صنعاء - عبد العزيز المعرس
سادت حالة من الغضب بين أهالي حي السنينة في العاصمة اليمنية صنعاء، بعد قيام أفراد حراسة وزير يمني في حكومة باسندوة، بهتك عرض امرأة أمام زوجها في نهار رمضان، في الوقت الذي تبادل فيه "الحزب الاشتراكي" الاتهامات مع منافسه "المؤتمر الشعبي العام"، الذي أعلن عن تضامنه مع المرأة.وقطع مواطنون الطريق في حي السنينة، أمام مستشفى شرحة، مطالبين بتسليم اثنين من أفراد حراسة وزير الشؤون القانونية محمد المخلافي، بسبب تورطهما في عملية الاغتصاب، كما حاصر آخرون منزل المخلافي احتجاجًا على تلك الجريمة، وطالبوه بتسليم الجناة.
وأكّد عدد من شهود العيان في الحي، أن مرافقي الوزير اقتحموا منزلا في المنطقة، واغتصبوا امرأة أمام زوجها تحت تهديد السلاح، فيما رفض الوزير الإدلاء بأية تصريحات في اتصال مع "العرب اليوم".
وأصدر "الحزب الاشتراكي" الذي ينتمي إليه الوزير، بيانًا اتهم فيه أنصار النظام السابق
بمحاصرة منزل الوزير رفضاً لقانون العدالة الانتقالية، لكن هذا مانفاه حزب "المؤتمر" عبر بيان له، معلنًا تضامنه مع أهالي المرأة، وطالب بتسليم الجناة للمحاكمة.
ووصلت قوات أمنية إلى منزل الوزير لحمايته، خشية اقتحامه من طرف المواطنين الغاضبين.
أرسل تعليقك