دمشق - ميس خليل
شنّت طائرات التحالف الدولي العربي غارات على مواقع جديدة لتنظيم "داعش" استهدفت فيها مواقع في منطقة سد تشرين شرق منبج في ريف حلب ومبنى جامعة الاتحاد في المدينة ومبنى المياه في جرابلس و مصافي لتكرير النفط في تل أبيض في الرقة.
وأكدت مصادر ميدانية في عين عرب أن فصائل تابعة للجيش الحر تقاتل إلى جانب القوات الكردية وتوعد تنظيم "داعش" بالانتقام من كل الخونة ( حسب تعبيرهم )
وكانت الحكومية التركية تعهدت على لسان رئيس وزرائها أحمد أوغلو بعدم وقوع مدينة عين عرب بيد تنظيم داعش وقبل ذلك كان عبدالله أوجلان زعيم حزب العمال الكردي هدد تركيا من سجنه بعودة القتال وإنهاء الهدنة أذا تعرض الاكراد في عين عرب لمجزرة.
ميدانيا بعد الخرق الكبير الذي أحدثته جبهة النصرة بهجومها الانتحاري على مبنى المخابرات الجوية وسيطرتها على مبنى محافظة ريف دمشق و كراج الحجز استعادت القوات الحكومية زمام المبادرة واشعلت المنطقة بمئات الصواريخ قصيرة المدى و الراجمات و القصف الجوي وأجبرت فصائل جبهة النصرة وجيش الامة على التراجع الى عمق حرستا .
وصرح مصدر في قوات الدفاع الوطني لـ"العرب اليوم" ان الأوتوستراد الدولي امن تماما وان قوات الجيش مسيطرة على كامل المنطقة.
وفي نفس الوقت اشتعلت جبهة عربين بعد انسحاب الفصائل إليها من منطقة وادي عين ترما التي قصفت في الأيام الماضية بأكثر من 30 صاروخ أرض- أرض.
و تستمر الاشتباكات العنيفة على طول المتحلق الجنوبي وصولا لأطراف الدخانية .
وفي جوبر يتقدم الجيش بشكل بطيء يحسب بالأمتار ..وكانت دبابات جيش الاسلام ردت هجوم للقوات الحكومية في بلدة ميدعا قبل أن تتعرض المنطقة لعدة غارات وقصف مدفعي ثقيل.
وكانت الفصائل المعارضة ضربت دمشق الخميس بعدة قذائف صاروخية تركزت في منطقة دمشق القديمة وأدت لمقتل شخص وإصابة اّخرين .
وفي سعسع جنوبا فشل هجوم فصائل تابعة لجبهة النصرة على فرع الامن هناك ودارت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة انسحبت بعدها الفصائل متوعدة بهجوم اّخر.
وفي القلمون عززت القوات الحكومية وعناصر من حزب الله تواجدها بمزيد من الرجال والاّليات وأكد مصدر في الجيش السوري أن جبهة النصرة لن تعود للقلمون وأنها في مصيدة لن تخرج منها.
أرسل تعليقك