جدل سياسي بشأن مشاركة مدني مرزاق في مشاورات تعديل الدُّستور الجزائري
آخر تحديث GMT07:22:45
 عمان اليوم -

عبَّر عن استعداده للموافقة على مشروع بوتفليقة لتعزيز المصالحة الوطنيَّة

جدل سياسي بشأن مشاركة مدني مرزاق في مشاورات تعديل الدُّستور الجزائري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جدل سياسي بشأن مشاركة مدني مرزاق في مشاورات تعديل الدُّستور الجزائري

الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة
الجزائر - سميرة عوام

أثار ملف مشاركة القائد العام السابق للجيش الإسلامي للإنقاذ في الجزائر، مدني مرزاق، في مشاورات تعديل الدستور، والذي تم استشارته من طرف رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة، حفيظة الأحزاب السياسية غير الإسلامية، وكذلك الشخصيات الوطنية، والتي تفاجأت بقبول الرجل الأول في الفيس دعوة أحمد أويحي؛ لمناقشة تلك المشاورات مع إبداء رأيه في الدستور التوافقي، والذي تشتغل عليه الدولة لإنجاحه وتطبيق فحوى المواد التي سيرتكز عليها خلال حزيران/يونيو المقبل.
وأبدى أكبر رجل في الجبهة الإسلامية للإنقاذ، مدني مرزاق، "استعداده التام لمباركة المشاورات، والتقرب إلى الرئيس بوتفليقة، لمناقشة ملفات عدة، منها؛ مسعى قاضي البلاد بشأن تعزيز مبدأ المصالحة الوطنية، والتي ضمنت، حسب بوتفليقة، استقرار البلاد، وإعطاء فرصة للجماعات الإرهابية، للدخول عبر باب التوبة، بعد ترك العمل المُسلَّح في الجبال، وعليه فإن استقدام مداني مرزاق، هو خطوة أولى بالنسبة للنظام الجزائري، لإنجاح مشروع المصالحة الوطنية، واستتباب الأمن والاستقرار الداخلي للجزائر، بعيدًا عن العمليات الإرهابية، التي استهدفت في وقت مضى القواعد الأمنية، والعسكرية في الجزائر.
وفي سياق متصل، اعترف في وقت سابق، القائد العام للجيش الإسلامي للإنقاذ، مدني مرزاق، أنه "غير نادم على مقتل جنود النظام، خلال العمل المُسلَّح في التسعينات، معتبرًا إياه بـ"الحرب العادلة".
وفي يتعلق بمساعي السلم الجارية، أوضح قائلًا، "يجب مساعدة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة على تحقيق هذا الهدف".
وتحدث مزراق، من موقع قوة، وصاحب حق، في ما فعل بين 1993 حين حمل السلاح، و1997 حين أوقف الحرب، واليوم في موقع أكثر قوة، لأنه ببساطة يقف في صف الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، الصف الأقوى حاليًا في الجزائر، ويرفض أن يصنف في خانة "التائبين"، وهو التعبير الذي يطلقه الجزائريون على الإرهابيين، الذين أوقفوا العمل المُسلَّح، وعادوا إلى المجتمع.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل سياسي بشأن مشاركة مدني مرزاق في مشاورات تعديل الدُّستور الجزائري جدل سياسي بشأن مشاركة مدني مرزاق في مشاورات تعديل الدُّستور الجزائري



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

مسقط - عمان اليوم

GMT 14:27 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات
 عمان اليوم - تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab