دمشق ـ ريم الجمال
بدأت آليات المجلس البلدي في مخيم اليرموك لأول مرة منذ 9 اشهر بالعمل على إزالة السواتر الترابية والحواجز على مدخل مخيم اليرموك، وذلك في خطة أولى لتنفيذ بنود اتفاق لتحييد المدنيين في مخيم اليرموك، وكان اتفاق قد وقِّع السبت في مبنى بلدية مخيم اليرموك لتحييد المدنيين في مخيم اليرموك في حضور ممثلين عن كل من المجلس المدني والمجلس المحلي والأونروا وممثلي الحراك الشعبي والهيئات الاغاثية بمخيم اليرموك وممثلين عن الحراك العسكري وممثلين عن النظام وعن السلطة الفلسطينية، وينص الاتفاق على:
1- وضع نقاط تمركز حول حدود المخيم الإدارية لضمان عدم دخول أي مسلح من خارج المخيم.
2- تشكيل لجنة عسكرية مشتركة متفق عليها.
3- تشكيل قوة امنية لحفظ الامن داخل المخيم.
4- منع دخول أي شخص متهم بالقتل حاليا لحين إتمام المصالحة الأهلية.
5- أي شخص يريد العودة إلى المخيم وكان مسلحا يدخل بشكل مدني.
6- ضمان عدم وجود سلاح ثقيل داخل المخيم نهائيا.
7- ضمان عدم تعرض المخيم لاي عمل عسكري.
8- فتح المداخل الرئيسية شارع اليرموك وشارع فلسطين وتجهيز البنى التحتية.
9- التعهد بمنع أي مسلح من جوار المخيم من كافة المناطق الدخول إلى المخيم نهائيًا.
10- تسوية أوضاع المعتقلين ووقف اطلاق النار فورًا.
11- الضامن الوحيد لكل ما سلف هي الدولة ممثلة بالعميد الركن رئيس فرع فلسطين فقط وكافة الأمور الأمنية.
وفي الوقت نفسه، ستحل جميع مشاكل المخيم من عودة الأهالي وكل ما يتعلق بالخدمات الأساسية.
ووقع على الاتفاقية كل من العميد الركن ياسين رئيس فرع فلسطين، رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير، أنور عبدالهادي، أبو هاني شموط، فوزي حميد رئيس المجلس المدني في مخيم اليرموك، جمال عبدالغني، أحمد مجدي، مصطفى الشرعان، علي محسن حسني،أبو إسحاق، وغازي دبور، محمد جلبوط، أبو جهاد القاضي، الشيخ إسماعيل أحمد.
وعلى صعيد الحرب المشتعلة، نفذت قوات الجيش السوري حملة مداهمات لمنازل مواطنين في حي الجراجمة، وأنباء عن اعتقالات طالت عددًا من المواطنين، كما تدور اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري ومقاتلي الكتائب الاسلامية في محيط حاجز المغسل، في محيط بلدة صوران وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، واستشهد رجل من مدينة حماة داخل سجون قوات الجيش السوري.
فما استشهد مقاتل من الكتائب الاسلامية متأثرا بجراح أصيب بها خلال اشتباكات مع قوات الجيش السوري في محيط حي طريق السد في مدينة درعا، كما اعتقلت قوات الجيش السوري ثلاثة مواطنين على حاجز لها في حي المطار، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة نوى ومدينة بصرى الشام.
وأعلن مجلس شورى المجاهدين الذي يضم جبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وكتائب إسلامية، عن عملية تبادل بين أسير من مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام من الجنسية التونسية، وأسير من الكتائب الإسلامية.
فيما قصف الطيران المروحي بالبرامل المتفجرة مناطق في بلدة الجانودية وقرية العالية وأطراف قرية الغسانية في ريف مدينة جسر الشغور، عقبه غارتان للطيران الحربي على مناطق في قرية الجانودية، فيما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة كفرتخاريم ومناطق في قرية معراتا جنوب شرق مدينة معرة النعمان، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى اللحظة.
واستهدفت الكتائب الاسلامية تمركزات قوات الجيش السوريفي حي كرم الطراب ومطار النيرب العسكري وانباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام، كما سيطرت الدولة الإسلامية في العراق والشام اليوم، على قرى اكثار ومعلان بريف حلب الشمالي، والقريبتين من الحدود السورية - التركية، عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ومقاتلي الجبهة الإسلامية والكتائب المقاتلة فيما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة رتيان بريف بريف حلب الشمالي، بينما جددت قوات الجيش السوري قصفها على مناطق في جبل عزان وقريتي بلاس وعبطين ومفرق عبطين - الحاضر في الريف الجنوبي لمدينة حلب.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.
فيما استشهد رجل من مدينة تدمر داخل سجون قوات النظام، واستشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية، تحت التعذيب في سجون قوات النظام، عقب اعتقاله منذ نحو 10 أشهر.
أرسل تعليقك