داعش يحصل على صواريخ مضادة للطائرات عبر عصابات تركية
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

التنظيم يمتلك أسلحة تضاهي قدرات الجيش العراقي

"داعش" يحصل على صواريخ مضادة للطائرات عبر عصابات تركية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "داعش" يحصل على صواريخ مضادة للطائرات عبر عصابات تركية

صواريخ داعش المضادة للطائرات
بغداد-نجلاء الطائي

لاتزال الطريقة التي يحصل بها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على الأسلحة والمعدات مثار للجدل بين الأوساط المحلية والدولية، حيث تشير مصادر إلى قيام دول بتزويد التنظيم بالأسلحة، في حين تؤكد مصادر أخرى أنه يحصل على الأسلحة عبر عصابات وتجار، فيما يرى البعض أنه حصل على أسلحة من الجيشين العراقي والسوري.

وتعترف مصادر أمنية أن "داعش" يمتلك أسلحة متطورة لا يمتلكها الجيش، مرجحةً أن تكون هذه الأسلحة من الدولة المجاورة للعراق، ولكن البعض ينفي ذلك لوجود أعداد كبيرة من الجيش والشرطة وحرس الحدود من الصعب أن تخترق كل هذه الحشود لتصل إلى أيدي المتطرفين.

كان نائب رئيس الجمهورية، نوري المالكي، أعلن في وقت سابق أن "القوات الأمنية تصدت لـ170 سيارة تحمل متطرفين قادمة من سورية للدخول في العراق، وأن أسلحة من دول وصفها بـ"الصديقة" زودت المعارضة في سورية بصواريخ محمولة على الكتف وصواريخ مضادة للدروع، وصلت إلى يد "المجاميع المسلحة" في العراق".

وكشف مصدر أمني إلى "العرب اليوم" أن القوات الأمنية العراقية لا تستطيع أن تسيطر على الحدود بين العراق وجميع الدول المجاورة بسبب انشغال هذه القوات بالمعارك الدائرة مع "داعش" وأن هذه الحدود طويلة جدا وشاسعة فمن الصعب السيطرة عليها".

وأشار المصدر الذي فضل عدم التعريف بهويته ، إلى أن "طول المسافة الحدودية الرابطة بين العراق وسورية تبلغ أكثر من 650 كيلومترًا ناهيك عن الحدود بين جميع الدول المجاورة للعراق".

واعترف المصدر بـ"القدرات الكبيرة والأسلحة المتطورة لدى تنظيم داعش إذا ما قُرنت بما موجود لدى الجيش العراقي".

وأكد المصدر أن "الأسلحة الموجودة لدى التنظيم من دبابات وآليات مختلفة هي ذات الأسلحة التي حصل عليها من مخازن الجيش العراقي في الموصل وصلاح الدين والأنبار" وأن لدى التنظيم "عناصر استطاعت أن تستخدم هذه الدبابات والآليات بصورة فعالة خلال مواجهاتها مع القوات الأمنية العراقية".

وأوضح نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، فالح العيساوي أن الجيش أصبح مصدر تمويل مستمر "من الصعوبة أن ينضب"، مشيرًا إلى أن القوات الأمنية غير قادرة على ضبط مداخل ومخارج المدنية، وليست لديها القدرة أو الخبرة في "تطويق المدن"، مقللًا من إمكانية إدخال الأسلحة من خارج الحدود بسبب الانتشار المكثف لقوات الجيش بمختلف الصنوف.

وكشف مصدر أمني مطلع، أن "مسلحي تنظيم داعش حصلوا على منظومتي صواريخ حديثة ومتطورة نقلت من سورية إلى العراق عبر نينوى وبدأ التنظيم باستخدامها منذ أسبوع"، مشيرًا إلى أن "هذا الأمر تسبب بإسقاط طائرتين في بيجي (40 كم شمال تكريت) خلال الأسبوع الحالي".

وأضاف المصدر أن "تلك المنظومات متحركة وثابتة واستخدمت اليوم في ضرب مروحية قرب قرية الحجاج في قضاء بيجي ما أدى الى سقوطها"، مبينا أن "هذه الصواريخ متخصصة باستهداف الطائرات على مديات كبيرة".

وأشار المصدر إلى أن "إسقاط مروحيتن في بيجي خلال الأسبوع الحالي سببه تحديد "داعش" موقع إقلاع وهبوط الطائرات في مصفاة بيجي، والتي تقوم بنقل الأسلحة إلى حماية مصفاة بيجي".

وأوضح المصدر أن "طول الصاروخ الستريلا يبلغ مترًا و70 سم ووزنه يبلغ 17 كغم وسرعة انطلاقه تبلغ 570 مترًا في الثانية ويبلغ وزن الرأس المتفجر وحده 4 كغم ويصيب الأهداف على مسافة تبدأ من 500 متر وصولًا إلى 5200 متر ويمكن استخدامه عبر طرق متعددة من خلال أشخاص أو تركيبه على السيارات الحديثة، وهو ما يلجأ إليه التنظيم المتطرف".

دوليًا؛ اتهمت نائبة رئيس البرلمان الألماني، كلاوديا روت، تركيا بإمداد عناصر "داعش" بالأسلحة، مضيفةً أن "مقاتلى "داعش" يتم علاجهم في مستشفيات تركية ويتم إمدادهم بالسلاح عبر تركيا".

ووجهت انتقادات حادة لسياسة تركيا في التعامل مع "داعش"، مضيفةً "لا أتفهم إطلاقا سياسة تركيا".

ووصفت تلك السياسة بـ"القذرة"، ورجحت أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يرغب على ما يبدو فى إضعاف استقلالية الأكراد فى المنطقة المحيطة بمدينة عين العرب الكردية المحاصرة.

في دراسة نُشرت في صحيفة "نيويورك تايمز" أجرتها منظمة تُعنى بالنزاعات المسلحة وتجمع معلومات عن تسليح "داعش"، أظهرت أن 80% من ذخائر الخرطوش، التي يستخدمها التنظيم، صنعت في الصين والولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي سابقاً وروسيا وصربيا، إضافة إلى دول أخرى مثل إيران.

وكشفت الدراسة أن التنظيم يحصل على ذخائره من إحدى وعشرين دولة، بينها الولايات المتحدة وروسيا.

وكشفت المنظمة أن التنظيم استولى على معظم ذخائره من القوات الأمنية في سورية والعراق كغنائم، أو اشتراها من بعض عناصر هذه القوات عبر السوق السوداء.

هذا التنوع في مصادر تسليح التنظيم يظهر، حسب البحث، براعة مقاتليه في تسليح أنفسهم مع توسيع مناطق نفوذهم.

أما كيفية حصول "داعش" على الذخائر فيوضح البحث أن مقاتلي التنظيم يجمعون الأسلحة بأساليب عدة منها الغنائم والجماعات المعارضة التي تنضم إليه ومن بعض العناصر التي وصفها البحث بالفاسدة في القوات العراقية والسورية عبر السوق السوداء.

وكشف الخبير في الجماعات المسلحة هشام الهاشمي، الخميس، عن حصول تنظيم "داعش" على أسلحة مضادة للطائرات وصواريخ مضادة للدروع والدبابات عبر عصابات تركية.

ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأميركية، أمس الأربعاء، أن تنظيم "داعش" يستخدم ذخيرة من الولايات المتحدة الأميركية استولى عليها من الجيش السوري الحر.

ونقلت الصحيفة عن تقرير لمركز أبحاث تسلح النزاعات أن التنظيم المتطرف يستخدم أسلحة خفيفة وذخائر أمريكية الصنع في الحرب في العراق وسورية.وقال المركز الذي يتخذ من لندن مقرا له، إن أسلحة مضادة للدبابات وقعت أيضا في يد التنظيم.وأوضح التقرير إن قوات "داعش" استولت على كميات كبيرة من الأسلحة الصغيرة أمريكة الصنع وأنها تستخدمها الآن في أرض المعارك.

وعرض التقرير صورًا تعود إلى أيلول/ سبتمبر 2014 لأسلحة أميركية عثر عليها في معاقل "داعش" وتتضمن سلاحي " إم-16 "و" إكس إم 15" المصنعين في الولايات المتحدة.

وأضاف التقرير أن "داعش" الذي استحوذ على آلاف من المركبات القتالية الأميركية والبطاريات الصاروخية يقال أنها استخدمت ذخائر أيضا من الصين وإيران.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يحصل على صواريخ مضادة للطائرات عبر عصابات تركية داعش يحصل على صواريخ مضادة للطائرات عبر عصابات تركية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab