مقتل 8 من "النصرة" بانفجار داخل مقرهم في كفرنبل ومصير 20 لايزال مجهولا

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 8 مقاتلين على الأقل، من "جبهة "النصرة لقوا مصرعهم، جراء انفجار داخل مقرهم، في جنوب بلدة كفرنبل في ادلب، ما أدى الى انهيار أجزاء من المبنى، بينما لا يزال مصير 20 آخرين من مقاتلي النصرة مجهولاً حتى الآن، كما فجر مقاتل من جبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) نفسه بعربة مفخخة على حاجز أبو علاء لقوات النظام بالقرب من مدينة خان شيخون، ما أدى الى مقتل وجرح عناصر الحاجز، بينما استشهدت سيدة جراء غارة للطيران الحربي على مناطق في مدينة بنّش.
وفي محافظة حلب أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قذيفتتي هاون سقطتا على منطقة بالقرب من "مول مونتانا" في حي الأشرفية، ما أدى لاستشهاد مواطنين ومعلومات عن استشهاد مواطن ثالث، وسقوط ما لا يقل عن 30 جريحاً.
أما محافظة ريف دمشق فقد أفاد المرصد عن استمرار الاشتباكات بين قوات النظام مدعومة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام ) ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى في بلدة المليحة ومحيطها، كما ارتفع إلى 25 عدد الغارات التي نقذها الطيران الحربي على مناطق في بلدة المليحة ومحيطها، بالتزامن مع قصف قوات النظام للمناطق ذاتها، كما قتل عنصر من قوات النظام إثر طلق ناري من قناصة الكتائب الإسلامية في منطقة عدرا العمالية، فيما تتعرض مناطق في مدينة دوما لقصف من قبل قوات النظام، ولا معلومات عن سقوط ضحايا، سقطت قذيفة هاون على منطقة بالقرب من مشفى البيروني في مدينة حرستا، وذكرت معلومات عن استشهاد مواطن وإصابة آخر بجراح، فيما تستمر الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة وقوات النظام في الجبهة الشمالية لمدينة داريا بالغوطة الغربية، وسط قصف لقوات النظام على منطقة الاشتباك، كما استشهدت مواطنة جراء قصف يوم امس على مناطق في مدينة الزبداني من قبل قوات النظام.
أما في محافظة اللاذقية فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن استمرار الإشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية و"المقاومة السورية لتحرير لواء اسكندرون " ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من طرف، ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجنود الشام وحركة أحرار الشام وحركة شام الإسلام وحركة أنصار الشام وفيلق الشام وفرقة أبناء القادسية وتجمع شامنا وعدة كتائب إسلامية من طرف آخر، في محيط جل تشالما، وسط استهداف مقاتلي الكتائب الإسلامية بصاروخ تمركزات قوات النظام في المنطقة، ومعلومات عن تدمير الكتائب الإسلامية آلية لقوات النظام، بينما جددت قوات النظام قصفها على مناطق في محيط بلدة كسب ومحيط جبل النسر.
ومن محافظة حماه اعلن المرصد عن استشهد رجل جراء إصابته بطلق ناري من قبل قوات النظام في مدينة حلفايا، بحسب نشطاء من المنطقة، كما نفذت قوات النظام حملة مداهمة واعتقال في بلدة خطاب طالت عدداً من المواطنين، واستشهد رجل جراء سقوط قذائف أطلقتها كتائب إسلامية على مناطق في مدينة محردة التي تقطنها غالبية من أتباع الديانة المسيحية.
وفي محافظة حمص ذكر المرصد أن قوات النظام جددت قصفها لمناطق في حي الوعر، بالتزامن مع إطلاق نار بالرشاشات الثقيلة على الوعر، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
أما في محافظة درعا فقد فجر مقاتلو لواء إسلامي مدعمين بمقاتلي حركة إسلامية، حاجز الأعلاف في منطقة الجيدور بين بلدتي الحارَّة- زمرين، والذي يعد أكبر حواجز قوات النظام في المنطقة، ما أدى الى تدمير الحاجز ومبنى تتمركز فيه قوات النظام، وذكرت معلومات عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام، كما ارتفع إلى 5 عدد مقاتلي الكتائب الإسلامية الذين استشهدوا جراء اشتباكات مع قوات النظام في محيط تل أم حوران بالقرب من مدينة نوى، أيضاً استهدف مقاتلو كتائب إسلامية تمركزات لقوات النظام في تل أم حوران، كما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة الغارية الغربية، ما أدى لإصابة طفلة بجراح بالإضافة لأضرار في ممتلكات المواطنين، كذلك استشهد 3 رجال جراء استهدافهم بقذيفة من قبل قوات النظام في منطقة المزيرعة، بحسب نشطاء من المنطقة، كما تتعرض مناطق في بلدة جاسم لقصف من قوات النظام، فيما أدت الغارة التي نفذها الطيران الحربي صباح اليوم على بلدة جاسم، إلى تدمير أجزاء من المشفى الميداني في البلدة، وسقوط عدد من الشهداء والجرحى.