أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، نجاح عملية إطلاق القنصل التركي في الموصل وعائلته والمواطنين الأتراك الذين خطفوا من القنصلية وظلوا محتجزين في العراق
مؤكدًا أن "جهاز المخابرات التركي تعامل بشكل حساس جدًا وبكل صبر وتفانٍ مع المسألة منذ خطف الرهائن، وتمكن في النهاية من تنفيذ عملية إنقاذ ناجحة".
وقال رئيس الوزراء داود اوغلو " إن كل الرهائن الأتراك الذين خطفوا في الموصل شمال العراق في حزيران/ يونيو الماضي، عادوا سالمين إلى تركيا، مشيرًا إلى أنهم موجودون حاليا في مدينة سانليورفا جنوب تركيا.
واحتجز الرهائن الأتراك في الحادي عشر من حزيران الماضي عندما سيطر مسلحو تنظيم "داعش" على القنصلية التركية العامة في الموصل.
وفي محافظة نينوى ،كشف مصدر استخباري مطلع ، أن "الطائرات الفرنسية قصفت، أمس الجمعة، في أولى غاراتها على مواقع تنظيم داعش في العراق موقعًا للدفاعات الجوية في منطقة الغابات، (20 كم غربي الموصل)"، مبينًا أن "القصف أسفر عن مقتل 75 مسلحًا من عناصر داعش".
وأضاف المصدر ، أن "التنظيم بدأ بتغيير عدد من مواقعه في محافظة نينوى وأخلى بعضها ونقل مسلحيه إلى مواقع بديلة تحسبًا لهجمات جديدة تطال التنظيم من قبل الطائرات الأميركية والفرنسية".
وأعلن قائد الفرقة 14 في الجيش العراقي اللواء الركن علي غازي الهاشمي ، أن "الفرقة 14 طهرت ناحية اليوسفية والقرى التابعة لها، جنوب بغداد، من المسلحين"، موضحًا أن "القرى التي تطهيرها هي أم التانكي والحركاوي وملا ركي والكرفور".وأضاف الهاشمي أن "عملية التطهير مستمرة "
وفي بابل نفذت قوة من الجيش العراقي ، صباح اليوم، عملية دهم وتفتيش في منطقة البحيرات التابعة لناحية الاسكندرية،( 55 كم شمال بابل)، مما أسفر عن العثور على كميات كبيرة من مادة الـ(c4) الشديدة التفجير.
وقصفت قوات تابعة لقيادة عمليات بابل ، مواقع تابعة لتنظيم "داعش" في منطقة حجير التابعة لناحية جرف الصخر،( 60 كم شمال بابل)، مما أسفر عن مقتل اربعة من عناصر التنظيم.ولازالت القوات الامنية تفرض طوقًا على ناحية جرف الصخر لمنع دخول المسلحين اليها.
و كشف مصدر امني في محافظة ديالى، أن "الأحياء السكنية المحيطة بقضاء خانقين، (105كم شمال شرق بعقوبة)، تعرضت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية إلى أربع هجمات بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا أطلقتها مفارز الهاونات ضمن تشكيلات تنظيم داعش، ما أسفر عن وقوع إصابات وخسائر مادية في صفوف المدنيين".
وأضاف المصدر ، أن "قوات البيشمركة نشرت أكثر من 10 نقاط رصد في عمق تلال حمرين القريبة من مركز قضاء خانقين لمواجهة مفارز هاونات داعش ومنعها من قصف الأحياء والقرى السكنية القريبة من القضاء".
وتعرضت أحياء وقرى عدة في محيط قضاء خانقين لقصف بالهاون وصواريخ الكاتيوشا في الأسابيع الماضية أدت إلى إصابات وخسائر مادية في صفوف المدنيين.
وأعلن رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة ذي قار جبار الموسوي ، أن "المحافظة عززت خطوط الدفاع المنتشرة حول محيط سجن الناصرية لمسافة 2 كم واتخذت اجراءات احترازية إضافية"، موضحا أن "الاجراءات تتمثل بتعزيز أعداد القوات المكلفة بحماية السجن من قبل لواء الشرطة الاتحادية وقوات من الجيش اضافة الى افراد حماية السجن التابعين لوزارة العدل".
وأضاف الموسوي أن "تشديد الاجراءات الإمنية حول سجن الناصرية المركزي جاء على خلفية استهداف سجون بغداد أخيرًا"، مؤكدا أن "السجن محصن بشكل كبير وغير قابل للاختراق".
أرسل تعليقك