قتل وأصيب 89 شخصًا في العاصمة العراقية، في موجة جديدة من التفجيرات بسيارات مفخخة، وعبوات ناسفة، فيما أكّد مصدر رفيع في وزارة الدفاع أنَّ إصابة النائبة الأيزيدية فيان دخيل أثناء زيارتها، الثلاثاء، عبر طائرة مروحية عراقية النازحين على جبل سنجار، لتقديم المساعدات الغذائية لهم.
وانفجرت سيارة مفخخة، مساء الثلاثاء، في منطقة الكرادة، كانت مركونة قرب منزل حيدر العبادي، المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، ما أسفر عن مقتل تسعة، وجرح 43 شخصًا.
وأسفر انفجار عبوة ناسفة، كانت مزروعة على جانب الطريق في منطقة شارع فلسطين، شرق بغداد، عن مقتل مدني، وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة، فيما قتل 4 وجرح 12، جراء انفجار سيارة مفخخة في منطقة الزعفرانية جنوب شرقي بغداد.
وأدى انفجار عبوة ناسفة، داخل حافلة لنقل الركاب من نوع "كيا"، في ساحة مظفر، في مدينة الصدر شرق بغداد، إلى مقتل شخص واحد، وإصابة خمسة آخرين، فيما انفجرت ثلاث عبوات صوتية، قرب سوق الأولى في مدينة الصدر، ما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين.
وانفجرت عبوة ناسفة، كانت مزروعة على جانب طريق قرب سوق شعبية في قضاء المحمودية، جنوب بغداد، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة.
إلى ذلك، أكّد مصدر رفيع في وزارة الدفاع أنَّ "النائبة الأيزيدية عن كتلة التحالف الكردستاني فيان دخيل زارت، الثلاثاء، عبر طائرة مروحية عراقية، النازحين على جبل سنجار، لتقديم المساعدات الغذائية لهم، وانتشال بعضهم على متن الطائرة".
وأضاف المصدر أنَّ "الطيار فقد السيطرة على الطائرة أثناء الإقلاع من الجبل، مما تسبب بمقتله على الفور، وإصابة النائبة فيان دخيل بجروح، نقلت على أثرها لمستشفى دهوك، وحالتها مستقرة حاليًا، مع ثلاثة مصابين من النازحين أيضًا".
وكشف مصدر أمني في قيادة عمليات الأنبار أنَّ "الحدود العراقية السورية غرب الأنبار شهدت ازدياد عمليات التسلل لعناصر تنظيم (داعش)، وحالات تهريب أسلحة بصورة مخيفة من قضاء القائم وإلى قرية البو كمال السورية القريبة من الحدود العراقية غرب الأنبار".
وأشار المصدر إلى أنَّ "عمليات التسلل مستمرة، حيث يتم نقل المسلحين، على متن سيّارات رباعية الدفع، وشاحنات عسكرية، من القائم إلى سورية وبالعكس، وعمليات تهريب الأسلحة والصواريخ، دون منع لهذه الظاهرة، بعد سيطرة العناصر المسلحة على الشريط الحدودي بين البلدين غرب الأنبار".
وأبرز المصدر أنَّ "الوضع الأمني غرب الأنبار خطير، ويحتاج لمعالجة فورية من القيادات، التي تحتاج أيضًا لقرار سياسي، في ضرورة التدخل العسكري للسيطرة على المناطق والشريط الحدودي بين العراق وسورية".
وفي كركوك، استهدف قصف، مساء الثلاثاء، قريتين في قضاء داقوق جنوب كركوك، ما أسفر عن إصابة 12 شخصاً بينهم نساء وأطفال، فضلاً عن إلحاق أضرار بعدد من المنازل.
وفي محافظة صلاح الدين، اندلعت اشتباكات، عصر الثلاثاء، بين مسلحي تنظيم "داعش" من جهة والقوات الأمنية والحشد الشعبي من جهة أخرى في ناحية دجلة، جنوب مدينة تكريت، ما أسفر عن مقتل 12 من مسلحي التنظيم، وحرق خمس سيًارت تابعة له.
أرسل تعليقك