سفير سورية في لبنان يؤكد أن الحسابات الخاصة تنعكس خرابًا على المنطقة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

فيما طرحت إيران مبادرة للحوار وإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها

سفير سورية في لبنان يؤكد أن الحسابات الخاصة تنعكس "خرابًا على المنطقة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سفير سورية في لبنان يؤكد أن الحسابات الخاصة تنعكس "خرابًا على المنطقة"

رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي مع السفير الايراني في لبنان غضنفر ركن أبادي

رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي مع السفير الايراني في لبنان غضنفر ركن أبادي بيروت ـ جورج شاهين التقى رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" اللبناني النائب العماد ميشال عون، الجمعة، السفير السوري علي عبد الكريم علي، الذي أكد أن "سيطرة الحسابات غير المسؤولة"، من جانب بعض القوى الدولية والإقليمية "تنعكس خرابًا على لبنان وسورية والمنطقة"، فيما التقى عون سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذي شدد على أن "كل المواجهات العسكرية وصلت إلى طريق مسدود"، لافتًا إلى بلاده تقدمت بمبادرة من 6 نقاط تركز على الحوار الوطني، وإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها.  
وعقب اللقاء قال السفير السوري علي عبد الكريم علي:"سورية في المعركة التي تواجهها، والتي يشترك فيها الإعلام والمخابرات والتطرف وكل قوى الشر في العالم وصلت إلى نتائج يعيد فيها موجهو هذه الحرب النظر والقراءة للأحداث ونتائجها، لذلك صمود سورية وقوتها والحاضنة الشعبية الرافضة للتطرف وللموجات الإرهابية التي استقدمت من دول عدة، وبمشاركة عربية وقوى إقليمية ودولية، يدفع إلى مخارج يتوافق عليها الآخرون بعدم نفاد المخططات الإجرامية التي أرادها لاعبون إقليميون ودوليون، لاسيما تركيا وقطر والسعودية، هنالك شركاء بأحجام مختلفة بعضهم كانوا من هذا البلد العزيز بكل أسف، وقد صدموا بصلابة سورية لأكثر من 20 شهرا".
وتابع السفير السوري: "اليوم يعودون إلى الحوار السوري ـ السوري الذي دعا إليه الرئيس بشار الأسد على قاعدة السيادة واحترام الحقوق ورفض التخلي عن دور وثوابت سورية، وكانت هي محط هذا الاستهداف"، فيما أضاف:" سورية ترفض الهيمنة والمشروع الذي تقوده الإدارة الأميركية السابقة والحالية، والحوار السوري ـ السوري  تدعمه روسيا بجهودها مع الإدارة الأميركية وفق بيان جنيف، ودعم مهمة الأخضر الإبراهيمي وصولا إلى حلول سياسية".
وبشأن المخاطر التي قد يتعرض إليها لبنان، على خلفية تواجد المئات من عناصر "الجيش السوري الحر" على أراضيه، قال السفير السوري:"لبنان كان يجب أن يكون متنبها قبل الآن، وفي أي وقت عندما يجري العلاج المنطقي والحازم نرجو للبنان أن يتبرأ من الارتدادات ونرجو ألا ينخرط أحد من الأحزاب والقوى اللبنانية، لذلك فان القوى الإرهابية سواء كانت لبنانية أو وافدة من جنسيات عربية أو إقليمية أو دولية بقصد شن العدوان على سورية وتزوير الحقائق، نرجو أن يُشخِّص لبنان تشخيصًا حقيقيًا، ويعالج بالسياسة والأمن والأعلام بعيدًا عن سيطرة الحسابات غير المسؤولة، فهذا ينعكس خرابًا على لبنان وسورية والمنطقة".
وأضاف:" آمل أن يكون الإعلام ضامنا لأمن لبنان واستقراره، وبالتالي وقف تسهيل تمرير السلاح واحتضان المسلحين والبيئات التكفيرية والتخريبية في لبنان وسورية معا"، معتبرًا أن "أمن المنطقة متكامل.. الأطماع الإسرائيلية والغربية لا يواجهها إلا قراءة تحترم العدالة والسيادة، وتحترم عدم السماح للقوى بنهب البلاد والثروات".
وفي شأن المخطوفين في سورية، قال:" القراءة ليس لها وجهتان وتأويلان.. من دعم القوى الخاطفة، ومن مولها وسلحها هو المسؤول، وهذا ليس خافيًا على أحد.. يجب تسمية الأشياء.. لا يحسن أن توجه الأمور في غير وجهتها".
وفي سياق متصل، التقى النائب العماد ميشال عون، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية غضنفر ركن ابادي، الذي قال:" تطرقنا خلال اللقاء إلى آخر التطورات الدولية والإقليمية وعلى الساحة اللبنانية والتعاون بين البلدين، ولكننا ركزنا على ما يدور على الساحة السورية وكانت وجهات النظر متطابقة، ولاسيما أن كل المواجهات العسكرية وصلت إلى طريق مسدود، والآن زمن الحوار، وفي هذا الإطار ركزنا على المبادرة الإيرانية التي تتألف من ستة بنود"، موضحًا:" هذه المبادرة تتصف ببدء الحوار الوطني، لاسيما ما قمنا به من اجتماع في طهران والاجتماع الثاني للحوار سوف يُعقد قريبًا في دمشق، والنتائج لهذا الحوار سوف تكون تأليف لجنة مصالحة وطنية تمهد الأرضية من أجل إجراء انتخابات برلمانية نزيهة".
وأضاف:" هذا البرلمان سوف يمهد إلى أرضية تأليف حكومة انتقالية ومن واجبها مساعدة إدارة البلد، وثانيا صياغة الدستور الجديد، وثالثا تمهيد الأرضية إلى إجراء انتخابات رئاسية في موعدها في العام 2014، وهذا بالتنسيق مع ممثل الأمم المتحدة وأيضا من ضمن المبادرة إطلاق سراح جميع المسجونين السياسيين، وتقديم المساعدات الإنسانية إلى كل الشعب السوري بدون أي تمييز والتركيز على الإعلام الموضوعي في ما يجري في سورية".
وفي شأن معارضة فرنسا و"الائتلاف السوري" للحوار، أجاب السفير:"نحن في الجمهورية الإيرانية الإسلامية يهمنا الحفاظ على المبادئ التي نعترف بها، وأساس هذه المبادئ الحفاظ على القيم الإنسانية واحترام الإنسان، وما تطلبه الشعوب.. الكل يعرف أن أغلبية الشعب السوري تريد الإصلاحات بقيادة الرئيس بشار الاسد، وعلى أساس هذه المبادرة، قلنا إن الانتخابات يجب أن تكون نزيهة، ومن يختاره الشعب السوري سوف يؤخذ به.. نحن خاضعون للمطالب الشعبية وخيارات الشعب السوري.. نحن نعتمد أن الشعب السوري في داخل سورية يمثل سورية، كما جاء في كل التقارير أن 95% من المسلحين في سورية جاؤوا من الخارج، ونحن قلنا إنه لا يحق للذين لطخوا أيديهم بدماء الأبرياء في سورية أن يشاركوا في أي اجتماع حوار. بل أن الشعب السوري المعارضة والموالاة، وهما في الداخل السوري، وهم الذين يحق لهم أن يشاركوا في هذا الحوار، ودعم أصحاب القرار، ولا يحق لأحد من الخارج أن يأتي، ويملي على الشعب السوري أن يتخذ أي قرار".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفير سورية في لبنان يؤكد أن الحسابات الخاصة تنعكس خرابًا على المنطقة سفير سورية في لبنان يؤكد أن الحسابات الخاصة تنعكس خرابًا على المنطقة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab