القيادة الفلسطينية تجتمع لبحث المستجدات الإقليمية والدولية لوقف العدوان على غزة
آخر تحديث GMT06:02:24
 عمان اليوم -

مبعوث تركي خاص يصل إلى "تل أبيب" للتوصل إلى تهدئة

القيادة الفلسطينية تجتمع لبحث المستجدات الإقليمية والدولية لوقف العدوان على غزة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - القيادة الفلسطينية تجتمع لبحث المستجدات الإقليمية والدولية لوقف العدوان على غزة

القيادة الفلسطينية
رام الله – وليد ابوسرحان

واصلت اللجنة السياسية الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس اجتماعاتها، الأربعاء، لبحث آخر المستجدات على صعيد التحركات الإقليمية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وجرى خلال الاجتماع، بحث الجهود المكثفة التي تقوم بها القيادة الفلسطينية مع الأطراف كافة لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل والتوصل لوقف إطلاق النار في غزة التي تتعرض لحرب إبادة إسرائيلية.

وجاء اجتماع القيادة الفلسطينية، بالتزامن مع كشفت الإذاعة الإسرائيلية، الأربعاء، النقاب عن وصول مبعوث تركي خاص إلى إسرائيل كمبعوث لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وذلك للسير قدماً في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضحت الإذاعة، أن هذه الزيارة جاءت على رغم من توتر الأوضاع بين البلدين على خلفية الحرب على غزة، في حين سمحت إسرائيل لتركيا بنقل مساعدات إنسانية للقطاع عبر طائرات تركية.

وبينت، إن الأتراك الغوا إبحار الأسطول البحري للقطاع بعد موافقة إسرائيل على نقل المساعدات عبر الجو لإحدى مطاراتها وبعد ذلك نقل هذه المساعدات براً للقطاع.

تُشير الاتصالات الصادرة والواردة إلى مقر الرئاسة الفلسطينية وسط رام الله في الضفة الغربية إلى، أن الجهود المبذولة سواء إقليميًا أو دوليًا تصدم بالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بوصفها عربية، وبالوكالة التركية التي حصلت عليها أنقرة من حركة "حماس" بالحديث نيابة عنها للوصول لتهدئة تحقق مطالب المقاومة برفع الحصار وفتح المعابر وتحقيق حياة كريمة للمواطنين هناك.

وتتراوح الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما بين المبادرة المصرية بوصفها عربية كونها حظيت بموافقة جامعة الدول العربية، وبالوكالة التركية بوصفها "حمساوية" في حين تواصل آلة الحرب الإسرائيلية ارتكاب المجازر في حق أهالي القطاع.

ورشحت مصادر لـ"العرب اليوم"، الأربعاء، أنّ مما يجري داخل أروقة المقاطعة في رام الله المعروفة باسم مقر الرئاسة الفلسطينية، فأنه لا وجود لتقدم حقيقي على صعيد إمكان الوصول لاتفاق وقف إطلاق باستثناء موافقة القاهرة على إدخال بعض التعديلات على مبادرتها من أجل أن تقبلها فصائل المقاومة التي رفضتها سابقا بحجة أنها لا تلبي مطلب رفع الحصار عن غزة وفتح المعابر.

ويدور خلف "الكواليس" في رام الله، أن الدم الفلسطيني سيواصل النزف بقذائف ورصاص جيش الاحتلال في غزة لأيام أخرى، ولحين الوصول لآلية للدمج ما بين الوكالة التركية والمبادرة المصرية.

 أكد سفير مصر في رام الله وائل نصر، الأربعاء، أن مصر ما زالت تحاول من خلال التشاور مع الأطراف الدولية والفاعلة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة على أساس المبادرة المصرية التي قدمت بناء على طلب عباس ووافقت عليها جامعة الدول العربية لتكون هذه المبادرة عربية تهدف لوقف شلال الدم وإنهاء الحصار ورفع المعاناة عن أهالي القطاع.

وجاءت تصريحات نصر، بالتزامن مع ما أكده وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو "أن حماس وكلت تركيا من أجل المفاوضات، وبذلت الجهود الرامية للتوصل إلى تهدئة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ".

وتابع  أوغلو خلال لقائه في إحدى القنوات التلفزيونية المحلية في مدينة "قونيا"، أن بلاده تجرى اتصالات مستمرة مع الطرف الفلسطيني، وأن الثقة الكبيرة هي التي تحكم العلاقة بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، في الوقت الحالي.

وأوضح أوغلو، أن الاتصالات مستمرة مع وزيري الخارجية الأميركي جون كيري، والقطري خالد بن محمد العطية، للوصول لهدنة.

وأكد أوغلو، أن موقف بلاده من القضية الفلسطينية واضح وصريح، ولافتاً أن تسلح إسرائيل بأنواع الأسلحة ونزع السلاح من الفلسطينيين أمر غير مقبول دولياً، لأن للفلسطينيين حق الدفاع عن أنفسهم، مشددًا على ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة، وأن تركيا تؤكد على هذه المسألة خلال التفاوض مع الأطراف المختلفة بشأن تهدئة دائمة بين إسرائيل والفلسطينيين، وأنها لن تبخل بجهد وسخرت كل جهودها من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيادة الفلسطينية تجتمع لبحث المستجدات الإقليمية والدولية لوقف العدوان على غزة القيادة الفلسطينية تجتمع لبحث المستجدات الإقليمية والدولية لوقف العدوان على غزة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 عمان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 عمان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 07:29 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab