الدارالبيضاء ـ محمد رشيد
قامت المملكة المغربية بإجراءات صحية صارمة تنتظر المسافرين والرياضيين القادمين إليها من البلدان الإفريقية على على هامش كأس العالم للقارات لألعاب القوى التي تستضيفها مراكش يومي السبت والأحد المقبلين.
وتشهد معابر الحدود لا سيما في مطاري مراكش ومحمد الخامس في الدارالبيضاء درجة يقظة قصوى باستعمال الكاميرات الحرارية واستخدام مقياس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء، وهي تقنيات تمكن من تفادي الاحتكاك المباشر مع المسافرين فضلًا عن تطبيق الحجر الصحي على كل مشتبه فيه بالإصابة بفيروس إيبولا وتتبع المسافرين القادمين إلى المغرب من البلدان الموبوءة، ووضع خط هاتفي اقتصادي رهن إشارة العموم للاستشارة وطلب المعلومات.
وعمّا تشكله الرحلات الجوية من خطر قد يتسبب في دخول الفيروس، فقد قامت الجهات المعنية بإخضاع الرحلات الجوية القادمة من بلدان غرب إفريقيا، والتي تشهد انتشار الفيروس للمراقبة، حيث تم التعاون مع شركة الخطوط الملكية المغربية، عن طريق وضع مخطط يقضي بالاتفاق على الاحتفاظ بالطاقم نفسه الذي يؤمن الرحلات التي تشتغل على الخطوط المعنية وهكذا لن يخضع هذا الطاقم لعملية التناوب، كما تم تحسيس وإرشاد جميع أفراده لكي يكونوا على حذر، والإبلاغ عن أي حالة مشبوهة من بين المسافرين، وإخبار قائد الطائرة بذلك، إضافة إلى تعزيز المراقبة على الحدود مع موريتانيا.
وحسب وزارة الصحة المغربية فإنه منذ الإعلان عن وباء مرض فيروس إيبولا في شهرآذار/ مارس لهذه السنة في بعض دول إفريقيا الغربي، قامت الوزارة الوصية بتطبيق نظام وخطة الاستعداد لمواجهة أية حالة محتملة من فيروس إيبولا، بمشاركة شركاء من مختلف القطاعات الوطنية المعنية، بما في ذلك الدرك الملكي، والمكتب الوطني للمطارات، والمكتب الوطني للموانئ، وشركة الخطوط الملكية المغربية، والمصالح المكلفة بمراقبة الحدود لتفادي وتجنب دخول هذا الفيروس للمغرب، وكشف وتحليل المخاطر
أرسل تعليقك