الكاتب حكيم المرزوقي يؤكّد أن التونسيين والليبيين هم الاكثر تجنيدًا للقتال في سورية
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

الحكومة التونسية لم تحاكم أيا من العائدين من جبهات القتال في سورية والعراق

الكاتب حكيم المرزوقي يؤكّد أن التونسيين والليبيين هم الاكثر تجنيدًا للقتال في سورية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الكاتب حكيم المرزوقي يؤكّد أن التونسيين والليبيين هم الاكثر تجنيدًا للقتال في سورية

الكاتب المسرحي التونسي الذي يعيش في سورية حكيم المرزوقي
تونس حياة الغانمي 

كتب الكاتب المسرحي التونسي الذي يعيش في سورية حكيم المرزوقي عن جثث التونسيين التي تنهشها الكلاب في ريف دمشق ولا يريد اي احد دفنها..

وأكد المرزوقي أن "الشباب التونسي يموت في سورية بدافع ما اتفق على تسميته جهاد وتترك جثثه للكلاب او يلقى في القمامة، التونسيون والليبيون هم الاكثر تجنيدا للقتال في سورية، اضافة الى المصريين والسعوديين واللبنانيين وعدد من الجنسيات الأخرى، شباب في عمر الزهور يجندون للجهاد في سورية، تلاميذ وطلبة انقطعوا عن دراستهم والتحقوا بصفوف المجاهدين في ارض الشام، شباب خدعوهم بقولهم ان سورية ارض جهاد وان حوريات العين في انتظار كل من يقتل هناك، مئات التونسيين ان لم نقل الاف  قتلوا على الأراضي السورية".

وأضاف المرزوقي: "أشارت تقارير اعلامية رسمية وغير رسمية الى ان العدد يقدّر بالعشرات من المعتقلين دون اعتبار العشرات من المفقودين الذين يرجح انهم  قتلوا خلال المعارك التي دارت بين الجيش السوري والجماعات المسلحة خاصة وان هناك اعداد كبيرة من القتلى لم يتم التعرف على هوياتهم بسبب التشوهات التي طالتهم وبسبب عدم حملهم لوثائق تثبت هوياتهم".
اتهموا بالارهاب في 2006

وبدأت أولى تسريبات المعتقلين التونسيين في سورية  عندما تقدم  مندوب سورية في الأمم المتحدة بشار الجعفري بمذكرات رسمية لمجلس الأمن تضمنت أسماء المعتقلين، مع وثائق تتعلق بطريقة دخولهم إلى الأراضي السورية وكيفية اعتقالهم، فضلا عن معلومات أخرى ذات صلة، ويتضح من القوائم أن قسما كبيرا من هؤلاء تونسيون ، وقد سبق لهم أن اتهموا بالتطرف في تونس بين 2006 و 2009 وتمتعوا بالعفو التشريعي العام بعد ثورة 14 يناير/كانون الثاني، وحسب اعترافات المتطرفين الحاملين للجنسية التونسية فقد تسللوا إلى سورية عبر الحدود التركية لتنفيذ هجمات متطرفة بالتنسيق بين تنظيم القاعدة وميليشيا ما يسمى الجيش الحر.

ونشر التلفزيون الرسمي السوري اعترافات لشاب تونسي يدعى محمد علي بلحاج أحمد من مواليد عام 1993 يقر خلالها بانضمامه إلى مجموعة مسلحة تضم مقاتلين من تركمانستان وتونس وليبيا والكويت والسعودية وبتدريبهم وإرسالهم إلى سورية، وأضاف: "عملت أنا والكثير من الشباب في فترة الانتخابات التونسية لمصلحة حزب النهضة وكنا نقوم بتوزيع قصاصات تتحدث عن اهتمامات الحزب وكنا نشارك في الحفلات التي كان يقيمها الحزب وبعدها خرجت من تونس عبر معبر رأس جدير متجها إلى سورية. "

جمعيات متورطة 

وتقوم العشرات من الجمعيات المتواجدة على التراب التونسي والتي كوّنها أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين السورية بالتعاون مع أطراف اخوانية تونسية هدفها الظاهر إغاثة ونصرة الشعب السوري أما أهدافها الخفية فتمتد بين جمع التبرعات والهبات المالية لفائدة المسلحين إلى تجنيد الشباب للتوجه إلى سورية من اجل الالتحاق بالجبهة وتقديم الدعم للجيش الحر " وجبهة النصرة وبقية المجموعات الجهادية المقاتلة في سورية و ذلك عن طريق الأراضي التركية .

وكشف أحد المجندين للقتال في سورية أن المنظمة الحقوقية "حرية وإنصاف" تساعد على إرسال مقاتلين عبر وسطاء لـ "الجهاد" في سورية، حيث قال انه تحول الى سورية للقتال بعد مروره في غزة، واكد أن منظمة حرية وإنصاف التي تترأسها المحامية إيمان الطريقي، هي من ساعدت على سفره للقتال.

وأعلن مروان الصادقي أن سفره الى سورية جاء  بترتيب من جمعيات عربية و بتنسيق مع ناشطين تونسيين منها منتمين لمنظمة حرية و إنصاف، دون أن يذكر تفاصيل التنسيق مع ممثل حرية وإنصاف للتحول إلى سورية ودورها في محطتهم الثانية، مكتفيا بالقول إن مجموعته قررت استمرار رحلتها إلى سورية للقتال مع الجيش الحر ضد القوات الحكومية السورية مرورا بتركيا. 

اللافت في الأمر أن الحكومة التونسية لم تحاكم أيا من العائدين من جبهات القتال في سورية رغم أن القانون الجنائي التونسي يعاقب بالسجن كل شخص ينتمي إلى تنظيم متطرف أجنبي في الخارج.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب حكيم المرزوقي يؤكّد أن التونسيين والليبيين هم الاكثر تجنيدًا للقتال في سورية الكاتب حكيم المرزوقي يؤكّد أن التونسيين والليبيين هم الاكثر تجنيدًا للقتال في سورية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab