روابط الـ أولتراس المصرية تعود بقوة لحضور المباريات وتتحدى مفتعلي العنف
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

وسط شكوك بشأن تفاهمات بينهم وبين ممثلي التيار الإسلامي ورغم قرار المنع

روابط الـ "أولتراس" المصرية تعود بقوة لحضور المباريات وتتحدى مفتعلي العنف

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - روابط الـ "أولتراس" المصرية تعود بقوة لحضور المباريات وتتحدى مفتعلي العنف

روابط الـ "أولتراس" المصرية
القاهرة - حسام السيد

أعلنت أخيرًا روابط "أولتراس" نادي "الأهلي" و"الزمالك" عن العودة بقوة لحضور مباريات كرة القدم، رغم قرار منعها السابق. وذلك في الوقت الذي تستعد فيه مصر لمليونيات دعت إليها حركات سياسية مثل "تمرد" و"تجرد"، وبالتزامن مع ظهور علامات للاستفهام بشأن ارتباط بياناتهم الأخيرة بتفاهمات معينة مع القوى التابعة لتيار الإسلام السياسي في مصر. وكانت الأزمة بدأت بإعلان رابطة "أولتراس وايت نايتس"، التابعة لنادي "الزمالك" (التي يدعي البعض أنها تتلقى تمويلا من المرشح الرئاسي السابق حازم صلاح أبوإسماعيل، المعروف بتبنيه لتيار الإسلام السياسي)، لحضور مباريات "الزمالك" المقبلة، في مسابقة الدوري المحلي أو دوري أبطال أفريقيا على حد سواء، وتلاها "أولتراس" النادي "الأهلي" بحضور مباراة الفريق الودية ضد دمياط أخيرًا، وترديد هتافات ضد بعض الأطراف.
فيما تم إصدار بيان مفاده أن "تحولت كرة القدم والدوري المصري من متعة للجمهور إلى دوري رعاة، يلعب دون جماهير في ملاعب بور جرداء خالية من التشجيع والأهازيج والأغاني. حذرنا مرارًا من استمرار الوضع الحالي، وقدمنا حلول كثيرة لتأمين الجمهور للمدرجات، كما حدث في مباراة "الأهلي" و"سوبر سبورت" بعد الثورة، والتي أمنت ونظمت فيها الجماهير دخول نفسها إلى مدرجاتها، ولكن لا حياة لمن تنادي. ودوام الحال من المحال، فمن الآن وصاعدًا لن تحرم الجماهير من المدرجات، ولن يحرم جمهور "الأهلي" من تشجيع فريقه، ولن تحرم الجماهير من متعتها. يعلن جروب "أولتراس أهلاوي" عن تجمع لكل جمهور "الأهلي" لحضور مباراة "الأهلي" و"الجونة" في إطار الجولة قبل الأخيرة من منافسات الدوري العام، للعام الحالي 2012/2013. تجمع الجروب أمام بانوراما حرب أكتوبر، بجوار مدخل التالتة شمال لاستاد القاهرة، الجمعة الموافق 21حزيران/ يونيو2013، الساعة الثانية والنصف ظهرًا، وسنتوجه من هناك إلى استاد الدفاع الجوي. سنحضر لتشجيع "الأهلي" ومساندة فريقنا لا خلاف ذلك، ومن يريد أن يفتعل مشاكلا ويمنع الجمهور من مساندة فريقه أو إيذاء الفريق، بدعوى أن الدوري لا يلعب بجمهور، فليتحمل عواقب تصرفاته وافتعالاته. الكرة تلعب لمتعة الجماهير وليست في الثكنات من أجل الرعاة".
وعادت من جديد التساؤلات بشأن علاقة الـ "أولتراس" بما يدور في كواليس السياسة المصرية، في وقت ادعى فيه البعض بوجود علاقات بين "أولتراس" النادي "الأهلي" ونائب مرشد جماعة الإخوان الملسمين في مصر خيرت الشاطر، ووجود اجتماعات سابقة بينهما، من منطلق التقارب بين أساليب التنظيم بين الطرفين، خصوصًا أن الجروب كان هدفًا للأطراف السياسية في فترة الانتخابات الرئاسية، بعدما استغل أكثر من مرشح رئاسي سابق مثل عبدالمنعم أبوالفتوح وخالد علي وغيرهم اعتصامات الجروب، بسبب مجزرة "بورسعيد" في الدعاية لنفسه.
والمثير في الأمر أن بعض الأطراف المعارضة لتوجهات الـ "أولتراس" بشكل عام بدات تلقي تسريبات بأن إعلان الجروبات عن حضور المبارايات عنوة، ما هو إلا خطة دفعها تيار الإسلام السياسي، في توقيت صعب يهدف إلى إحداث حالة من انعدام التوازن قبل مليونيات 30 حزيران/ يونيو، التي تهدف لإسقاط الرئيس محمد مرسي، بأن يتم استغلال ألف من الشباب التابعين للجروب في افتعال أزمات تساعد في صرف أنظار البعض عن الانشغال بمحاولات إسقاط مرسي.
ورغم عدم وجود تأكيدات على ذلك، إلا أن ظهور الـ "أولتراس" في المدرجات بعد فترة مقاطعة عقب مجزرة "ستاد بورسعيد"، ورغم أن قرار منعهم من المدرجات ترك انطباعًا لدى الكثيرين بأنهم عادوا إلى المشهد من جديد لضمان التواجد في الصورة، تحسبًا لأية تغييرات تحدث، بعد أن تعرضوا لانتقادات واسعة بسبب رفضهم المشاركة بشكل جماعي في فعاليات ثورة "25 يناير"، ولكن يبقى السيناريو الأخطر وهو تحول الجروب إلى العنف، كما قد يفعل التيار الجهادي حماية للرئيس، وكما تسبب هذا العنف في وقت سابق في سقوط 72 قتيلا من الجروب في مجزرة "ستاد بورسعيد".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روابط الـ أولتراس المصرية تعود بقوة لحضور المباريات وتتحدى مفتعلي العنف روابط الـ أولتراس المصرية تعود بقوة لحضور المباريات وتتحدى مفتعلي العنف



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab