باراك أوباما يشيد بالأسطورة محمد علي كلاي وينعيه برثاء أنيق
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أكد أنه قاتل من أجل الحق داخل وخارج الحلبة

باراك أوباما يشيد بالأسطورة محمد علي كلاي وينعيه برثاء أنيق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - باراك أوباما يشيد بالأسطورة محمد علي كلاي وينعيه برثاء أنيق

الرئيس الأميركي باراك اوباما
القاهرة – محمد عبد الحميد

أشاد الرئيس الأميركي باراك اوباما اليوم السبت بالملاكم الاسطورة محمد علي كلاي الذي "قاتل من أجل الحق" ليس داخل الحلبة وحسب بل خارجها ايضا.

وتوفي محمد علي الجمعة عن 74 عاما بعدما خسر معركته الطويلة والاخيرة ضد داء باركينسون. ورحل اسطورة الرياضة العالمية والشخصية المميزة في تاريخ القرن العشرين في احد مستشفيات فينيكس في ولاية اريزونا.

واعتبر أوباما ان محمد علي "قاتل من اجلنا"، مضيفا: "معركته خارج الحلبة كلفته لقبه ومكانته. خلقت له الاعداء يسارا ويمينا، وجعلته منبوذا، وكادت ترسله الى السجن. لكن علي تمسك بموقفه ونصره ساعد في اعتيادنا على أميركا التي نعرفها اليوم".

وستقام جنازة أشهر ملاكم في العالم في مسقط رأسه لويفيل في ولاية كنتاكي لكن الموعد لم يحدد حتى الآن.

وادخل محمد علي الذي يعاني منذ ثمانينات القرن الماضي من داء باركينسون، الخميس الى مستشفى في فينيكس حيث يقيم مع زوجته الرابعة لوني، لمعالجته من مشكلات تنفسية. وكان ادخل المستشفى مرتين في نهاية 2014 وبداية 2015 بسبب اصابته بالتهاب رئوي والتهاب في جهاز البول.

وفي رثاء نثري أنيق، كتب الرئيس الاميركي عن اسطورة الملاكمة واحدى الشخصيات التي يعتبرها قدوة له، قائلا في بيان صادر عن البيت الأبيض: "محمد علي كان الأعظم. نقطة على السطر، لكن ما جعل البطل بهذه العظمة - ما يفرقه حقا عن الآخرين - هو أن الجميع يقول عنه تقريبا الأمر ذاته".

وواصل: "مثل كل شخص آخر على هذا الكوكب، ميشال (زوجة اوباما) وانا حزينان على وفاته لكننا ايضا ممتنان لله لاننا كنا محظوظين بمعرفته وحتى وان كان لفترة وجيزة...".

وكاسيوس كلاي هو حفيد أسود اللون، وقد اصر على تعلم الملاكمة لينتقم من صبي سرق دراجته الهوائية عندما كان طفلا.

وبسرعة اخذ يحقق بفضل قوة قبضتيه، النصر تلو الآخر واصبح بطل دورة الالعاب الاولمبية في روما في 1960 ثم بطل العالم حسب تصنيف الجمعية العالمية للملاكمة في 1964 بفوزه على سوني ليستون بالضربة القاضية في الجولة السابعة. وقد غير اسمه الى محمد علي بعد اعتناقه الاسلام في 1964.  غداة ذلك قرر تغيير اسمه الى كاسيوس اكس تيمنا بزعيم "المسلمين السود" مالكولم اكس  وبعد شهر اعتنق الاسلام وغير اسمه الى محمد علي.

وبعد ان اصبح بطل العالم بلا منازع في الوزن الثقيل، صدم الرجل "الأعظم"، كما كان يصف نفسه، الولايات المتحدة في 1967 برفضه أداء الخدمة العسكرية والتوجه للقتال في حرب فيتنام. وقد صرح في 17 شباط/فبراير 1966 "ليست لدي مشكلة مع الفيتكونغ" الذين كانوا يقاتلون الأميركيين.

وسجن محمد علي وجرد من الالقاب التي حصل عليها ومنع من ممارسة الملاكمة لثلاث سنوات ونصف السنة بعدما أغضب غالبية الرأي العام الأميركي. لكن آخرين رأوا فيه احد اعمدة الثقافة المضادة وبطل قضية السود الذين كانوا يناضلون من اجل المساواة في الحقوق.

واشار أوباما الى أنه يحتفظ في غرفته الخاصة بالقرب من المكتب البيضاوي بقفازي محمد علي، مباشرة تحت صورة الملاكم الاسطورة "البطل الشاب الذي كان لا يتجاوز الثانية والعشرين من عمره وهو يزأر كالأسد فوق سوني ليستون الساقط ارضا" في اشارة الى المباراة الشهيرة بين الملاكمين في 25 أيار/مايو 1965.

ونقل اوباما عن محمد علي احد خطاباته الشهيرة: "انا أميركا، انا الجزء الذي لن تتعرفوا اليه. لكن يجب ان تعتادوا عليّ. (انا الشخص) الاسود، الواثق بنفسه، المعتد بنفسه. اسمي، ليس من شأنكم. ديانتي، ليست من شأنكم. أهدافي، تعنيني انا وحسب. اعتادوا علي".

وتابع الرئيس الأميركي: "علي الذي تعرفت عليه" لم يكن "ماهرا كشاعر خلف المذياع بالقدر الذي كان عليه كمقاتل في الحلبة، لكنه رجل قاتل من اجل الحق. رجل قاتل من اجلنا. وقف بجانب (مارتن لوثر) كينغ (والرئيس الجنوب افريقي الراحل نيلسون) مانديلا. دافع (عن الحق) عندما كان ذلك صعبا. رفع الصوت عندما فضل الاخرون التزام الصمت".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باراك أوباما يشيد بالأسطورة محمد علي كلاي وينعيه برثاء أنيق باراك أوباما يشيد بالأسطورة محمد علي كلاي وينعيه برثاء أنيق



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab