نحّاتة معاصرة تهاجم الفن العام وترك التماثيل في الشوارع
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

أكّدت أهمية احترام الأعمال وليس لمجرد عرضها

نحّاتة معاصرة تهاجم "الفن العام" وترك التماثيل في الشوارع

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نحّاتة معاصرة تهاجم "الفن العام" وترك التماثيل في الشوارع

البريطانية كانت راشيل ويتيراد الفائزة بجائزة تيرنر
لندن - كاتيا حداد

العديد من المنحوتات العامة هي أمثلة على "الفن العام"، وهي أعمال فنية تُركت في موقع عشوائي على ما يبدو ونادرا ما يلاحظها أحد، وفقًا للفنانة راشيل ويتيراد، المولودة في المقاطعة الإنجليزية إسيكس، والتي ظهرت فجأة على ساحة الفن في عام 1993.

 وبحسب ما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية كانت راشيل ويتيراد الفائزة بجائزة تيرنر، أهم وأرفع جائزة بريطانية في الفنون المعاصرة وتقدم للفنانين المبدعين تحت سن 50 عاما، مسؤولة عن عدد من الأعمال الفنية العامة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك قاعدة تمثال في ساحة ترافلغار وفي النصب التذكاري لمحرقة غودينبلاتز في فيينا، وتحدثت من أمام أعمالها الرئيسية في معرض تيت بريتين، بريطانيا، مؤكدة أن جميع منحوتاتها العامة كانت في أماكن معينة لسبب متماسك، وأضافت "أنا لست مؤيدة كبيرة لما أسميه بالفن المنحدر، حيث تضع قطع فنية في مكان و لا تحمل حقا أي علاقة بأي شيء آخر حولها".

 وتابعت "لقد حظى الفن بشعبية كبيرة وهو أمر لو تعلمون عظيم لأسباب كثيرة ولكن أعتقد أن الكثير من النحت العام هو نابع من سوء الفكر ويتم وضعها في أماكن لا ينبغي بالضرورة أن يتواجد بها ليصبح شيئا غير مرئي، اعتقد أن الفن يتواجد لسبب ما ويجب احترامه والنظر اليه وليس لمجرد عرضه "، ورفضت ذكر أسماء التماثيل التي كانت تعتقد أنها كانت ضمن إطار الفن العام، ولكن سيكون هناك الكثير من الأشخاص ممن لديهم وجهات نظر قوية حول هذا الموضوع، وقالت إن لندن "مليئة تماما بمنحوتات لا احد يحمل اهتماما كبيرا لها "، وأضافت أنه على الرغم من وجود أشكال في كل مكان فإن الناس ليس لديهم فكرة عن ماهية هذه الأشكال أو ما الذي ترمز إليه".

 وقد أزيلت جميع الجدران من مساحة معرض تيت بريتن، ولم يتبق سوى مساحة قدرها 1500 متر مربع مليئة بمنحوتاتها، واستغرق الأمر أربعة أسابيع لتثبيت العرض، فيما قالت ويتيراد إنها تنظر في ذلك بكل فخر، "لقد كان أمرا مثيرا للعاطفة في الواقع؛ فقد كانت رحلة مثيرة للاهتمام"، واستطردت حدثها بالقول "ما أشعر بالفخر الشديد حياله في هذا المعرض هو الاتساق، لقد أنشأت لغة ولقد عملت مع هذه اللغة، فهي مثل صنع الأبجدية؛ تبدأ بتأليف الكلمات ثم تتلاعب بها".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحّاتة معاصرة تهاجم الفن العام وترك التماثيل في الشوارع نحّاتة معاصرة تهاجم الفن العام وترك التماثيل في الشوارع



GMT 14:39 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab