صنعاء ـ عبد العزيز المعرس
أُفرج عن 26 جنديًا يمنيًا بينهم المرافق الشخصي لرئيس الوزراء محمد سالم باسندوه في مأرب شرق البلاد، اليوم الخميس، بالتزامن مع إفراج تنظيم القاعدة عن "8" جنود اختطفوا لساعات في محافظة البيضاء وسط البلاد.
وكشف مصدر أمني أن مسلحو تنظيم القاعدة أفرجوا عن 8 جنود، بعد اختطافهم لساعات، في الطريق المؤدية ما بين مدينة رداع والبيضاء وسط اليمن.
وذكر المصدر في تصريح إلى "العرب اليوم" أن عناصر ينتمون لتنظيم القاعدة، أفرجوا عن 8 جنود يتبعون الحماية الرئاسية، وآخرين من لواء الصيانة في محافظة البيضاء وسط البلاد بعد احتجازهم لساعات حيث أن جنديين آخرين أصيبا على أيدي عناصر تنظيم القاعدة خلال مواجهات وقعت بينهم قبل أن يتمكن مسلحو القاعدة من احتجازهم.
وبيّن المصدر أن الجنود كانوا في طريقهم لقضاء إجازة في محافظة أبين، وجرى اختطافهم أثناء مرورهم في الطريق بين محافظتي البيضاء وأبين.
وأضافت مصادر قبلية في محافظة مأرب شرق اليمن أن وساطة قبلية تمكنت اليوم الخميس من الإفراج عن 26 عسكريًا بينهم 3 ضباط وآخر في حرس الحدود والمرافق الشخصي لرئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة.
وأفادت المصادر أن مسلحون قبليون أفرجوا عن المخطوفين بعد وساطة قبلية قادها مشايخ من أبناء مأرب وإن من بين من تم الإفراج عنهم عقيد في حرس الحدود وعدد من مرافقيه وضابط برتبة مقدم من اللواء 312 والمرافق الشخصي لرئيس الوزراء باسندوة ويدعى "عبد الله البهلولي".
وأضافت المصادر أن الخاطفين برروا فعلتهم بالضغط على السلطات اليمينة لإطلاق سراح معتقلين من أبناء مأرب تم اعتقالهم لوقفوهم وراء تفجير أنبوب نفطي في مأرب.
ويتعرض أنبوب النفط في مأرب إلى العديد من التفجيرات من قبل مسلحون قبليون من أجل الضغط على الحكومة للإفراج عن معتقلين او المطالبة بتنفيذ عدد من مطالبهم.
أرسل تعليقك