بغداد – نجلاء الطائي
أفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، اليوم السبت، بأن حصيلة التفجيرات التي شهدتها العاصمة بغداد خمس سيارات مفخخة ارتفعت إلى 96 قتيلاً وجريحاً.
وقال المصدر في تصريح إلى "العرب اليوم" "إن حصيلة تفجير السيارة المفخخة القرب من حسينية موسى الكاظم في منطقة البياع، جنوبي غرب بغداد ارتفعت إلى خمسة قتلى و14 جريحاً"، مبينا أن "حصيلة تفجير السيارة المفخخة في حي أبو دشير التابعة إلى منطقة الدورة جنوب بغداد ارتفعت إلى خمسة قتلى و17 جريحاً.
وأضاف مصدر طلب عدم الكشف عن اسمه أن "حصيلة تفجير السيارة المفخخة في منطقة حي الجهاد جنوبي غرب بغداد ارتفعت إلى ثلاثة قتلى و13 مصاباً"، مشيرًا إلى أن "حصيلة تفجير السيارة المفخخة في منطقة حي الإعلام جنوبي غرب بغداد ارتفعت إلى قتيلين و11 جريحاً، فيما ارتفعت حصيلة تفجير السيارة المفخخة في ساعة عدن في مدينة الكاظمية شمال بغداد إلى سبعة قتلى و19 جريحاً".
وشهدت العاصمة بغداد، السبت، تفجير خمس سيارات مفخخة في مناطق متفرقة منها حيث قتل وأصيب نحو 15 شخصاً في انفجار سيارة مفخخة في ساحة عدن في مدينة الكاظمية شمال بغداد، فيما قتل وأصيب ثمانية أشخاص على الأقل في انفجار سيارة مفخخة قرب سوق شعبية في حي الجهاد، جنوبي غرب بغداد و قتل وأصيب 13 شخصاً على الأقل في انفجار سيارة مفخخة قرب حسينية الإمام موسى الكاظم في منطقة البياع، جنوبي غرب بغداد ، في حين قتل وأصيب 12 شخصاً على الأقل في تفجير سيارة مفخخة عند مدخل حي أبو دشير التابع إلى منطقة الدورة، جنوبي بغداد، كما قتل وأصيب تسعة أشخاص في منطقة حي الإعلام جنوبي غرب البلاد.
في السياق ذاته قتل وأصيب أربعة من عناصر الجيش العراقي في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في قضاء الطارمية شمال بغداد وقتل ضابط رتبة مقدم في وزارة الداخلية في انفجار عبوة لاصقة وضعت في سيارته في شارع القناة شرق بغداد، فضلًا عن قتل ضابط رتبة رائد في استخبارات وزارة الدفاع في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية عسكرية جنوب البلاد.
يذكر أن الأوضاع الأمنية في العاصمة بغداد، تشهد توتراً منذ منتصف العام الماضي 2013 إذ أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي" في الأول من تموز/يوليو 2014مقتل وإصابة 5536 عراقياً في أعمال عنف خلال حزيران /يونيو الماضي في حصيلة هي الأعلى منذ مطلع العام الحالي 2014.
وأكدت "يونامي" أن العاصمة بغداد كانت الأكثر تضرراَ من تلك العمليات، وفيما أشار رئيس البعثة نيكولاي ملادينوف إلى أن بقاء أجزاء كبيرة من البلاد تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام"داعش" يتطلب من القادة الوطنيين العمل سوية بغية إحباط محاولات تدمير اللحمة الاجتماعية،لافتًا إلى أن ما يمكن انجازه خلال العملية السياسية لا يمكن تحقيقه من خلال الاستجابة العسكرية.
أرسل تعليقك