نواكشوط - مختار ولد محفوض
توجَّه الموريتانيُّون السّبت 21 يونيو/ حزيران إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد، في انتخابات تشهد مقاطعة ائتلاف المعارضة المتمثِّل في "المنتدى الوطنيّ للديمقراطيَة والوحدة".
وأدلى العسكريُّون والأمنيُّون يوم الجمعة بأصواتهم في هذه الانتخابات، طبقًا لقرار فصل تصويت العسكريِّين عن المدنيِّين الذي اعتمد لأوَّل مرة في الانتخابات التشريعية والبلدية نهاية العام الماضي حين صوّت العسكريون قبل الانتخابات بيوم.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 5 مرشحين هم: الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبدالعزيز ورئيس حزب "الوئام الديمقراطي الاجتماعيّ" بيجيل ولد هميد، وزعيم حزب "التحالف من أجل العدالة والديمقراطية" إبراهيم صار، والحقوقي بيرام ولد الداه ولد أعبيدي، والموظفة السامية السابقة في الدولة لالة مريم بنت مولاي إدريس.
وتجري الانتخابات في ظل مقاطعة ائتلاف المعارضة "المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة" الذي يضمّ 17 حزبًا سياسيًّا وعددًا من الشخصيات المستقلة والمركزيات النقابية، حيث يؤكّد أن هذه الانتخابات معروفة النتائج مسبقًا ولا تتمتع بأدنى شروط الشفافية والنزاهة.
وفي وقت سابق أعلنت اللجنة المستقلة للانتخابات خلال مؤتمر صحافيّ، اللائحة الانتخابية النهائية وعدد مكاتب التصويت خلال الانتخابات الرئاسية.
وأشارت إلى أن عدد الناخبين الموريتانيين قد بلغ أكثر من مليون و300 ألف ناخب سيصوتون في نحو 3 آلاف مكتب تصويت، كما بلغ عدد الناخبين المسجلين على اللائحة الانتخابية في العاصمة نواكشوط نحو ربع مليون ناخب موزعين على 452 مكتب تصويت.
وتخضع هذه الانتخابات لمراقبة دولية بمشاركة وفود من المغرب والجزائر وتجمع دول الساحل والصحراء بالإضافة إلى وفدي الجامعة العربية والاتحاد الإفريقيّ.
أرسل تعليقك