أكّد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي ، أنَّ بعض الطيارين يخطئون أهدافهم في رمي مواد الإعاشة والعتاد، حيث أنَّ بعضها أسقط على مواقع لتنظيم " داعش "، عوضًا عن التابعة للجيش العراقي، داعيًا إلى محاسبة الطيارين الذين يخطئون أهدافهم، لأنَّ عدم وصول الإمدادات والإسعاف يؤثر على معنويات الجنود، فيما كشف رئيس مجلس إنقاذ الأنبار حميد الهايس، أنَّ زعيم تنظيم " داعش " أبو بكر البغدادي يسيطر على 60% من أراضي المحافظة.
وفي سياق ذي صلة، أشار عضو مجلس محافظة الأنبار جاسم الحلبوسي إلى أنَّ "الأنباء لا تزال متضاربة بشأن حقيقة مقتل عدد من الجنود بعد محاصرتهم في ناحية الصقلاوية"، معتبرًا أنّه "على القيادات الأمنية، لاسيما وزارة الدفاع، الخروج بموقف دقيق يبيّن حقيقة ما جرى".
وأوضح الحلبوسي أنَّ "المحافظة تتعرض لهجمة شرسة على محاور عدة، في الفلوجة والرمادي ومناطق غرب الرمادي، والدفاع والداخلية مطالبان بتعزيز الموقف الأمني في المحافظة، ودعم وتجهيز قوات الجيش والشرطة بالأسلحة والمعدات القتالية، بغية منع توغل العناصر المتطرف التابعة للتنظيم، وانتشارهم في مناطق جديدة".
وفي السياق الميداني، أكّد مصدر في قيادة عمليات الأنبار ، أنَّ " الطيران الحربي العراقي وطيران الجيش، فضلاً عن الطيران الحربي الأميركي، نفذوا طلعات مكثفة، الأربعاء، لقصف مواقع تمركز عناصر تنظيم داعش في ناحيتي الصقلاوية والسجر شمال الفلوجة وناحية الكرمة شرق المدينة".
وأضاف أنَّ "القصف أسفر عن مقتل نحو 30 من مسلحي التنظيم وتدمير خمس عجلات تابعة لهم، تحمل أسلحة أحادية، فضلاً عن إلحاق أضرار مادية كبيرة بمواقعهم".
وفي منطقة آلبوجاسم، في الكرمة شرق الفلوجة، أكّد مصدر أمني أنَّ "عناصر داعش ذبحوا 11 جنديًا، أمام مرأى من الناس"، مشيرًا إلى أنّ "الجنود احتجزوا في وقت سابق في أحد المنازل حيث كانوا متخفين فيها على أمل الهروب، وفر هؤلاء الجنود من السجر، وهي المنطقة التي تربط قضاء الگرمة من جهته الغربية".
وفجّر متطرفو " داعش " ، الأربعاء، الكنيسة الخضراء في مجمع القصور الرئاسية، وسط تكريت، والتي تعتبر من أقدم الآثار المسيحية في الشرق.
إلى ذلك فخّخ المتطرفون قبر حسين المجيد (والد صدام حسين)، في محاولة لتفجيره هو الآخر.
ونقل شهود عيان عن المسؤولين قولهم إنَّ عناصر " داعش " فخخوا مصرف الرافدين ومديرية الكهرباء والبلديات والتربية والتخطيط العمراني، فضلاً عن عدد من القصور الرئاسية في مجمع تكريت الفاخر.
وفي الضلوعية، التابعة لمحافظة صلاح الدين، قتل سلاح الجو العراقي ، في غارة، عشرة متطرفين من تنظيم " داعش "، كما وجه طيران الجيش ضربة جوية قرب معمل الطابوق (حجارة البناء) شمال الضلوعية، دمر فيها جسر البو ظاهر، الذي يربط بين البو فراج وعزيز بلد، الذي يستخدمه التنظيم لنقل الإمدادات، والتنقل بين ضفتي دجلة، بين قضاء بلد، وناحية الإسحاقي، جنوب تكريت.
وقتل تسعة مدنيين من عائلة واحدة جراء قصف جوي على منزلهم في منطقة البوفراج شمال الضلوعية، الواقعة على بعد 90 كيلومترًا شمال بغداد.
ونفى قائممقام قضاء سامراء محمود خلف وجود القوات الأميركيّة الحربية أو الاستشارية في مدينة سامراء، مشيرًا إلى أنَّ "تحرك الطائرات الأميركية أو الأجنبية لا يعني تواجدهم على الإطلاق في سامراء"، مؤكّدًا عدم انسحاب أيّة قوّات من الحشد الشعبي من مدينة سامراء، في الوقت الراهن".
وكان ضابط رفيع المستوى قد أكّد أنّه حصل على معلومات تفيد باحتمال وجود قوّات أميركية استشارية في قاعدة " سبايكر " العسكرية.
ونفذّت قوة من سرايا السلام ، في قاطع البحيرات التابع لناحية جُرف الصخر، شمال محافظة بابل، عملية عسكرية، أسفرت عن تحرير أجزاء من منطقة الدمم من تنظيم " داعش "، كما تمكنت من معالجة خمس عبوات ناسفة في مدرسة الخالصة الابتدائية دون وقوع خسائر تذكر.
أرسل تعليقك