بغداد - نجلاء الطائي
قتل قيادي في الصحوة وزوجته وشقيقه وطفليه، جراء تفجير منزله بعبوات ناسفة، شمال بغداد، بينما سقط تسعة أشخاص بين قتيل وجريح إثر سقوط قذائف هاون، جنوب غربي العاصمة العراقية، فيما قتل وجرح خمسة من عناصر الجيش العراقي، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم، شمال بغداد.
وكشف مصدر في الشرطة الاتحادية، السبت، أنّ "قوة خاصة اعتقلت المسؤول العسكري العام لقاطع الكرخ في تنظيم (داعش)، المدعو مصعب عادل محمد، والمكنى (أبو براء)، أثناء تجواله بسيارته الخاصة نوع (كيا)، في أحد شوارع بغداد، ومساعده الأول، الذي كان برفقته، المدعو فرقان طارق غازي، المكنى (أبو عائشة)".
وأضاف المصدر أنه "تم العثور على جهازي هاتف نقال مربوطين ببطاريتين تستخدم لأغراض التفجير داخل السيّارة التي كانوا يستقلونها، واعترفا على قياديين في ولاية بغداد".
وتابع المصدر أنَّ "المعتقلين الاثنين اعترفا أيضًا بتنفيذ عدد من الهجمات بسيارات مفخخة وتجنيد الانتحاريين"، مشيرًا إلى أنَّ "قوة خاصة نفذت عملية أمنية في بغداد، بعد الاعترافات المتوفرة لديهم، أسفرت عن اعتقال القيادي المدعو معاذ نزار عبد المعين، المكنى (أبو عبد الله)، والقيادي عمار علي خليل عبد الحسين الخزعلي"، مؤكدًا أنّ "أبو عبد الله اعترف بلقائه عدد من قادة (داعش)، في الفلوجة والاتفاق على شن غزوة على بغداد، قبل عيد الفطر، عن طريق سلك طريق عامرية الفلوجة، جسر البزيبز اليوسفية الدولي، أو الاتجاه يساراً إلى أبو منيصير أبو غريب حي الزيتون، بعد تجهيز 100 سيارة تحمل أسلحة أحادية".
ولفت المصدر في الشرطة الاتحادية إلى أنَّ "الأخطر من بين المجموعة هو المتطرف المعتقل الخزعلي، إذ أنه يشغل منصب مجهز التنظيم في قاطع الكرخ الجنوبي لولاية بغداد، وصاحب أهم مضافة"، مبرزًا أنَّ "القوة عثرت داخل مضافته على 11 حزامًا ناسفًا معدًّا للتفجير، وعشرة قنابل يدوية، و13 عبوة ناسفة، و50 عبوة لاصقة، و20 أخرى غير جاهزة للتفجير، وصواعق عدد 100، فضلاً عن مواد أخرى تستعمل في صناعة العبوات والأحزمة والعجلات المفخخة من أجهزة توقيت وفتيل ودوائر كهربائية وتي أن تي وبارود ومواد كيمائية".
وأكّد المصدر أنَّ "الخزعلي كان مكلفًا بتجهيز مواد تكفي لعدد من الانتحاريين والسيارات المفخخة، قبل غزوة العيد، كما اعترف بنقل الانتحاريين والأحزمة الناسفة والسيّارات المفخخة من أطراف الفلوجة إلى بغداد".
وفي السياق الميداني، فجّرمسلحون، صباح السبت، منزلاً يعود لقيادي في الصحوة بعبوات ناسفة زرعت في محيطه، في قضاء الطارمية، شمال بغداد، ما أسفر عن مقتله وزوجته، وإصابة شقيقه واثنين من أطفاله بجروح متفاوتة، وإلحاق أضرار مادية بالمنزل
وسقطت ثلاث قذائف هاون على قرية المكاسب التابعة لناحية الرضوانية، جنوب غربي بغداد، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة وإلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل.
وانفجرت عبوة ناسفة، مستهدفة دورية للجيش العراقي، لدى مرورها في قضاء التاجي، شمال بغداد، ما أسفر عن مقتل أحد عناصرها وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة، وإلحاق أضرار مادية بسيّارة الدورية.
وفي كركوك، انفجرت عبوتان ناسفتان، في ساعة متقدمة من ليل الجمعة، بصورة مزدوجة قرب الملعب الخماسي في حي القادسية، شرق كركوك، ما أسفر عن إصابة شخصين وطفل بجروح متفاوتة، وإلحاق إضرار مادية بعدد من المنازل القريبة.
وفي محافظة صلاح الدين، ،قصفت طائرات حربية، فجر السبت، مبنى مديرية شرطة ناحية العلم، شرق تكريت، الذي يتخذه عناصر تنظيم (داعش) مقراً لهم، وطال القصف منزلين مجاورين لمبنى المديرية، ومقراً للمتطوعين في الناحية، ما أسفر عن مقتل أربع نساء وأطفالهن الأربعة، وإصابة تسعة متطوعين بجروح.
وأعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل أنَّ "طائرات حربية قصفت، ظهر السبت، تجمعات لعناصر تنظيم (داعش) في ناحية جرف الصخر، شمال بابل، ما أسفر عن مقتل 12 عنصرًا من التنظيم، وتدمير مخبأ للأسلحة وسيارات تحمل أسلحة أحادي".
وأضاف الخفاجي أنَّ "الطائرات الحربية لازالت مستمرة بقصف تجمع (داعش) في الناحية"، دون إعطاء المزيد من التفاصيل
أرسل تعليقك