حياتو يتوعد المغرب بعقوبات قاسية وبدفع ثمن انسحابه غاليًا من تنظيم الكان
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

جدّد التأكيد على أنَّ مبرّرات التأجيل بدعوى فيروس "إيبولا" غير مقنعة

حياتو يتوعد المغرب بعقوبات قاسية وبدفع ثمن انسحابه غاليًا من تنظيم "الكان"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حياتو يتوعد المغرب بعقوبات قاسية وبدفع ثمن انسحابه غاليًا من تنظيم "الكان"

رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عيسى حياتو
الدار البيضاء - محمد خالد

شنَّ رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عيسى حياتو، هجومًا حادًا على المغرب وتوعده بعقوبات قاسية بسبب انسحابه من تنظيم النسخة الـ30 من كاس إفريقيا للأمم.

وأكد حياتو  في حوار مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أنَّ الهيئة القارية فتحت أبواب التواصل والتفاوض مع المسؤولين المغاربة منذ شهر، وأنه تم منحهم مهلة لتحديد موقفهم أكثر من مرة، مضيفًا "التـاجيل لم يكن ممكنًا؛ لأنَّ الأندية المحترفة سترفض تسريح اللاعبين في حال تغيير موعد الـ"كان" وبالنسبة للتاريخ الذي اقترحه المغاربة، أي كانون الثاني/ يناير 2016، سيشهد إجراء كأس إفريقيا للمحليين".

وأوضح أنَّه سيتم تطبيق القانون في حق المغرب وفق اللوائح المعتمدة في مثل هذه الحالات، بمعنى الإقصاء من المشاركة في النسختين المقبلتين من كأس إفريقيا، علمًا أنه ستكون هناك عقوبات مالية، مشددًا على أنَّ المغرب سيؤدي غاليًا ثمن انسحابه من تنظيم الكأس الإفريقية.

وعاد حياتو للتأكيد على أنَّ المبررات التي قدمها المغرب من أجل التأجيل غير مقنعة، خصوصًا المعطى المتعلق بفيروس "إيبولا"؛ لأنَّ البلد سينظم كاس العالم للأندية بعد أيام. بفضل استقراره ومراهنته على الحوار والسلم والإصلاحات الديموقراطية والتنموية التي ينهجها"، معربًا عن أمله في أن تتحقق الوحدة المغاربية على أرض الواقع، حتى تتمكن شعوب المنطقة من العيش في أمان واستقرار، ومواجهة التحديات الكبرى المطروحة، ولتستطيع بعض دول المنطقة تجاوز حالات الاحتقان والتوتر والعنف والتطرف التي تعرفها، جراء تداعيات "الربيع العربي"، عبر اختيارات ديموقراطية، كالتي يتبناها المغرب.

وأبرز السياسي الإسباني أنّ "مكونات الاتحاد الأوروبي تعوّل على الضفة الجنوبية للمتوسط، الغنية بمؤهلاتها، لاسيما منها الطاقية، والتي تمكن من تحقيق اندماج متعدد الأبعاد، من ضمنه الاندماج الطاقي، لاسيما مع المغرب، كبلد له خبرة كبيرة في هذا المجال، حيث قطع أشواطًا مهمة في مجال اعتماد الطاقات البديلة الضرورية لدعم الاقتصادي التنافسي".

وأضاف الدبلوماسي الإسباني أنه "واثق من أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين أوروبا ودول جنوب المتوسط، وكذا العلاقات السياسية والحوار بينهما، ومساعدة الدول المعنية على النهوض بمجال حقوق الإنسان".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حياتو يتوعد المغرب بعقوبات قاسية وبدفع ثمن انسحابه غاليًا من تنظيم الكان حياتو يتوعد المغرب بعقوبات قاسية وبدفع ثمن انسحابه غاليًا من تنظيم الكان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab