فتح ترحب بمواقف السيسي وتؤكّد أنّها تُعبّر عن عمق الانتماء المصري
آخر تحديث GMT06:55:26
 عمان اليوم -

حركة "حماس" تكشف عن إجراءات لإعادة العلاقات مع القاهرة

"فتح" ترحب بمواقف السيسي وتؤكّد أنّها تُعبّر عن عمق الانتماء المصري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "فتح" ترحب بمواقف السيسي وتؤكّد أنّها تُعبّر عن عمق الانتماء المصري

عناصر من حركة التحرير الفلسطيني "فتح"
غزة – محمد حبيب

رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، بما أسمتها المواقف القوميَّة النبيلة التي عبّر عنها مرشح الرئاسة المصرية المشير عبدالفتاح السيسي بخصوص الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة والقضايا العربيّة، خصوصاً عندما ربط بين السلام الحقيقي والشامل في المنطقة وبين قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ولفت المتحدث باسم حركة "فتح" أحمد عسّاف، في بيان صدر عن مفوضيَّة الإعلام والثقافة، الأربعاء، وصل "العرب اليوم" نسخة منه، أنّ هذه المواقف تعبر عن عمق الانتماء القومي للسيسي، الذي وصفه الرئيس محمود عباس بأنه "قائد وطني وقومي"، وهي تعبير عن إرادة الشعب المصري الذي يعيش القضية الفلسطينية معه وفي صميم وجدانه والذي طالما وقف ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله الوطني من أجل الحرية والاستقلال وقدم في سياق ذلك التضحيات الجسام التي ستبقى محفورة في ذاكرة الشعب الفلسطيني.
وأكّد عسّاف أنّ هذه المواقف والتي هي محل تقدير من الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية تعبر أيضًا عن التاريخ المشترك الذي يؤسس لحاضر ومستقبل واعد للشعبين الشقيقين، معتبراً أنّ مصر القوية المستقرة والمزدهرة هي القادرة على قيادة الأمة العربيَّة في مواجهة التحديات الكبيرة، وهي القادرة على دعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة.
وكشف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" د. موسى أبومرزوق, النقاب عن وجود خطوات وإجراءات لإعادة العلاقات مع مصر, مشيراً إلى وجود انخفاض نسبي في الهجمة الإعلاميَّة المصرية على الفلسطينيين.
وأوضح أبومرزوق، أنّ الظروف والتحديات القاسية التي يمر بها الفلسطينيون في الوطن ومخيمات اللجوء, كانت دافعاً لإتمام المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام. وأكّد أنّ إنهاء الانقسام يُشكّل خطوة مهمة لتجاوز هذه المرحلة الصعبة, وإعادة القضية الفلسطينية لمركزيتها وأهميتها على الصعيد العربي والإسلامي. واعتبر أنّ الانقسام الفلسطيني على مدار الأعوام الأخيرة "من أكبر مصائب الشعب الفلسطيني, بتأثيره السلبي حتى على الصعيد الاجتماعي".
وأشار إلى مدى استحالة مواجهة الاحتلال وتحقيق انجازات نحو تحقيق الأهداف الوطنية, في ظل الفرقة والتشرذم. وألمح  إلى أنّ إستراتيجية تطبيق المصالحة ستتم بالتدرّج, لتبدأ بإنهاء الانقسام في فلسطين, ثم تحقيق الوحدة الفلسطينية في المخيمات الموجودة في الوطن العربي.
وأوضح "لذلك ملف منظمة التحرير كان من أولويات ملفات المصالحة، بالتزامن بدء العمل علي تفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني, وإصدار قرارات ومراسيم رئاسية, لتحقيق التوافق السياسي كأساس لقضيتنا".
وفيما يتعلق بضمانات حماية اتفاق المصالحة من التدخلات الخارجية, أكّد أنّ الضامن لهذا الاتفاق هو "المراهنة على شعبنا لا على عدونا, والثقة بأنفسنا لتحقيق أهدافنا الوطنية".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح ترحب بمواقف السيسي وتؤكّد أنّها تُعبّر عن عمق الانتماء المصري فتح ترحب بمواقف السيسي وتؤكّد أنّها تُعبّر عن عمق الانتماء المصري



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

مسقط - عمان اليوم

GMT 14:27 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات
 عمان اليوم - تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab