المرزوقي يعلن عن مشروع محراب اللغة العربية في افتتاح أعمال الألكسو
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

تونس تخسر رئاسة الدورة الـ21 للمنظمة للمرة الأولى منذ 12 عامًا

المرزوقي يعلن عن مشروع "محراب اللغة العربية" في افتتاح أعمال "الألكسو"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المرزوقي يعلن عن مشروع "محراب اللغة العربية" في افتتاح أعمال "الألكسو"

جانب من المؤتر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم

تونس ـ أزهار الجربوعي فاز الكويتي عبد الله حمد محارب برئاسة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، بعد انتخابه في المؤتمر العام للدورة الـ 21، الذي انعقد في العاصمة تونس، متقدمًا على وزير التربية والتعليم التونسي عبد اللطيف عبيد، في حين أعلن الرئيس التونسي الدكتور المنصف المرزوقي خلال أعمال الدورة عن مشروع "محراب اللغة العربية"، الذي ستطرحه تونس في القمة العربية المقبلة، مقترحًا إحداث جائزة نوبل لتكريم الباحثين والمبدعين العرب، كما دعا المرزوقي إلى حماية هوية مدينة القدس الفلسطينية العربية الإسلامية من عمليات التهويد المستمرة.
وقد افتتح الرئيس التونسي الدكتور محمد المنصف المرزوقي أعمال الدورة الـ21 للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" في العاصمة تونس، والتي اختتمت في ساعة متأخرة من مساء الأحد، وسط حضور عدد كبير من رؤساء الوفود العربية والسفراء المعتمدين في تونس، وممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية.
ودعا المرزوقي خلال المؤتمر إلى ضرورة إيلاء اللغة العربية مكانها الطبيعي، واستخدامها في مجالات الإدارة والتواصل والتعليم والبحث العلمي، مع مواصلة استعمال اللغات الأجنبية، كنافذة على الثقافات الإنسانية الأخرى، لاسيما اللغات الأكثر انتشارًا في أسيا وأميركا الجنوبية.
كما اقترح المرزوقي إحداث جائزة نوبل عربية، تخصص للباحثين العرب، القادرين على تقديم أرقى البحوث على المستوى الدولي، وتقديمها باللغة العربية، إلى جانب بعث مؤسسة موحدة، يمكن تسميتها معهد "ابن خلدون" لنشر اللغة العربية في العالم، تيمنًا بمعهد "غوتة" لنشر اللغة الألمانية، و"كونفشيوس" لنشر اللغة الصينية.
كما كشف الرئيس التونسي عن مشروع جديد يحمل اسم  "محراب اللغة العربية"، ستعرضه تونس على القمة العربية المقبلة، ومن بين  أهدافه تشخيص كل ما تقوم به الدول كل على حدة، في مجال التعريب وتطوير اللغة الأم، إلى جانب التعرف على أكثر المراكز البحثية تقدمًا في الوطن العربي، ودعمها وربطها ببعضها البعض في شبكة، تتشارك في وضع المعاجم والمراجع العلمية الأكثر تقدمًا، مع ترجمة أحدث الاكتشافات، ومراقبة تطور العلوم الحديثة، وتدريب الخبراء العرب في العلوم، التي ستغير وجه العالم، علاوة على وضع التراتيب المشتركة من مناهج بيداغوجية ومراجع علمية، وتدريب للأساتذة، وتبادل خبرات، بهدف أن تدرس الفيزياء النظرية وعلوم المورثات وأعقد وأحدث العلوم في نهاية العشرية المقبلة من الخليج إلى المحيط باللغة العربية.
كما دعا المؤتمر في البيان الختامي الصادر عن دورته الـ21، التي عقدت في تونس، إلى حماية التراث الثقافي في القدس المحتلة، والحفاظ عليه، وعقد مهرجان ثقافي سنوي يتناول المدينة المقدسة.
وكان الوفد الفلسطيني المشارك في المؤتمر قد عرض وثائق فلسطينية هامة، تضمنت ما تتعرض له القدس ومؤسساتها من اعتداءات ممنهجة، تستهدف التراث الثقافي والمراكز الثقافية والمؤسسات التعليمية في القدس، وتسعى إلى القضاء على الهوية الثقافية العربية والإسلامية، وتدمير تراثها الإنساني، عن طريق تهويدها بالكامل.
وقال رئيس الوفد الفلسطيني يحيى يخلف في هذا الصدد "إن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في عملية الحفريات في مدينة القدس، وتحت المسجد الأقصى، وفي محيطه"، محذرًا من انهيار المسجد الأقصى والأبنية القديمة المحيطة به.
كما دعا رئيس الوفد الفلسطيني الدول العربية إلى مزيد من التنسيق فيما بينها وبين لجنة التراث العالمي، لدعم طلب فلسطين بتسجيل موقع بتير التراثي والطبيعي على لائحة التراث العالمي في العام المقبل، فضلاً عن دعم مشروعات البنية التحتية والتراث الثقافي لمدينة القدس.
و تعد خسارة تونس لرئاسة المنظمة العربية للثقافة والعلوم هي الأولى منذ 12 عامًا، بعد أن تم انتخاب الكويتي عبد الله حمد محارب، الذي يعمل مستشارًا في "مركز البحوث والدراسات" التابع  لمجلس الوزراء الكويتي، وأستاذًا للغة العربية في "جامعة الكويت"، متقدمًا على المرشح التونسي عبد اللطيف عبيد، الذي ترأس المؤتمر، وعلى مرشحين آخرين من موريتانيا والعراق، بعد أن تولى رئاسة المنظمة الدكتور منجي بوسنينة من تونس منذ شباط/فبراير 2001، وحتى كانون الثاني/يناير 2009، ومن بعده الدكتور محمد العزيز بن عاشور، منذ 2009 وحتى 2012.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرزوقي يعلن عن مشروع محراب اللغة العربية في افتتاح أعمال الألكسو المرزوقي يعلن عن مشروع محراب اللغة العربية في افتتاح أعمال الألكسو



GMT 14:39 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab