الدار البيضاء - جميلة عمر
طالب المغاربة برحيل وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، بعد فضيحة ملعب "مولاي الأمير عبدالله"، إلا أنَّ هذا الطلب قوبل بالرفض من حزب "الحركة الشعبية" (السنبلة).
وخاضت قيادات الحزب حملة مضادة للتهديد بالخروج من الحكومة في حالة ما استعمل عبدالإله بنكيران، الاختصاصات التي منحها له الدستور، مشددةً على أنَّ قيادات الحزب سيعقدون اجتماعًا طارئًا لاتخاذ قرار الانسحاب.
وكان محمد أوزين سبق وأن صرح أنَّ ما حدث "خيانة عظمى" و"كارثة بكل المقاييس"، لذلك لابد من فتح تحقيق لمعرفة المتورطين في هذه الأخطاء التي أساءت للمغرب بشكل كبير.
كما أن لجنة التحقيقات الوزارية وسعت أبحاثها في الفضيحة إذ استمعت إلى مسؤولي شركة "فالتيك" التي تولت تعشيب الملعب، وتم تخصيص مكتب داخل مقر الوزارة للجنة التي طالبت إمدادها بجميع وثائق الصفقات بما في ذلك المراسلات الرسمية بين الوزارة والشركة التي تكلفت بالأشغال وفواتير المشتريات والوثائق البنكية الخاصة بالتحويلات المالية.
أرسل تعليقك