ثلاثة انفجارات هزت دمشق والحر يستهدف مبنى الأركان ومعقلاً لـحزب الله
آخر تحديث GMT06:02:24
 عمان اليوم -

مع اعلان النظام حال الطوارىء ومطالبة المعارضة بمحاسبة "الأسد"

ثلاثة انفجارات هزت دمشق و"الحر" يستهدف مبنى الأركان ومعقلاً لـ"حزب الله"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ثلاثة انفجارات هزت دمشق و"الحر" يستهدف مبنى الأركان ومعقلاً لـ"حزب الله"

نقل مصاب بعد اصابته في أحد الانفجارات التي هزت دمشق

دمشق  ـ جورج الشامي هزت العاصمة دمشق سلسلة انفجارات قرب مقرات أمنية وحزبية في أحياء برزة والمزرعة أدت الى مقتل 35 قتيلاً و237 جريحًا، بينما استمرت قوات النظام السوري بقصف مناطق في العاصمة وريفها ودرعا ، في حين استهدف الجيش الحر بقذائف الهاون مبنى الأركان في ساحة الأمويين في قلب دمشق، في وقت طالب الإئتلاف المعارض بمحاسبة الأسد، ومدد المبعوث الأممي مهمته في سوريا.
وأفادت وكالة "سانا الثورة" أن سيارة مفخخة انفجرت في محيط مقر حزب البعث في حي المزرعة اسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح ، أعقبها انفجار سيارة مفخخة في مبنى فرع المعلوماتية الأمني 211، وآخر قرب مخفر حاميش في مساكن برزة. وأفاد ناشطون بأن اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام اندلعت في برزة عقب الانفجارات، بينما شهدت المنطقة تحليقا كثيفا للطيران الحربي.
كما أشارت مصادر أمنية إلى أن "سيارة مفخخة انفجرت في ساحة 16 تشرين قرب جامع الإيمان"، وأضافت أن دوي انفجار ثان سمع بعد وقت قصير من التفجير الأول.
وأفادت مصادر في دمشق أن التفجير وقع على مقربة من مدرسة عبد الله بن الزبير التي تضم 800 تلميذ في المرحلة الابتدائية، ما أسفر عن إصابة عدد من الطلبة، حيث تم نقلهم إلى جامع الإيمان القريب من المكان لإسعافهم.  وأشار إلى أن التفجير وقع عند حاجز لقوات حفظ النظام القريب من فرع حزب البعث في دمشق، الذي تضرر بشكل كبير، وأن الدمار طال المباني التي تبعد نحو 500 متر عن مكان التفجير، وأحدث حفرة عميقة.
كما استهدفت كتائب الفاروق التابعة للجيش الحر موقعا لحزب الله في منطقة حوش السيد داخل الأراضي اللبنانية بعد يوم واحد من التحذير الذي أطلقته قيادة أركان "الحر" لحزب الله بوقف عملياته داخل سوريا.
وسائل إلاعلام السورية الحكومية اعلنت أن تفجيرا وصفته بالإرهابي وقع في شارع الثورة على أطراف حي المزرعة بدمشق. وأوضح التلفزيون السوري أن وقوع الانفجار في منطقة مكتظة بالسكان وقرب تقاطع شوارع رئيسية، أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى وأضرار مادية.
وأفادت مصادر عن سقوط قتلى في انفجار استهدف مبنى المخابرات السورية في منطقة القابون في دمشق، في حين استهدف الجيش الحر مبنى الأركان في ساحة الأمويين بثلاث قذائف هاون، في غضون ذلك أعلنت هيئة أركان الجيش السوري النظامي حال الطوارئ القصوى.
الى ذلك،  كثفت قوات النظام قصفها صباح الخميس على أحياء في دمشق وريفها ودرعا، وبث ناشطون صورا تظهر اندلاع نيران عقب قصف مدفعي على أطراف حي القابون بدمشق. كما استهدف القصف مخيم اليرموك جنوب مدينة دمشق وحي برزة غرب العاصمة. وفي السياق ذاته جددت قوات النظام السوري قصفها الصاروخي اليوم على مدينة جاسم في ريف درعا.
ولليوم الثاني على التوالي، تعرضت مناطق في دمشق كانت بعيدة نسبيا عن المعارك لسقوط قذائف، من بينها مدينة تشرين الرياضية في حي البرامكة في وسط العاصمة، بعد سقوط قذيفتين الثلاثاء على مقربة من قصر تشرين الرئاسي غرب دمشق.
من جهة أخرى بث ناشطون صورا تظهر استهداف الجيش الحر لقوات النظام في محيط مدينة بصرى الحرير بريف درعا ضمن ما سموه معركة عامود حوران، في محاولة لإحكام سيطرته على المدينة.
من جانب آخر، أفادت شبكة "سانا الثورة" بقيام قوات النظام بجرف وتدمير أكثر من 1000 منزل و3 مساجد وجميع المدارس العاملة في منطقة حران العواميد في ريف دمشق، بحجة توسعة مطار دمشق الدولي.
وعلى الصعيد السياسي، أظهرت مسودة بيان سيصدر عن اجتماع رئيسي للمعارضة، أن الائتلاف الوطني السوري مستعد للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق سلام ينهي الصراع الدائر في سوريا، على ألا يكون الرئيس بشار الأسد طرفا في أي تسوية. وقالت الوثيقة التي ستناقش خلال اجتماع لقيادة الائتلاف المعارض إنه "يجب محاسبة الأسد والنخبة الحاكمة على إراقة الدماء، وإن أي اتفاق للسلام ينبغي أن يكون تحت رعاية الولايات المتحدة وروسيا".
بالتزامن وافق الموفد العربي الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي على تمديد مهمته لستة أشهر أخرى، ونقل دبلوماسيون في نيويورك الأربعاء عن الدبلوماسي الجزائري السابق -الذي ينتهي التفويض الأصلي الممنوح له الجمعة- قوله إنه يشعر بأن مهمته لم تنته بعد.
في سياق آخر، وقع مقاتلون في الجيش السوري الحر اتفاقا لوقف إطلاق النار مع أكراد سوريين في إحدى المدن القريبة من الحدود التركية. وكان القتال بين قوات المعارضة وهؤلاء الأكراد نشب في تشرين الاول نوفمبر الماضي، عندما فرض معارضون مسلحون سيطرتهم على مدينة رأس العين التي تقطنها نسبة كبيرة من الأكراد، وأعقب ذلك قصفها بطائرات تابعة للجيش السوري.
وكان مقاتلون أكراد عرفوا باسم "وحدات الحماية الشعبية" يقاتلون لطرد مسلحي الجيش الحر، قبل توقيع الاتفاقية في وقت سابق من الأسبوع الجاري. وقال المتحدث باسم وحدات الحماية الشعبية، خبات إبراهيم الذي كان موجودا لدى توقيع الاتفاق: "الجيش الحر وقع اتفاقا يقضي بانسحابه من المدينة".
وأعرب إبراهيم عن استعداد المقاتلين الأكراد للانضمام للجيش الحر ومساعدته في "تحرير" المدن التي لا تزال خاضعة لسيطرة الجيش السوري، حسب ما ذكرت مصادر صحافية.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثة انفجارات هزت دمشق والحر يستهدف مبنى الأركان ومعقلاً لـحزب الله ثلاثة انفجارات هزت دمشق والحر يستهدف مبنى الأركان ومعقلاً لـحزب الله



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 عمان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 عمان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 07:29 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab