لجان التحقيق الإسرائيلية تستعد لإستجواب  السياسيين والعسكريين المسؤولين عن الفشل  في وقف صواريخ غزة
آخر تحديث GMT06:02:24
 عمان اليوم -

بعد كشف فيديو محاولة 3 مقاومين أسر أحد الجنود الإسرائيليين من موقع العسكري وقتله

لجان التحقيق الإسرائيلية تستعد لإستجواب السياسيين والعسكريين المسؤولين عن الفشل في وقف صواريخ غزة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لجان التحقيق الإسرائيلية تستعد لإستجواب  السياسيين والعسكريين المسؤولين عن الفشل  في وقف صواريخ غزة

كتائب عز الدين القسام
القدس المحتلة – وليد ابوسرحان

فتح  بث كتائب عز الدين القسام ,  الجناح العسكري لحركة حماس، ليلة الاربعاء، شريطا مصوراَ لعملية تسلل للمقاومين الفلسطينيين  الى الموقع العسكري الاسرائيلي في ناحل عوز على الحدود مع قطاع غزة، الاثنين، وقتل الجنود الذين كانوا في داخله موجة من التساؤلات في صفوف الاسرائيليين الذين بدأت تتعالى اصواتهم بشأن ضرورة تشكيل لجان تحقيق .

وتنتظر الساحة السياسية الاسرائيلية تشكيل لجنة تحقيق عقب انتهاء الحرب على غزة لتحديد المسؤولين عن الاخفاقات التي وقع فيها جيش الاحتلال خلال عدوانه على غزة وتحديد الاسباب التي ادت لتكبد خسائر كبيرة في صفوف جنود الاحتلال من قبل رجال المقاومة الفلسطينية.

وفيما  ينتظر الشارع الاسرائيلي تشكيل لجنة تحقيق على غرار تلك التي شكلت عقب الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006، إعادة قوات الاحتلال الاسرائيلي أنتشارها في مناطق تجميعها على حدود غزة عقب عملية ناحل عوز التي قتل فيها 10 جنود وفق ما اكدته كتائب القسام و5 جنود وفق ما اعترفت به اسرائيل.

وعلى وقع تلك العملية النوعية لكتائب القسام التي قضت مضاجع الاسرائيليين، أعلن جيش الاحتلال الشروع في التحقيق بالتسجيل المصور الذي يظهر مجموعة من مقاتلي القسام، يخرجون من نفق ويجهزون على عدة جنود إسرائيليين دون اشتباك معهم.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي موشيه ألموز في تصريح للقناة العاشرة الإسرائيلية، الأربعاء، إن جيش الاحتلال شرع في التحقيق فيما أظهره شريط بثته قناة الأقصى الليلة الماضية وأظهر مقاتلي حماس يقتحمون موقعا عسكريا ويجهزون على جنود فيه دون أن يدافع الجنود عن أنفسهم.

وأضاف ألموز أن "الشريط الموزع هو من إنتاج حماس، ولا يمكن التسليم بصدقيته".

واعتبر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بأداء دور قتالي مرتفع المستوى على حدود قطاع غزة، على حد قوله.

وبثت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس مساء الليلة الماضية شريط فيديو يسجل لعملية تسلل عبر نفق نفذها مقاتلون من الكتائب في موقع نحال عوز العسكري قبل 3 أيام.

وأظهر الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته الخمس دقائق وبثته قناة "الأقصى" الفضائية التابعة لـ"حماس"، تسلل مجموعة مسلحة من قوات النخبة في كتائب القسام، تتكون من تسعة مقاتلين، يرتدون زيًا عسكريًا إسرائيليًا، إلى موقع "ناحل عوز" العسكري، شرق قطاع غزة.

وخرج مسلحو القسام من فوهة النفق في نقطة قريبة من الموقع العسكري المحصن، وهرولوا قليلاً قبل الوصول إلى البرج العسكري الذي تواجد به 10 جنود إسرائيليين أجهز عليهم المقامون، وفق للكتائب.

وكشف  الفيديو محاولة 3 مقاومين  أسر أحد الجنود الإسرائيليين من داخل الموقع العسكري، لكنهم قتلوه في اللحظات الأخيرة، واستولوا على قطعة سلاح قبل مغادرة المكان والعودة إلى النفق الذي تسللوا عبره.

وقالت كتائب القسام، في بيان صحفي، إن "مجموعة من قوات النخبة القسامية مكونة من 9 مجاهدين، مساء يوم الاثنين الماضي، أول أيام عيد الفطر تمكنوا من تنفيذ عملية تسلل خلف خطوط العدو".

وأضاف البيان أن "الوحدة تمكنت من مهاجمة برج عسكري محصن ضخم تابع لكتيبة "ناحل عوز" وبه عددٌ كبيرٌ من جنود الاحتلال وأجهزوا على جميع من فيه"، مؤكدين أنهم حاولوا أسر أحد الجنود، لكن "ظروف الميدان لم تسمح بذلك".

وعقب تداول فيديو العملية على المواقع الاسرائيلية’ الليلة الماضية، أصدر الرقيب العسكري الاسرائيلي وكذلك مدراء المنتديات امرا بحظر نشر فيديو عملية الإنزال في "ناحل عوز" خشية من شدة وقعه على الجبهة الداخلية والحالة النفسية لجنود الاحتلال.

وعلى ضوء ذلك الشريط المصور لعملية ناحل عوز وما تكبده جيش الاحتلال الاسرائيلي من خسائر بشرية في غزة، استبدلت وسائل الاعلام الاسرائيلية الاربعاء عناوينها المعتادة باستخدام اسم "الجرف الصامد" في وصفها للعدوان على غزة واستبدال ذلك الاسم ب "الحرب على غزة"  ، في حين تعالت الاصوات الاسرائيلية في طرح الاسئلة عن فشل الجيش في مواجهة المقاومة وفشل الاستخبارات في تقدير حجم القوة الصاروخية لدى المقاومة ومداها اضافة الى الاسئلة المتعلقة بحالة الارباك السائدة لدى المستوى السياسي الاسرائيلي الذي حشد كل تلك القوات في محيط غزة ووضعها في مرمى نيران المقاومة وعمليات التسلل التي تنفذها خلف خطوط جيش الاحتلال من خلال شبكة الانفاق التي باتت تشكل هاجسا مرعبا ليس للجيش بل لكل مكونات المجتمع الاسرائيلي.

ويبدو للمتابع للشأن الاسرائيلي بان عملية " حساب عسير" ستجرى على المستويات السياسية والعسكرية والاستخبارية في اسرائيل بعد عودة الجيش لثكناته وجنود الاحتياط لبيوتهم.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجان التحقيق الإسرائيلية تستعد لإستجواب  السياسيين والعسكريين المسؤولين عن الفشل  في وقف صواريخ غزة لجان التحقيق الإسرائيلية تستعد لإستجواب  السياسيين والعسكريين المسؤولين عن الفشل  في وقف صواريخ غزة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 عمان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 عمان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 07:29 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab