انفجار يهز مطار دمشق الدولي واستمرار الرحلات بصورة طبيعية
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

ضباط إيرانيين وعناصر "حزب الله" يديون العمليات في حمص

انفجار يهز مطار دمشق الدولي واستمرار الرحلات بصورة طبيعية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - انفجار يهز مطار دمشق الدولي واستمرار الرحلات بصورة طبيعية

آثار الانفجار في مطار دمشق الدولي

دمشق ـ جورج الشامي أفادت مصادر في دمشق أن قذائفًا سقطت على مطار دمشق الدولي، الجمعة، وأصابت إحداها خزانات للوقود، ما أدى إلى انفجارها، كما أصابت أخرى إحدى الطائرات في المطار. وقال سكان محليون، يعيشون في بلدات قرب مطار دمشق الدولي، أن "حريقًا هائلاً اندلع في ساعات الصباح الأولى، شوهد من مسافة تزيد على 20 كيلومترًا، وإن العشرات من سيارات الإطفاء اتجهت من العاصمة دمشق إلى المطار، الذي يبعد نحو 25كيلومترًا عن المدينة".
وفي المقابل، قال التلفزيون السوري "إن إدارة مطار دمشق فتحت تحقيقات، لمعرفة أسباب وقوع حريق في مستودعات الكيروسين في المطار، وأن فرق الإطفاء سيطرت على الحريق"، مؤكدًا استمرار الرحلات بصورة طبيعية.
وتحيط بمطار دمشق الدولي عدد من البلدات، التي تشهد موجهات دائمة بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية .
وميدانيًا، أعلن الجيش السوري "الحر" عن بدء معركة "فتح المدائن"، في منطقة القلمون في ريف دمشق، فيما تشهد خربة غزالة في درعا محاولة لاقتحامها من قبل القوات الحكومية.
وتتعرض معضمية الشام في ريف دمشق ومدينة سرمين في ريف إدلب للقصف المدفعي المستمر على المدينة، من قبل القوات الحكومية.
وفي ريف حلب شن الجيش السوري "الحر" هجومًا على القوات الحكومية في قرية المالكية، التابعة لمدينة السفيرة، وشاهد ناشط من المرصد السوري لحقوق الإنسان في المنطقة جثتين لجنديين من القوات الحكومية، على أحد الحواجز، كما قتل ثلاثة مقاتلين من الكتائب، خلال اشتباكات في محيط  مطار "منغ" العسكري، وقتل جندي من القوات النظامية، وأصيب 6 آخرون بجراح، إثر الاشتباكات، عند الدوار الأول في حي الأشرفية، في حين تعرضت مناطق في منطقة سلقين في ريف إدلب للقصف من طائرة حربية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وكانت القوات الحكومية اقتحمت قرية البيضا في مدينة بانياس الساحلية، ما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص.
وقال رئيس المجلس الثوري في بانياس أنس عيروط، في حديث له، أن "الجيش السوري قصف قرية البيضا، بالمدفعية وقذائف الهاون، منذ الصباح، تمهيدًا لدخول (الشبيحة) إلى القرية، قبل إعدام نحو 200 شخص، بينهم عائلات بأكملها، وإحراق جثثهم".
وتنفذ القوات النظامية حملة مداهمات، واعتقالات، في الأحياء الجنوبية من مدينة بانياس، التي يقطنها مواطنون مسلمون سنة، والتي سمع فيها صوت إطلاق رصاص، ويخشى المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنفذ القوات النظامية مجزرة طائفية، في هذه الأحياء، استكمالاً للمجزرة الطائفية، التي ارتكبتها القوات النظامية، مدعمة بـ"شبيحة" من الطائفة  العلوية، الخميس، في قرية البيضا.
في حين أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن "ضلوع ضباط إيرانيين، وعناصر من (حزب الله) اللبناني، في إدارة المعارك الدائرة في مدينة حمص، وأضاف عبد الرحمن، في تصريح صحافي أن "ضباطًا إيرانيين، ومن (حزب الله)، يديرون غرفة العمليات في معارك حمص، ويشرفون على عمليات الجيش في المدينة، لاسيما معارك الشوارع"، مؤكدًا "ضلوع الضباط الإيرانيين، وعناصر (حزب الله)، مدعومة بعناصر (قوات الدفاع الوطني)، في السيطرة على أجزاء كبيرة من حي وادي السايح، الأمر الذي سيسمح للجيش النظامي بعزل أحياء حمص القديمة المحاصرة، عن حي الخالدية المحاصر".
وحذر عبدالرحمن من "وقوع مجازر في حق أبناء الطائفة السنية، الذين يقطنون المناطق المحاصرة، فيما لو تمكن الجيش النظامي من اقتحامها".
وفي سياق متصل، اعتبرت مصادر دبلوماسية أوروبية أن تورط "حزب الله" في سورية قد يضعه على قائمة "الإرهاب"، وأضافت أن "المواقف الأخيرة للأمين العام لـ(حزب الله) حسن نصر الله، وثبوت ضلوع عناصره في المعارك في سورية، من شأنهما إضعاف حجة الدول، التي رفضت حتى الآن الاستجابة للضغوط، التي تدفع في اتجاه إدراج (حزب الله) على قائمة المنظمات الإرهابية"، لافتة إلى أنه "سيكون من الصعوبة الاستمرار في الدفاع عن الموقف الرافض لحجة أن حزب الله كيان سياسي لبناني، وأحد عناصر الاستقرار في هذا البلد، عندما تكون ميليشياته تتدخل في الحرب الدائرة في سورية، وتهدد بالتدخل أكثر فأكثر".
وفي الشرق السوري، تدور اشتباكات عنيفة، منذ فجر الجمعة، بين القوات الحكومية ومقاتلين من الكتائب في محيط الفرقة (17) في محافظة الرقة، في محاولات مستمرة منذ اأشهر لاقتحام الفرقة، والسيطرة عليها،  كما دارت اشتباكات عنيفة، بعد منتصف ليل الخميس، في محيط اللواء (93) في بلدة عين عيسى، وكذلك في محافظة الحسكة، دارت اشتباكات، فجر الجمعة، بين مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي، وملسحين في محيط بلدة تل تمر
وفي دمشق وريفها، قتل مقاتل من الكتائب خلال الاشتباكات، التي اندلعت إثر هجوم الكتائب على حواجز للقوات النظامية، في بلدة رنكوس، وتشير المعلومات الأولية الى مقتل وجرح عناصر من القوات النظامية، وتتعرض مناطق في بلدتي رنكوس وتلفيتا للقصف من قبل القوات الحكومية، كما تتعرض مناطق في بساتين بلدة المليحة وداريا للقصف، بالتزامن مع اشتباكات في بساتين المليحة، وتعرضت مناطق في بلدة العبادة ومحيطها للقصف من طائرة حربية، تزامنًا مع اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من الكتائب والقوات الحكومية، التي تحاول  اقتحام البلدة والسيطرة عليها.
وقصفت مناطق في مدينة يبرود في ريف دمشق، وحي القابون في دمشق، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وكذلك دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب، في حي القدم.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفجار يهز مطار دمشق الدولي واستمرار الرحلات بصورة طبيعية انفجار يهز مطار دمشق الدولي واستمرار الرحلات بصورة طبيعية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab