كشف يؤكد أن رمسيس الثالث مات مقتولاً نتيجة مؤامرة وليس وفاة طبيعية
آخر تحديث GMT20:50:53
 عمان اليوم -

أوضح أن كرسي حكم مصر "ملعون" بشهادة نهاية ملوك العصر الحديث

كشف يؤكد أن رمسيس الثالث مات مقتولاً نتيجة مؤامرة وليس وفاة طبيعية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - كشف يؤكد أن رمسيس الثالث مات مقتولاً نتيجة مؤامرة وليس وفاة طبيعية

مومياء الملك الفرعوني رمسيس الثالث

القاهرة ـ أكرم علي كشفت دراسات أثرية أخيرة بشأن موت الملك الفرعوني رمسيس الثالث، أنه مات مقتولاً، مشيرًا إلى أن كرسي الحكم في مصر "ملعون"، بحسب الكشف الأثري، الذي أوضح أن نهاية الكثير من حكام مصر في العصر الأخير لم تكن وفاتهم طبيعية، وإنما تكون نهاية قاسية، بدأت منذ فرعون الذي مات غرقًا، والملكة كليوباترا التي انتحرت بالسم، وملكة مصر شجر الدر التي قتلت ضربًا بالنعال حتى الموت، وفي العصر الحديث وفاة الرئيس عبد الناصر مسمومًا، واغتيال الرئيس أنور السادات من قبل "الإرهابيين"، وإطلاق النار عليه في عرض عسكري العام 1981، وأخيرًا الرئيس السابق حسني مبارك الذي يواجه السجن حاليًا لـ 25 عامًا في انتظار الموت بعد "ثورة 25 يناير".
وأوضح التقرير التي عرضته شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن علماء الآثار قالوا: إن الفرعون رمسيس الثالث قُتل نتيجة مؤامرة استهدفت القضاء على حياته، حيث تم اكتشاف "قطع ذبحي" في رقبته، مما يؤكد أن القاتل فاجأه من الخلف، وقام بذبحه بسكين حاد النصل.
وأكد علماء أشعة مصريون أن هذا الجرح الذبحي، الذي يصل عمقه إلى عظام الرقبة، كان موجودًا قبل إجراء عملية التحنيط لجثة الملك رمسيس الثالث، وهو ما أكده الفحص الدقيق بالأشعة المقطعية، الذي أجراه الفريق المصري لدراسة المومياوات الملكية، والذي نشرت نتائجه في "المجلة الطبية" في بريطانيا أخيرًا، وجود تميمة "عين حورس" و4 تمائم أخرى تمثل أبناء "حورس" الأربعة.
وقال عالم الآثار والوزير السابق، زاهي حواس، للشبكة الأميركية: إن الترتيبات الخاصة التي اتُخذت عند تحنيط مومياء الملك رمسيس الثالث، ووضع التمائم وأماكنها، وهي الخاصة بالحماية والحفظ وتأمين حياة الملك في العالم الآخر، تشير إلى أن المحنطين كانوا يتعاملون مع مومياء ملك قُتل "غدرًا" وأكد أن هذا الكشف يغير في تاريخ هذه الفترة، خاصةً أن هناك
بردية شهيرة باسم (مؤامرة الحريم) تشير إلى قيام الملكة (تيا) الزوجة الثانية للملك رمسيس الثالث، بتزعم مؤامرة ضد الملك، لتنصيب ابنها (بنتاؤر) ملكًا على مصر، بدلاً من الملك رمسيس الرابع، الذي كان هو الأمير الوراثي لأبيه.
وأوضح حواس أن البردية أشارت إلى أن عددًا من حريم القصر والموظفين ورجال الجيش اشتركوا في تنفيذ المؤامرة، إلا أنها كُشفت وتمت محاكمة المتآمرين، حيث حُكم على أحدهم بالقتل، بينما ترك 10 أشخاص لقتل أنفسهم، ومنهم الأمير "بنتاؤر" الذي قام بشنق نفسه، كما أن هناك أيضًا 21 شخصًا تم شنقهم

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف يؤكد أن رمسيس الثالث مات مقتولاً نتيجة مؤامرة وليس وفاة طبيعية كشف يؤكد أن رمسيس الثالث مات مقتولاً نتيجة مؤامرة وليس وفاة طبيعية



GMT 14:39 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab