انتشار هائل لمروجي المخدرات في السجون المغربية رغم إصلاحات المندوبية لها
آخر تحديث GMT20:50:53
 عمان اليوم -

أكد ناشط حقوقي أن الفيديوهات المسربة فضحت الحكومة التي تحاول التعتيم

انتشار هائل لمروجي المخدرات في السجون المغربية رغم إصلاحات المندوبية لها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - انتشار هائل لمروجي المخدرات في السجون المغربية رغم إصلاحات المندوبية لها

أحد السجون المغربية

الرباط  ـ رضوان مبشور كشف تقرير صادم صدر، الخميس، عن 3 طلبة معتقلين على خلفية أحداث الحي الجامعي سايس في مدينة فاس (شرق المغرب)، صورة سوداء عن واقع وصفه التقرير بالمزري، حيث أظهر التقرير أن حزمة الإصلاحات التي اتخذتها مندوبية السجون المغربية لم تؤد إلى تجاوز صورة قاتمة  سبق وأن رسمت عن السجون المغربية بشأن الانتشار المهول لتجار المخدرات داخلها.
هذا و تعتبر من أخطر فقرات التقرير إشارته إلى انتشار تجارة المخدرات بشكل كبير داخل سجن عين قادوس، لكن الأخطر من ذلك هو إشارة التقرير ذاته إلى تورط موظفي السجن في تجارة المخدرات، وقال "إن مروجي المخدرات حققوا أموالا طائلة".
وتحدث التقرير عن تعرض أماكن النوم لـ"البيع والشراء"، ويتطلب الحصول على مكان مريح داخل السجن مبلغا ماليا ما بين 200 إلى 700 درهم (من 25 إلى 80 دولار)، بحسب الوضع والمساحة والزنزانة، وقد يقضي المعتقل شهورًا دون الحصول على مكان للنوم. وفي مقابل ذلك فأصحاب المال والنفوذ يحصلون على أماكن مريحة للنوم منذ ليلتهم الأولى.
و أكد أحد أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الانسان لـ"العرب اليوم" أن حقيقة واقع السجون المغربية انكشفت مرة أخرى، وتحاول الدولة المغربية التعتيم عليها وطمس حقيقتها من خلال المساحيق التي تزين بها وجها قبيحا، كما فشلت في ذلك من خلال العديد من الصور والفيديوهات المسربة من طرف السجناء الذين يعانون الأمرين من وضع كارتي يصعب تحمله.
وأضاف إن "أزمة السجون المغربية أزمة هيكلية تتعلق بعدة أطراف، منها القضاء والشرطة ووزارة الداخلية والبرلمان، بحيث لا يمكن تحميل المسؤولية وحدها لمندوبية السجون".
من جانبه اعتبر إدريس اليزمي رئيس "المجلس الوطني لحقوق الإنسان" أن هناك 3 خطوات يجب تطبيقها على وجه السرعة للشروع في الإصلاح وعلى رأسها "فتح حوار وطني مع جميع الفاعلين للقيام بتشخيص دقيق"، كما دعا إلى "التسريع من مسلسل المصادقة على البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية مناهضة التعذيب، لتسهيل خلق آلية وطنية مستقلة للحد من الخروقات التي تعرفها السجون المغربية".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار هائل لمروجي المخدرات في السجون المغربية رغم إصلاحات المندوبية لها انتشار هائل لمروجي المخدرات في السجون المغربية رغم إصلاحات المندوبية لها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab