بغداد - نجلاء الطائي
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، الثلاثاء، أنَّ قيادة عمليات صلاح الدين تمكّنت من تحرير مركز قضاء بيجي شمال تكريت من تنظيم "داعش"، إضافة إلى سيطرتها على مديرية الشرطة وجامع الفتاح في القضاء.
فيما أكد مصدر عشائري، أنَّ مدينة تكريت باتت محاصرة من جوانب عدة وهي تنتظر الحسم في بيجي، علمًا أنَّ جهة العلم شرق المدينة لن تكون ملاذًا آمنًا لعناصر "داعش"، إضافة إلى أنَّ غرب المدينة تحت سيطرة القوات الأمنية.
وأضاف أنَّ الجهة الجنوبية الرابطة بسامراء تخضع لسلطات الأمن، مشيرًا إلى أنَّ عملية الاقتحام ستكون أسهل بعد أيام من الحصار، موضحًا أنَّ " القوات الأمنية تحارب التنظيم بسياسة الأرض المحروقة يجري التعامل فيها في تكريت"
واندلعت، فجر الثلاثاء، اشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية وعناصر "داعش" في منطقتي الملالي شمال بيجي، ما أسفر عن إصابة ضابط في الشرطة برتبة نقيب بجروح.
وفي الأنبار، أعلن رئيس مجلس ناحية العامرية شاكر العيساوي، أنَّ تنظيم "داعش" يحشد عناصره للهجوم على عامرية الفلوجة، جنوب المدينة، من محورين الأول من منطقة حصي والثاني من منطقة الجفة، مضيفًا أنَّ التنظيم جلب الدبابات والدروع التي بحوزته لتدعيم قواته استعدادً للاقتحام، فيما تواصل القوات الأمنية العراقية تأمين محيط العامرية، جنوب الفلوجة، وجميع مداخلها لصد أي هجوم قد ينفذه التنظيم.
وكشف مصدر أمني مطلع في نينوى، أنَّ طائرات التحالف الدولي شنت غارات جوية في وقت متأخر من ليلة أمس، استهدفت مواقع تنظيم "داعش" في مركز مدينة الموصل، مضيفًا أنَّ غارة جوية استهدفت ما يسمى ديوان "الحسبة" في منطقة دندان شرق الموصل وألحقت به أضرارًا جسيمة.
وأشار المصدر إلى أنَّ غارة جوية ثانية استهدفت أحد مخازن المؤن والأسلحة والعتاد في منطقة حي البعث غربي الموصل، مما تسبب بوقوع أصوات انفجارات متتالية جراء الإصابة المباشرة للهدف.
وفي ديالى،أكد مصدر أمني في المحافظة، أنَّ عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة دورية للجيش العراقي في محيط بساتين ناحية بهرز 7 كم جنوب بعقوبة، أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة ثالث بجروح بالغة.
وبيّن المصدر أنَّ القوات الامنية تواصل عمليات تمشيط محيط بساتين ناحية بهرز وتطهيرها من أوكار "داعش" في البساتين، مشيرًا إلى أنَّ الضربات الجوية في الأيام الماضية أسفرت عن قتل وإصابة عشرات المتطرفين.
وشهدت ناحية بهرز 7 كم جنوب بعقوبة في آذار/ مارس الماضي مواجهات عنيفة بين تنظيم "داعش" والقوات الامنية خلفت نحو 40 قتيلًا من "داعش" بينهم مسلحون عرب إضافة إلى تدمير وحرق عشرات الدور السكنية والسيارات إضافة إلى المساجد.
أرسل تعليقك