توقيف 128 مغربيًا عائدًا من القتال في سورية والعراق بعد شغلهم مراكز قيادية
آخر تحديث GMT06:02:24
 عمان اليوم -

1122 مقاتلًا من المغرب التحقوا في صفوف تنظيم "داعش"

توقيف 128 مغربيًا عائدًا من القتال في سورية والعراق بعد شغلهم مراكز قيادية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - توقيف 128 مغربيًا عائدًا من القتال في سورية والعراق بعد شغلهم مراكز قيادية

عناصر من تنظيم "داعش"
الدارالبيضاء ـ أسماء عمري

أكَّد وزير الداخلية المغربي، محمد حصاد، الثلاثاء، أن "المغرب تمكن من توقيف 128 من المغاربة العائدين من الحرب في كلٍّ من سورية والعراق، حيث يتم إيقاف غالبيتهم من المطار".
وكشف حصاد، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أمام الفرق البرلمانية بشأن موضوع التهديدات الإرهابية الموجهة للمغرب، أن عدد المغاربة الذين يقاتلون في سورية والعراق يفوق 1122، وتوفي منهم 200 مغربي.
وكشف الوزير، في معلومات دقيقة عن لائحة المقاتلين المغاربة، الذين يوجدون في مراكز قيادية، داخل تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، منهم أمير عسكري، وقاض شرعي بمثابة وزير العدل، وأمير للجنة المالية بمثابة وزير المال، وأمير لمنطقة تدعى جبل تركمان بمثابة محافظ، وأمير للحدود الترابية بمثابة وزير الشؤون الخارجية، أما إلياس المجاطي، ابن فتيحة المجاطي، التي التحقت أخيرًا بالتنظيم في العراق، يشغل عضو اللجنة الإعلامية المُكلَّفة بالتغطية الإعلامية.
وأضاف الوزير، أن "المعطيات الاستخباراتية تُؤكِّد على وجود تهديد إرهابي جدي موجه ضد المغرب، يرتبط خصوصًا بتزايد عدد المغاربة المنتمين  إلى صفوف التنظيمات في سورية والعراق"، مضيفًا أن "تنظيم (داعش) يعتمد في استقطاب المقاتلين المغاربة على الإنترنت".
وكانت تقارير أمنية، كشفت أن عددًا من المغاربة الجهادين في سورية يستعد إلى العودة  للمغرب، لتنفيذ عمليات إرهابية في مناطق شمال المغرب، حيث يوجد هناك خلايا تجنيد في كل من سبتة ومليلية، من جنسية مغربية، كانوا يقاتلون في صفوف ما يسمى بـ"الجبهة الإسلامية"، ويعتزمون الرجوع للهجوم على مصالح حيوية في مدن شمال المغرب، وهي المعطيات التي تم تجميعها من المكالمات الهاتفية، التي أجراها الجهاديون مع عائلاتهم، والتي يطالبون خلالها بمدهم بالأموال اللازمة لتأمين عودتهم لديارهم، وهي المكالمات التي كانت تتم بهواتف مُسجَّلة في أسبانيا، وذلك لتضليل المصالح الاستخباراتية المغربية.
ودعت عائلات المغاربة المجاهدين في سورية في أكثر من مناسبة السلطات المغربية إلى تقديم ضمانات معقولة تشجع أبنائها للعودة من القتال في سورية، ضد قوات بشار الأسد ليعودوا إلى أرض الوطن، وعبرت عن رغبة أبنائهم في العودة إلى  المغرب، إلا أنهم يخشون الاعتقال فور وصولهم، ومتابعتهم بقانون الإرهاب، كما سبق وأن وقع مع عدد منهم.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف 128 مغربيًا عائدًا من القتال في سورية والعراق بعد شغلهم مراكز قيادية توقيف 128 مغربيًا عائدًا من القتال في سورية والعراق بعد شغلهم مراكز قيادية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 عمان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 عمان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 07:29 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab