القاهره - عمان اليوم
أكّد رمضان صبحي أنه لن يلعب في مصر لأي نادٍ غير الأهلي رغم إعلانه أن رغبته الأولى هي العودة إلى أوروبا سواء من بوابة ناديه هيدرسيفيلد أو أي نادٍ آخر، وذلك ردا على أنباء دخول أكثر من نادٍ مصري في مفاوضات لضمه ومنها بيراميدز.وتراجعت إدارة الأهلي عن موقفها السابق بشأن عدم التفاوض مع هيدرسفيلد لشراء اللاعب نهائيا بسبب مغالاة النادي الإنجليزي بطلباته لبيع رمضان في البداية والتي وصلت إلى 9 ملايين يورو، قبل أن يتراجع ويُقرر تخفيض المبلغ المطلوب للاستغناء عن اللاعب، وبدأ يُحدد 5 ملايين دولار تقريباً للاستغناء عن نجم الأهلي نهائياً، وهو مبلغ في متناول الأهلي لا سيما أنه من الممكن تخفيض هذا المبلغ عند التفاوض.
واشترط مسؤولو نادي هيدرسيفيلد الإنجليزي على رمضان صبحي تمديد عقده لمدة موسمين إضافيين، قبل مناقشة فكرة تجديد إعارته للأهلي أو لأي نادٍ آخر بانتهاء فترة إعارته للفريق الأحمر في نهاية الموسم الجاري، حيث إن عقد رمضان صبحي مع هيدرسيفيلد ينتهي بعد موسمين، مما يعني أنه في حالة خروج الجناح الدولي من جديد معاراً لمدة موسم سيعود بعدها لناديه ومُتبقي في عقده موسم واحد فقط، مما يحول وقتها دون تحقيق النادي الإنجليزي لاستفادة سواء في حالة الرغبة في الإبقاء عليه أو بيعه لأي فريق آخر.ويملك رمضان صبحي العديد من العروض بداية من الموسم المقبل أبرزها من الدوري الإيطالي والتركي، ولكن من المحتمل أن تتراجع هذه الأندية عن الصفقة، على خلفية وباء كورونا الذي قد يجعل العديد من أندية العالم تُعيد حساباتها في الصفقات الجديدة الأمر الذي يسهل من مأمورية الأهلي في الإبقاء عليه، كما أن النادي الأهلي يرفض التفريط أيضا في نجمه الشاب ويرغب في الحصول على خدماته بشكل نهائي مقابل 100 مليون جنيه تقريبا بعدما سبق واستعاره في الموسم الحالي ونصف الموسم الماضي بمبلغ مالي يصل إلى 2 مليون جنيه إسترليني.
وكما يرغب بيراميدز في ضم رمضان صبحي نجم هيدرسفيلد الإنجليزي والمنتخب الأوليمبي لدعم صفوفه رفقة زملائه السابقين بالقلعة الحمراء عبدالله السعيد وأحمد فتحى وشريف إكرامي بجانب المخضرمين عمر جابر وعلي جبر وأحمد الشناوي ورجب بكار وعماد نبيل دونجا وايريك تراوري وجون أنطوي بحثا عن المنافسة على لقب الدوري في الموسم المقبل.
قد يهمك ايضا:
شوقي غريب يُؤكّد أنّ رمضان صبحي "خير قائد" للمنتخب الأوليمبي
رمضان صبحي الأغلى تسويقيًا بين لاعبي الأهلى والزمالك في القمّة 118
أرسل تعليقك