الدار البيضاء ـ محمد خالد
شهدت العاصمة الأوزباكستانية "طشقند" على هامش بطولة العالم المُنظمة هناك انعقاد المؤتمر الدولي وذلك في قاعة البرلمان، وبحضور الوزير الأول الأوزباكستاني وبمشاركة 136 دولة عضو تمثل القارات الخمسة.
وفي أجواء تاريخية صوّت المؤتمرون على القوانين الجديدة واتخذت عدّة قرارات مصيرية قبل أنّ يدخل المؤتمرون إلى النقطة العشرين من جدول أعمال المؤتمر والمتعلقة بانتخاب الرئيس "نيناد لالوفيتش" وخمسة أعضاء لولاية ستة سنوات وعضوين آخرين لشغل مناصب شاغرة الأول لمدة أربع سنوات والثاني لمدة سنتين.
المُرشح المغربي فؤاد مسكوت كان اسمه لافتًا ومثيرًا في هذا المؤتمر، حيث حظي بنسبة أصوات مرتفعة وصوتت له 44 دولة تمثل القارات الخمسة.
وبادر رئيس الاتحاد الدولي إلى إخبار المؤتمرين بأنّ شخصًا مجهولًا استعمل حسابًا إليكترونيًا بهوية مجهولة وباسم مستعار واخترق نظام الحسابات الخاصة بالدول وأعضاء المكتب التنفيذي وروّج لكتابات تستهدف شخص المُرشح المغربي وبالأكاذيب، واعتبرها رئيس الاتحاد الدولي حملة انتقامية وطالب بعدم التأثر بمضامينها وألا تؤثر على نتيجة التصويت.
عملية الفرز أسفرت عن انتخاب خمسة أعضاء لفترة ستة سنوات قادمة، وسط تصفيقات المؤتمرين وتهنئتهم لفوز المغربي "فؤاد مسكوت" كأول مرشح ينال المنصب في تاريخ أفريقيا، بالإضافة إلى أنه مارس الاستثناء الذي احتكرته أوروبا بالحصول على الازدواجية بين منصب رئاسة الاتحاد القاري والتي تمنح عضوية الاتحاد الدولي عن طريق غير مباشر وبين منصب انتخابي مباشر، وهي نتيجة اعتبرت غير مسبوقة في تاريخ هذا الاتحاد العتيق.
المُرشح المغربي فاز على حساب ستة أبطال أولمبيين سابقين وخمسة وزراء سابقين وأربعة من أكبر أثرياء العالم.
كما سبق لرؤساء اتحادات يمثلون العراق والكاميرون ووسط أفريقيا الانسحاب عن الترشح لتقوية حظوظ المرشح المغربي.
وأعلن الاتحاد المغربي للمصارعة أنه سيعقد ندوة صحفية في المركز الدولي للمصارعة في الجديدة، وذلك يوم الخميس 18 من أيلول/ سبتمبر الجاري وستكون مُناسبة سانحة لتسليط الضوء على أجواء هذه الانتخابات.
أرسل تعليقك