وزارة الثقافة تعيد معظم الكتب المصادرة من جدة إلى دور النشر
آخر تحديث GMT18:42:04
 عمان اليوم -

بسبب الناشرين الذين تم إغلاق أجنحتهم أثناء سريان المعرض

وزارة الثقافة تعيد معظم الكتب المصادرة من "جدة" إلى دور النشر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وزارة الثقافة تعيد معظم الكتب المصادرة من "جدة" إلى دور النشر

وزارة الثقافة والإعلام السعودية
جدة ـ سعيد الغامدي


رغم انقضاء ما يقارب من الثمانية أيام على انتهاء فعالية معرض جدة الدولي للكتاب، إلا أن ملفه التنظيمي لم يغلق حتى اللحظة، بسبب كتب الناشرين الذين تم إغلاق أجنحتهم أثناء سريان المعرض، لأسباب مختلفة. ويعد مثل "قطعت جهيزة قول كل خطيب"، هو العنوان الأهم للكتب والمطبوعات التي صادرتها لجنة الإعلام الداخلي التابعة لوزارة الثقافة والإعلام في المعرض، والتي راج حولها كثير من التكهنات عن مصيرها، فيما أكدت مصادر  أنه تم تسليم كتب الناشرين التي تم سحبها منهم.

وأوضحت المصادر أن هناك بعض الكتب -وهي قليلة جدا مقارنة بما تم تسليمها- تم حجزها بشكل نهائي لموضوعاتها التي لا تتواءم مع الأنظمة المرعية في المملكة، وإثارة بعض الحقب التاريخية التي من شأنها إثارة الفتن، وهي تابعة لدار نشر تم منع مشاركتها في معرض الرياض الأخير لعدم تطابق عناوينها مع الإطار العام الأدبي والقانوني والفكري للمملكة، وهي الحجة القانونية ذاتها التي حضرت لدى منظمي معرض جدة للكتاب، في المنع أيضا. اللافت في الدار التي منع كتبها ومصادرة بعضها، أنها ولجت أرفف معرض جدة من تحت الطاولة، لتقوم بشحن كتبها ضمن إحدى الدور اللبنانية الشهيرة -تحتفظ الوطن باسمها- المشاركة، والمتخصصة في بيع الروايات العالمية المترجمة والعربية بدرجة كبيرة، فيما أشارت المصادر إلى أن عدد الكتب الضائعة التي حصرها "مقاول المعرض" بلغ أكثر من 2400 كتاب، تم توجيهها إلى الدور المحلية أو العربية التي تمتلكها بشكل مباشر.

ويعود الإشكال الرئيسي في موضوع مصادرة بعض الكتب من المعرض إلى أن الدور المشاركة تعتمد في مطالبتها على حجة "قانونية"، هي أنها قامت بإرسال عناوينها قبل شهرين من بدء المعرض، وتم اعتمادها من الجهة المنظمة، ممثلة في وزارة الثقافة والإعلام، لتأتي الموافقة على مشاركتهم في الحدث الثقافي، بعد اعتماد عناوينهم. إحدى دور النشر -تحتفظ الوطن باسمها- ذكرت أن الإغلاق سبب إرباكا لهم وخسائر كبيرة على المستوى المالي، ممثلا في "الشحن الجوي، أجور مشرفي المعرض وسكناهم، وتذاكر طيرانهم ومعيشتهم"، محملين خسارتهم التي انعكست عليهم بشكل كبير إلى تضارب الصلاحيات بين الموافقة على المشاركة ومن ثم المنع. وطالبت الدور، وهي ثلاث، منعت إحداها بسبب حمل مديرها الجنسية الإسرائيلية، فيما تم إغلاق الدار الثانية لمخالفة عناوينها الأنظمة المرعية في المملكة، فيما الدار الثالثة محلية بسبب انتهاء ترخيصها، وهو ما نفاه مدير الدار بأن ترخيصه مجدد لثلاث سنوات قادمة، اللجنة المنظمة العليا للمعرض بتعويضها عن الخسائر التي لحقت بها

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الثقافة تعيد معظم الكتب المصادرة من جدة إلى دور النشر وزارة الثقافة تعيد معظم الكتب المصادرة من جدة إلى دور النشر



GMT 14:39 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab