كهف لوط ينتظر مزيدًا من الزوار في الأردن
آخر تحديث GMT15:52:54
 عمان اليوم -

يجتذب 3500 شخص فقط كل عام

كهف "لوط" ينتظر مزيدًا من الزوار في الأردن

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - كهف "لوط" ينتظر مزيدًا من الزوار في الأردن

كهف نبي الله لوط
عمان - العرب اليوم

يوجد في الجبال القريبة من مدينة الكرك الأردنية، موقع تاريخي لا يرتاده كثيرون ويأمل المسؤولون في المملكة، أن يجذب مزيدًا من الزوار في المستقبل.

هذا الموقع هو كهف لوط الذي يقال إن نبي الله لوطا، ابن أخي نبي الله إبراهيم، التجأ إليه بعد تدمير سدوم وعمورة.

ويقول مدير آثار المنطقة في لواء الأغوار الجنوبية، محمد زهران، إن كهف لوط يجتذب ما يزيد قليلًا عن 3500 شخص فقط كل عام، ويتصور زائر للكهف يدعى، أحمد العبد، أن كثيرًا من الأردنيين لا يعرفون أن كهف لوط موجود في بلدهم.

وأضاف، "المَعلم هذا للأسف الإقبال عليه قليل، السبب عدم الدعاية الإعلامية للمعلم التاريخي، عدا عن ذلك إنه المعلم الذي يهم المسلمين والمسيحيين واليهود، لكونه يعني للنبي لوط، ومعروف مكانة النبي لوط بالنسبة للديانات الثلاث".

وتعرضت السياحة في الأردن لضربة عام 2016، بعد هجوم في مدينة الكرك جنوبي المملكة قُتل فيه 10 أشخاص على الأقل بينهم سائحة كندية.

وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، مسؤوليته عن إطلاق النار الذي وقع في قلعة الكرك التاريخية.

وأشار مدير عام هيئة تنشيط السياحة الأردنية، أن عدد السياح الذين يزورون الأردن زادوا بنسبة 12 بالمائة، في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2018، ارتفاعًا من تسعة في المائة في عام 2017.

وارتفعت العائدات في الفترة نفسها بنسبة 14 بالمائة، بعد أن أطلقت المملكة حملة نشطة على أصعدة متعددة لاستعادة الزوار، ويأمل زهران أن ينعكس هذا الارتفاع في عدد الزوار على كهف لوط، الذي يصفه بأنه من بين أهم الأماكن الأثرية في المنطقة.

وأكّد محمد زهران، "أهم المواقع الأثرية الموجودة في المنطقة هو كهف النبي لوط عليه السلام، هذا موقع هو أول استيطان فيه يعود إلى فترة العصر البرونزي المبكر، نحو 3200 قبل الميلاد، في الفترة البيزنطية في القرن السابع الميلادي، جاء المسيحيون الأوائل قاموا ببناء كنيسة ودير حول هذا الكهف لاعتقادهم بأن سيدنا لوط عليه الصلاة والسلام، التجأ إلى هذا الكهف بعد الدمار الذي تعرضت إليه مدينة سدوم وعمورة".

وتُعد السياحة إحدى أهم المصادر الرئيسية للعملة الأجنبية في الأردن، وتشكل نحو 10 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كهف لوط ينتظر مزيدًا من الزوار في الأردن كهف لوط ينتظر مزيدًا من الزوار في الأردن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 عمان اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab