أول ملتقى في السودان يجمع ممثلين عن الإسلام والمسيحية واليهودية والهندوسية
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

أول ملتقى في السودان يجمع ممثلين عن الإسلام والمسيحية واليهودية والهندوسية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أول ملتقى في السودان يجمع ممثلين عن الإسلام والمسيحية واليهودية والهندوسية

ملتقى في السودان يجمع ممثلين عن الإسلام والمسيحية واليهودية والهندوسية
الخرطوم ـ مصر اليوم

شهدت العاصمة السودانية الخرطوم مؤتمراً يعد الأول من نوعه في تاريخ البلاد، شارك فيه رجال دين مسلمون ومسيحيون ويهود وهندوس وبوذيون، نظمته جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية، وذلك بعد إعلان السودان عزمه تطبيع علاقاته مع إسرائيل نهاية العام الماضي. ويلفت النظر إلى التقدمة الاستهلالية التي شارك فيها رجال دين مسلمون ومسيحيون ويهود وبوذيون وهندوس، تلوا خلالها آيات من كتبهم المقدسة («القرآن، الإنجيل، التوراة، تعاليم بوذا، وكتاب الهندوس المقدس (فيدا)». وقال منظم الحفل النائب البرلماني المستقل السابق أبو القاسم برطم، الذي يشغل في ذات الوقت رئيس جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية، إن الهدف من عقد المنتدى «اللقاء الأخوي الأول، لتعزيز التسامح والسلام الاجتماعي في السودان»، تعزيز القيم الوطنية والإنسانية، والدعوة للتعايش السلمي.

وأوضح برطم أن الفكرة ليست جديدة لكنها أصبحت ملحة وضرورية لأن السودان بحاجة إلى مبادرات جديدة جادة وتأسيس منصات تجمع الناس بمختلف أديانهم، والتأسيس لخطاب جديد ينبذ الفرقة بين مكونات شعب السودان، يستند إلى شعارات وأهداف ثورة ديسمبر (كانون الأول) 2018 من الحرية والسلام والعدالة ونبذ الكراهية، وأضاف: «نحن نقود ثورة ثقافية جديدة، تقوم على النقيض من الثقافات والمفاهيم الهدامة التي تدعو للكراهية والبغضاء»، وتابع: «نعمل على تطوير برامج وإقامة مراكز للتعايش الديني والقبلي، وتحويل ثقافة التعايش لواقع، لخلق أجيال تعيش حرية الأديان وتحترم قيم المواطنة».
وقال رجل الدين اليهودي الحاخام ديفيد روزن، في رسالة مصوّرة عبر الإنترنت من القدس، إن إقامة الملتقى تعد مناسبة خاصة، لأن القرآن والتوراة يؤكدان على التسامح، وتابع: «يشرفني أن أخاطبكم، ونحن نحتفل بتعارفنا، لنصنع مستقبل شعبينا»، فيما قالت الأسقف إنغبورغ ميدتوم من النرويج: «إننا أصحاب الأديان نعمل معاً من أجل التسامح والاحترام والسلام والمحبة والعدالة».

بدوره، قال رئيس مجمع الفقه السابق عبد الرحمن حسن حامد، إن الحوار مع الآخر يجب أن ينطلق من قوة المنطق، وليس منطق القوة، ودون استعمال سلاح، حفاظاً على قيمة الإنسان وعظمته، وأضاف: «نحن لا نحتاج لاستيراد نظريات من الخارج، لأننا ضربنا مثلاً في التعايش الديني، مستندين إلى تديننا المتصوف، الذي يؤمن بأن الإنسان فيه أثر من الله».
من جهتها، قالت عضوة مجلس السيادة الانتقالي رجاء نيكولا، إن مجلس السيادة يوجه شكره لمنظمي الملتقى، ومناصرة ومساندة شعب السودان، والوصول لتحقيق دولة القانون في السودان، التي ترعى كل المواطنين بمختلف أديانهم وثقافاتهم. وأضافت: «نحن أحوج لمثل هذه الملتقيات الأخوية، التي تجيء في زمن تهيمن فيه ثقافة الإقصاء، ونناشد المنظمات كافة لزرع قيم الخير، وحفظ الكرامة الإنسانية».

وقد يهمك أيضًا :ا

لمتاحف في فرنسا تصعد انتقاداتها لفرض تدابير الإغلاق عليها

المغرب يفتتح أضخم مسرح في الوطن العربي وأفريقيا بتصميم عراقي

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول ملتقى في السودان يجمع ممثلين عن الإسلام والمسيحية واليهودية والهندوسية أول ملتقى في السودان يجمع ممثلين عن الإسلام والمسيحية واليهودية والهندوسية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab