ابوظبي - عمان اليوم
تزخر دولة الإمارات العربية المتحدة بوجود العديد من المناطق الأثرية والتاريخية الخالدة في مختلف أرجاء الدولة والتي تسرد العديد من الحكايات على مر التاريخ.ومن ضمن المناطق الأثرية والوجهات التاريخية المميزة في دولة الإمارات التي تستحق الزيارة بسبب المعالم التاريخية الخالدة التي تتواجد فيها وهي إمارة عجمان.
قلعة جديدة من قلاع دولة الإمارات العربية المتحدة الخالدة تروي العديد من القصص والحكايات عن أمجاد الأجداد على مدار العصور المختلفة.نتوجه اليوم صوب واحدة من أكبر القلاع التقليدية في دولة الإمارات الذي تم بنائها من الطوب الطيني.. أنها قلعة مصفوت التي تعتبر أحد أهم المعالم التاريخية في دولة الإمارات.
قلعة مصفوت تكتسب أهميتها التاريخية والتراثية الأصيلة من موقعها الجغرافي المميز حيث تقع القلعة على قمة جبل ويعود تاريخ تأسيسها إلى القرن التاسع عشر.وكانت قلعة مصفوت هي خط الدفاع الأول في مواجهة قطاع الطرق واللصوص المتجهين نحو سلطنة عمان لتؤكد القلعة على أهميتها التاريخية وتراثها الأُصيل.
تم بناء القلعة بالطريقة التقليدية للمعمار التراثي الأًصيل حيث تم بنائها من الحجارة والطين والخشب المحلي حيث تكتسب القلعة أهمية تاريخية وتراثية لا تنسى.وتتكون قلعة مصفوت التاريخية من حجرتين وبوابة واحدة وخضعت قلعة مصفوت في أواخر العام 1940 م إلى عملية ترميم من أجل الحفاظ على هويتها التاريخية والتراثية على مر العصور المختلفة.
القلعة ذات التصميم والإطار البرجي تم العمل على ترميمها وإعادتها إلى سابق رونقها بتوجيهات من المغفور له الشيخ راشد بن حميد النعيمي.ويمكن الوصول إلى قلعة مصفوت بسهولة للزائرين الراغبين في تفقد واحد من أهم الوجهات التراثية بالإمارات حيث تقع القلعة عند الحافة الشمالية لمنطقة مصفوت أي على بعد حوالي 120 كيلومتر جنوب شرق مدينة عجمان.
وتتخذ القلاع في دولة الإمارات أشكالا مختلفة مثل الدائرية والمخروطية والمربعة، وقد تميزت بتنوع المواد المستخدمة في بنائها، تبعاً للبيئة التي بُنيت فيها، فاعتمدت في بنائها على الحجر الرملي والمرجان والأحجار البحرية في المناطق الساحلية، في حين استخدم حجر الكلس والجص والطين في المناطق البرية، وفي المناطق الجبلية استخدمت الحجارة لبناء الأبراج والجدران، أما في الواحات فقد بنيت من الحجر المصنوع من الطين والقش.
قد يهمك ايضاً :
اللوفر أبوظبي يبدأ عامه بـ "التجريد وفن الخط نحو لغة عالمية"
خزنة آمنة في شمال فرنسا لربع مليون قطعة من كنوز متحف اللوفر
أرسل تعليقك