المعبد رواية الأميركي ستيفن كينج الجديدة تكشف عن المعاملة السيئة للأطفال
آخر تحديث GMT13:26:16
 عمان اليوم -

تحولت الكثير من أعماله إلى أفلام سينمائية ناجحة وقصص مصورة

"المعبد" رواية الأميركي ستيفن كينج الجديدة تكشف عن المعاملة السيئة للأطفال

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "المعبد" رواية الأميركي ستيفن كينج الجديدة تكشف عن المعاملة السيئة للأطفال

الأميركي ستيفن كينج الجديدة
واشنطن-العرب اليوم

تحظى الرواية الجديدة التي أصدرها الروائي الأميركي ستيفن كينج بعنوان "المعبد" باهتمام كبير في الصحف الأميركية بعد تصدرها قوائم الأكثر مبيعًا، وتنشغل الرواية بشكل مركزي بموضوع المعاملة غير الإنسانية للأطفال.

وحسب تقرير لـ"واشنطن بوست"، فإن رواية "المعهد" تنطلق من داخل بطل الرواية لوك إليس، صاحب الـ12 عاما، الذي يمكن وصفه بطفل حسن النية، يملك قدرات عبقرية، غير أن 3 من اللصوص يسطون على منزله ويقتلون والديه ثم يأخذونه إلى "المعهد".

كينج يعد واحدًا من أبرز أدباء الرعب في العالم، كتب ما يقارب من 60 رواية، والكثير جداً من المجموعات القصصية، كما تحولت الكثير من أعماله إلى أفلام سينمائية ناجحة وقصص مصورة، وكانت أول قصة قصيرة باعها هي "الأرض الزجاجية"، وباعها لإحدى المجلات المحلية عام 1967.

وحاز على ميدالية مؤسسة الكتاب القومية لإسهاماته البارزة في الأدب الأمريكي، وتم بيع أكثر من 350 مليون نسخة من كتبه حول العالم، كما تمت ترجمة أعماله إلى الكثير من اللغات.

وفي الرواية الجديدة يستيقظ لوك (بطل الرواية) في غرفة تشبه غرفته التي بمنزله تماماً باستثناء أنها بلا نافذة.

في المعهد يلتقي لوك بأطفال آخرين هم: أفيري وأليس وجورج ونيك وكاليشا، الذي يقول له باستمرار إنه قام بتسجيل الدخول لكنه لن يتمكن أبداً من تسجيل خروجه من المعهد.

في المعهد يقوم الموظفون بكل شيء وأي شيء لاستغلال قدرات الأطفال الخاصة، وطوال الرواية سيحاول لوك الهروب من المعهد، وهو الإنجاز الذي لم يتمكن أحد من تحقيقه على الإطلاق.

و"المعهد" هو منظمة سرية تقع في عمق ولاية ماين، هدفها الوحيد والأساسي دراسة المواهب الخارقة وتعزيزها والاستفادة من أصحاب العبقريات والقدرات المتفردة، من خلال تقنيات معينة قد ترقى لدرجة التعذيب.

وبمواصلة السرد يجد القارئ نفسه مشتبكا مع الأحداث، وهو يتأمل حال هؤلاء الأطفال الذي يحملون قدرات خاصة، غير أنهم مجبرون على ترك آبائهم والعيش وسط ظروف لا تلائمهم على أي من المستويات.

وبإشارات ضمنية، يخبرنا كينج أن "المعهد" ليس إلا صورة للعالم الذي نعيش فيه، حيث يجبر دائما الأخيار والموهوبين على تسخير قدراتهم لخدمة أهداف وأطماع رجال أقوياء، وما الطفل لوك إلا نموذج للإنسان الطيب المسالم، الذي لا يريد شيئا سوى سلامه الخاص، فهو طفل لا هدف له سوى أمانه الشخصي والعيش رفقة العائلة، تماما كما يحلم الإنسان العادي.

ينبهر العاملون بالمعهد بقدرات لوك اللاهوتية وذكائه غير المحدود، لكنهم في الوقت نفسه يتعاملون مع هذا الذكاء المتقد دون أن يدركوا أنه قد يكون لعنتهم، وقد يكون السبب في هدم المعبد فوق رؤوسهم، حيث يهرب لوك ويجد طريقه جنوبا ناحية بلدة صغيرة تنتظره فيها مساعدة لم يتوقعها.

ورغم جو الترفيه الذي تخلقه الرواية، فإن كينج كعادته، يحاول أن يمدنا بمفهوم أن القصص مهمة، وأنها ليست من أجل التسلية فقط، بل إنها وسيلة جيدة للغاية لفهم أنفسنا والعالم من حولنا من خلال "المعهد" المليء بتناقضات عالمنا ومكوناته وهواجسه، والذي يخبرنا طوال الوقت أننا في حاجة للاستماع لما يحدث داخل هذا المعهد الذي لا يبتعد كثيرا عن ظروفنا وطبائعنا.

وقبل عشرين عامًا من الآن، كانت حياة ستيفن كينج على وشك أن تذهب سدى، حيث صدمته سيارة بالقرب من منزله في ريف ولاية ماين، غير أنه خرج سليما من الحادث، ليس هذا فحسب، بل خرج أيضًا محملًا بقدر كبير من القصص والحكايات التي اختزنها داخله، والتي جاءت إليه كنوع من المكافأة القدرية مثلًا، لينتج كينج خلال السنوات التالية ما يزيد على الـ20 كتابًا بين الروايات والمجموعات القصصية.

قد يهمك ايضا:

ندوة الثقافة والعلوم تطلق "ملتقى الشعراء" في دبي

الشعراء يحتفون بقصيدة "ليل الإمارات أفراح وألحان"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعبد رواية الأميركي ستيفن كينج الجديدة تكشف عن المعاملة السيئة للأطفال المعبد رواية الأميركي ستيفن كينج الجديدة تكشف عن المعاملة السيئة للأطفال



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab