القاهرة ـ أكرم علي
أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اتصالات مع عدد من وزراء الخارجية العرب والأجانب شملت، وزير خارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، ووزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، ووزير الخارجية الأميركي جون كيرى، في إطار متابعة الاتصالات التي تجريها مصر مع الأطراف العربية والدولية لوقف نزيف الدم الفلسطيني.
وجرى خلال هذه الاتصالات، التشاور بشأن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ضوء تصاعد وتيرة الاعتداءات العسكرية على قطاع غزة، والحيلولة دون مزيد من التصعيد ووقف فوري لإطلاق النار بما يحقن دماء الفلسطينيين وذلك في إطار المبادرة المصرية التي تحظى بدعم عربي ودولي واسعين.
بينما يصل القاهرة، الاثنين، وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعد تأجيل زيارته أكثر من مرة، لإجراء مباحثات مع عدد من المسؤولين المصريين، وعدد آخر من كبار المسئولين بشأن الأوضاع في غزة.
وذكر بيان رسمي لوزارة الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة وشركائها الدوليين يشعرون بقلق بالغ من خطورة حدوث مزيد من التصعيد وفقدان أرواح أبرياء آخرين، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أنه يجب أن يتم وقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن.
وأكد البيان، أن كيري يعمل على دعم المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، وسيتوجه إلى المنطقة في إطار هذه الجهود.
وأعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما، عن قلقه من الأوضاع في قطاع غزة، وسقوط العشرات من المدنيين، وقرر إرسال كيري إلى منطقة الشرق الأوسط لسرعة إيجاد حل للأزمة في قطاع غزة.
واتهمت الولايات المتحدة الأميركية، حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين "حماس"، بالتعنت بسبب رفضها للمبادرة المصرية المطروحة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.
ويلتقي وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الاثنين، لبحث الوضع في غزة بعد زيارته للعاصمة القطرية الدوحة.
أرسل تعليقك