارت في محافظة حمص اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، والقوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في محيط أم شرشوح، وسط قصف للقوات الحكوميّة على منطقة الاشتباك، في حين استمر قصف القوّات الحكوميّة على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الحي.
ومن الجنوب السوري، في محافظة ريف دمشق، تستمر الاشتباكات، في محافظة ريف دمشق، بين مقاتلي "الحرّ" من طرف، والقوّات الحكوميّة وقوات الدفاع الوطني و"حزب الله" اللّبناني من طرف آخر، في بلدة المليحة ومحيطها، وسط سقوط صاروخين، يعتقد أنهما من نوع أرض - أرض على مناطق في مزارع البلدة الشمالية، والشمال شرقية، الواقعة قرب بلدة جسرين.
وسقطت قذيفة "هاون" قرب منطقة الخضر في جرمانا، فيما وردت أنباء عن إصابة رجل برصاص مجهول المصدر في جرمانا، وعنصرين على الأقل من الدفاع الوطني، خلال اشتباكات مع مسلحين مجهولين في منطقة قدسيا، كذلك قصفت القوّات الحكوميّة أماكن في الغوطة الشرقية.
وفي محافظة درعا، قصفت القوّات الحكوميّة مناطق في بلدة النعيمة، ومناطق في الحي الشمالي في مدينة نوى، ووردت معلومات أولية عن مقتل وإصابة عدد من عناصر القوّات الحكوميّة، إثر كمين نصبته لهم كتائب "الحر" على الطريق الواصلة بين بلدة صماد ومدينة بصرى الشام، كما قصفت القوّات الحكوميّة مناطق في بلدة بصر الحرير، في ريف درعا الشرقي.
وألقى الطيران المروحي 4 براميل متفجرة على مناطق في مدينة إنخل في الريف الشمالي لدرعا، بينما تتعرض مناطق في الحي الشرقي في مدينة بصرى الشام لقصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي.
واشتبكت القوّات الحكومية في محافظة الرقة (شرق سورية)، مع مقاتلي تنظيم "داعش"، قرب مطار الطبقة العسكري، آخر المعاقل الحكوميّة في محافظة الرقة، وسط قصف للقوات الحكوميّة على مناطق الاشتباك، بالتزامن مع استقدام التنظيم لتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، كما قصفت القوّات الحكوميّة مناطق في مدينة الطبقة.
نفّذ الطيران الحربي غارة بصاروخ على منطقة المرأب، قرب مقر تنظيم "داعش"، في مدينة الطبقة، وغارتين على أماكن في منطقة المنصورة في الريف الغربي لمدينة الرقة.
وفي محافظة الحسكة، سمع دوي انفجار في شارع القضاة، في مدينة الحسكة، ناتج عن انفجار قنبلة صوتية، كما دارت اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي من طرف، ومقاتلي "داعش" من طرف آخر في منقطة الحمر، الواقعة في الريف الجنوب شرقي لمدينة الحسكة.
ودارت اشتباكات بين الطرفين، في منطقة الحويجة، في ريف بلدة تل تمر، ومعلومات عن مقتل وجرح عدد من مقاتلي "داعش"، ومقاتل من وحدات الحماية، كذلك دارت اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي من جهة ومقاتلي ومسلحين من حي غويران من جهة أخرى في أطراف غويران، جنوب شرقي مدينة الحسكة.
واستشهد طفل ورجلان اثنان وسقط عدد من الجرحى، جراء سقوط قذائف على مناطق في حي غويران، بينما تجدد سقوط القذائف على مناطق في الحي، ومعلومات أولية عن سقوط ما لا يقل عن 7 جرحى، وأنباء عن شهداء.
وأعدم "داعش" في محافظة دير الزور رجلين في شارع التكايا، في مدينة دير الزور، وقام بصلبهما، بتهمة " تشكيل خلية أمنية تعمل لصالح الجيش الوطني"، كما استشهد رجل وأصيب آخر بجراح، جراء فتح القوّات الحكوميّة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في شارع الانطلاق، في المدينة.
وقصفت القوّات الحكوميّة مناطق في بلدة عياش، في الريف الغربي لدير الزور، كذلك أعدم تنظيم "داعش" عنصرًا من القوّات الحكوميّة، كان أسيرًا لدى لواء مقاتل، وتمَّ تسليمه إلى التنظيم عند سيطرته على مدينة البوكمال.
أرسل تعليقك