وجّهت الطائرات العراقية 7 ضربات جوية لتجمعات "داعش" في بروانة والخفاجية في الأنبار بالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية ،وأعلنت وزارة الدفاع العراقية أن هذه الضربات قتلت 38 متطرفًا بينهم 10 من العرب و4 قناصين وتدمير 5 عجلات وهروبهم في اتجاه الجزيرة.
وفي كركوك قصفت طائرة عراقية ردهة الأطفال والخدج والعيادة الاستشارية ومبنى الإدارة في مستشفى الحويجة العام في قضاء الحويجة (55 كم غرب كركوك)، مما أسفر عن مقتل خمسة أطفال وامرأتين وإصابة 20 آخرين وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالمستشفى، و "من بين الضحايا الأطفال طفل عمره يوم واحد لعائلة كانت محرومة من الإنجاب منذ 13 عامًا".
وقال مصدر أمني إن "القصف كان يستهدف عددًا من عناصر تنظيم داعش كانوا يتلقون العلاج في المستشفى"، مشيرًا إلى أن "عمليات البحث عن الضحايا تحت الأنقاض مازالت مستمرة، لأن أجزاء من المبنى قد تهدمت".
وتابع المصدر أن " طائرات حربية قصفت منزلًا في قرية تل علي التابعة لقضاء الحويجة، (55 كم غرب كركوك)، مما أسفر عن مقتل طفل وإصابة امرأتين بجروح وإلحاق أضرار مادية بالمنزل"مبينًا أن "القصف أدى أيضًا إلى تدمير أربع منازل بالكامل".
وقال شاهد عيان إن "القصف لمستشفى الحويجة استهدف ردهات الأطفال، من دون أن يصاب أي مسلح بالرغم أن المسلحين كانوا في الجناح الخاص في المستشفى وهم بالعشرات، و غادروا المستشفى بعد القصف مباشرة".
وأكد نائب محافظ كركوك راكان سعيد أن "القضاء ومنذ أحداث حزيران الماضي يشهد وقوع قصف مكثف لمناطق القضاء، يستهدف دورًا وأبنية مدنية يذهب ضحيتها الأبرياء، ودمار للمؤسسات الصحية والأبنية الخدمية".ودعا سعيد قيادة القوة الجوية إلى "وقف القصف تمامًا لأن الأبرياء هم الضحية وإعادة الحسابات وتقييم النتائج" .
وكشف عضو مجلس محافظة الأنبار عن مدينة الفلوجة حميد العلواني أن عناصر داعش استهدفوا جميع الموظفين المدنيين في الدوائر الحكومية في الفلوجة وخطفوا 700 منهم، وأضاف العلواني أن عناصر داعش رموا العديد من جثث المغدورين من أهالي مدينة الفلوجة في نهر الفرات بعد تعذيبهم كونهم موظفين أو معارضين لوجود عناصر التنظيم أو عناصر في الشرطة المحلية.
وفي محافظة صلاح الدين، حاول انتحاري يستقل زورقًا مفخخًا تفجير الجسر العائم، جنوب فضاء الضلوعية،(100كم جنوب تكريت)،وتمكنت قوة من الشرطة من رصده وإطلاق النار عليه مما أسفر عن تفجير الزورق ومقتله في الحال". وقال مصدر أمني إن "هذه المحاولة هي الثالثة الفاشلة لتنظيم داعش لتفجير الجسر العائم".
و في محافظة ديالى، كشف مصدر محلي في ناحية السعدية (60كم شمال شرق بعقوبة)، أن "تنظيم داعش أصدر تعميمًا يتمحور على فرض البيعة على جميع أهالي الناحية ، دون استثناء"، مشيرًا إلى أنه "هدد بإحالة من يرفض ذلك للمحكمة الشرعية لينال جزاءه العادل".
وأضاف المصدر أن "عشرات بايعوا داعش في الأيام الماضية وبعضهم كانوا مرغمين خوفًا من بطش التنظيم بهم"، مؤكدًا أن "مراسم البيعة تم توثيقها بكاميرات تسجيل من قبل مصورين تابعين للتنظيم".
وتابع أن "داعش قام بتسليح نحو 50 شخصًا من أبناء السعدية ممن بايعوا التنظيم للقيام بمهمات حراسة ومرابطة في نقاط تماس مع قوات البيشمركة من الجهة الشمالية"، لافتًا إلى أن "العديد من القيادات البارزة في داعش وخاصة العربية والأجنبية اختفت بشكل لافت في الأسبوعين الماضيين لأسباب غير معروفة".
أرسل تعليقك