تفجيرات في دمشق وحماة والحكومة تسلح مواطنين لمساعدتها
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

العربي يؤكد "لا بارقة أمل في سورية" ويأمل بوقف نار ملزم

تفجيرات في دمشق وحماة والحكومة تسلح مواطنين لمساعدتها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تفجيرات في دمشق وحماة والحكومة تسلح مواطنين لمساعدتها

آثار دمار المدارس في حي دير الزور إثر قصف القوات السورية

دمشق ـ جورج الشامي، وكالات حصدت المعارك المزيد من الضحايا في مختلف المدن السورية، وسقط العشرات بين قتيل وجريح في الاشتباكات المستمرة بين الجيشين الحر والحكومي خصوصا في دمشق وريفها وحلب ودرعا، في وقت ارتفعت إلى ستين حصيلة تفجير مقر اللجان الشعبية الموالية للحكومة في بلدة السلمية في محافظة حماة.
كذلك، وقع انفجار في حي دمر الراقي في شمال غرب دمشق اوقع ضحايا، وفي دمشق، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان "احياء العسالي والمادنية والحجر الاسود والتضامن (جنوب) تعرضت للقصف من قبل القوات الحكومية. كما سقطت قذائف عدة على مخيم اليرموك (جنوب) فيما دارت اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية على اطراف المخيم".
 وكان المرصد تحدث في وقت سابق عن مقتل 112 شخصا في غارات جوية وقصف ومعارك في سورية، لا سيما في منطقة دمشق وفي محافظات الرقة وحلب  والحسكة  وحمص، في وقت سجلت مواجهات مسلحة بين مقاتلين اكراد والقوات الحكومية في احدى مناطق الحسكة واخرى بين المقاتلين الاكراد ومجموعات مسلحة معارضة في منطقة اخرى من المحافظة نفسها.
الى ذلك امضى سكان دمشق الأحد والليل في ظل انقطاع كامل للكهرباء عن العاصمة وضواحيها، وقال وزير الكهرباء عماد خميس ان السبب يعود إلى "اعتداء ارهابي مسلح على خط تغذية رئيسي"
واشارت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من الحكومة، الثلاثاء، إلى ان الجيش الحكومي "بصدد الاعلان عن مفاجآت قاسية جدا لكل من لا يزال مصمما على القتال في ريف دمشق ورافضا الاستسلام للجيش".
على صعيد آخر، انشأت الحكومة السورية قوة عسكرية موازية للجيش مؤلفة من مدنيين مسلحين لمساعدة قوات الحكومة على خوض حرب تزداد صعوبة على الارض مع المجموعات المقاتلة المعارضة، بحسب ما ذكر المرصد السوري.
في المقابل، قررت المعارضة السورية بدء تحرك دبلوماسي للضغط على الامم المتحدة لوقف تسليم مساعدات إلى الحكومة مرجئة اتخاذ قرار بتشكيل حكومة في المنفى.
واورد بيان للائتلاف السوري المعارض مساء الاثنين في ختام اجتماع استغرق يومين في اسطنبول ان المجتمعين الذي فاق عددهم الستين ناقشوا "مسألة تشكيل الحكومة المؤقتة لتسيير أمور المواطنين في المناطق المحررة، وتوافقوا على ان الاوضاع الداخلية والدولية تفرض تشكيل الحكومة المؤقتة بأسرع وقت، مع الحرص على ان تكون قادرة على أداء المهمة الجسيمة المتوقعة منها".
واتفقوا على "تشكيل لجنة للتواصل مع القوى الثورية والسياسية الداخلية ومع القيادات والمنظمات الدولية المختلفة لضمان قدرة هذه الحكومة على الحياة والاستمرار عندما ترى النور في القريب العاجل".
وامام قمة عربية اقتصادية في الرياض، اعتبر نبيل العربي الاثنين انه لا توجد حتى الان "اي  بارقة امل" بنجاح مهمة الاخضر الإبراهيمي.
واضاف "اضع امام هذا المحفل طرحا ضروريا هو دعوة مجلس الامن لان يجتمع فورا ويصدر قرارا ملزما بوقف اطلاق النار حتى يتوقف شلال الدم في سورية".
من جهته، اعتبر الرئيس المصري محمد مرسي امام القمة ان "مسؤوليتنا جميعا تجاه الشعب السوري تحتم علينا سرعة الحركة مع المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم السوري وانهاء هذه الحقبة من حكم النظام الحالي في سورية وتمكين الشعب من اختيار قياداته ونظامه بارادته الحرة".
وسط هذه الاجواء، افاد حلف شمال الاطلسي ان بطاريات صواريخ "باتريوت" المانية وهولندية وصلت صباح الإثنين إلى ميناء الاسكندرون في محافظة هاتاي جنوب تركيا. وقال مصدر في الحلف ان "الباتريوت الالمانية التي نقلت بحرا وصلت على متن سفينة إلى ميناء الاسكندرون". كما وصلت سفينة هولندية تنقل بطاريتي صواريخ "باتريوت" اخريين، إلى قبالة الاسكندرون على ان تفرغ حمولتها صباح الثلاثاء على الأرجح.
وفي نيويورك، انتقل البحث في شأن سورية إلى إعداد مناقشة نقاط مشروع قرار "يتجنب الخوض في النقاط الخلافية ويركز على توطيد ما اتفق عليه حتى الآن خلال المحادثات الروسية - الأميركية" بمشاركة الممثل الخاص المشترك إلى سورية الأخضر الإبراهيمي وفقاً لمصادر ديبلوماسية. واجتمع الإبراهيمي أمس مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في إطار مشاوراته التي ستشمل أيضاً سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن استباقاً للجلسة المقررة في ٢٩ الشهر "والتي سيقدم خلالها تقريراً مهماً سيحدد توجه المجلس للمرحلة المقبلة" حسب المصادر نفسها.
وأوضحت أوساط مجلس الأمن أن "الاستراتيجية المتفق عليها الآن في شأن سورية" تتلخص في ثلاث نقاط: أولاً "العمل على توافق الدول الخمس الدائمة العضوية على أفكار لهدف تبني قرار يثبت في ما تم الاتفاق عليه حتى الآن حول شكل هيئة الحكم الانتقالية بسلطات تنفيذية كاملة" في سورية. وأضافت المصادر "النقطة الثانية هي الفصل السابع حيث لا تزال المواقف متباعدة في شأنها وما إذا كان القرار سيفرض عقوبات على الأطراف التي لا تتقيد به، أو على الأقل يهدد بفرض مثل هذه العقوبات". وقالت إن "الوجهة الغربية تطرح مسألة فرض عقوبات على كل الأطراف السوريين الذين يتجاهلون القرار بعد صدوره، دون استثناء". أما النقطة الثالثة وفق المصادر نفسها فهي "إيجاد صيغة لتجنب الوقوع في مشكلة تعريف دور الرئيس السوري بشار الأسد خلال المرحلة الانتقالية، وتحديد هذا الدور وشكله ومضمونه". وقالت المصادر إن الإبراهيمي "سيكثف جهوده خلال الأيام العشرة المقبلة في إطار إعداده التقرير الذي سيقدمه إلى مجلس الأمن كحصيلة للمشاورات بين الولايات المتحدة وروسيا ولقاءاته الأخرى".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفجيرات في دمشق وحماة والحكومة تسلح مواطنين لمساعدتها تفجيرات في دمشق وحماة والحكومة تسلح مواطنين لمساعدتها



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab