مدينة اسطنبول محاطة بالأسوار والقلاع والبوابات
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

شاهدة على كثير من الأحداث الكبرى

مدينة اسطنبول محاطة بالأسوار والقلاع والبوابات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مدينة اسطنبول محاطة بالأسوار والقلاع والبوابات

مدينة اسطنبول
اسطنبول - العرب اليوم

تبدو مدينة اسطنبول مدينة محاطة بالأسوار والقلاع والبوابات، التي يبلغ عددها 60 بوابة، وهذه الأسوار والبوابات التاريخية، شاهدة على كثير من الأحداث الكبرى، التي مرت بها وعلى رأسها فتح القسطنطينية، على يد السلطان العثماني محمد الفاتح في 29 مايو (أيار)، عام 1453، وأسوار إسطنبول تعدّ من أطول الأسوار التاريخية في العالم، إذ يبلغ طولها نحو 23 كيلومترًا، تمتد 6 كيلومترات منها على طول ساحل خليج القرن الذهبي، و9 كيلومترات على ساحل بحر مرمرة، و8 كيلومترات تمتد على الحدود البرية للمدينة القديمة.

كان السور الأول الذي تم بناؤه يحيط فقط بالتلة التي يوجد عليها قصر طوب كابي (الباب العالي)، والتي كانت تضم النواة الأولى للمدينة، ثم توسعت الأسوار تدريجيا وبدأت تأخذ شكلها الحالي عام 439 ميلادية في عهد الإمبراطور البيزنطي ثيودوسيوس الثاني، ثم شهدت تلك الأسوار كثيرا من الإضافات على مر الزمن، ويتكون السور الممتد على الحدود البرية للمدينة من سورين داخلي وخارجي، بينهما خندق، وكان يضم 96 برجا، لم يصمد معظمها إلى وقتنا الحالي، في حين يتكون جزآ السور الممتدان على ساحل الخليج وساحل مرمرة من سور واحد، ويضم سور مرمرة 10 أبراج، وسور الخليج 94 برجًا.

وبسبب أنها محاطة بالأسوار من كل جانب كان الدخول إلى إسطنبول القديمة يتم فقط عبر 50 بوابة على طول الأسوار، بقي عدد منها إلى اليوم بينها بوابة طوب كابي، وإدرنة كابي، وتشاتلدا كابي، وكوم كابي ويني كابي، ورغم تعرض إسطنبول للحصار مرات كثيرة على مدار تاريخها، فلم يتم فتحها إلا على يد السلطان العثماني محمد الفاتح عام 1453، وكانت الأسوار المتينة للمدينة السبب وراء صمودها لقرون.يقول رئيس مركز الدراسات الثقافية والتاريخية لمدينة إسطنبول سليمان فاروق، إن الأسوار لعبت دائما دورا مهما في حياة المدينة، وكانت جميع فعاليات الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمدينة تجرى داخل حدودها.

وأضاف أنه على الرغم من توسع إسطنبول خارج الأسوار بعد الفتح، بقيت المدينة القديمة داخل الأسوار مركزا لمختلف أنشطة المدينة، وظلت بوابات المدينة تغلق بعد أذان المغرب وتفتح بعد أذان الفجر، حتى منتصف القرن التاسع عشر من أجل حمايتها وتأمينها. وفي غالبية الأسوار حول إسطنبول توجد قلاع وأبراج من أهمها ارتباطا بفتح إسطنبول قلعة "روملي حصار" في الشطر الأوروبي من إسطنبول، وهي مطلة على مضيق البوسفور، وبناها السلطان محمد الفاتح في 4 أشهر فقط، وكانت منطلَق فتحه للقسطنطينية، ويبلغ ارتفاع أسوارها 82 مترا، وكانت معجزة في البناء من حيث هندستها وسرعة إنجازها، وبنيت القلعة تمهيدا لفتح القسطنطينية ولإحكام الحصار حولها، وتعد من أهم معالم مدينة إسطنبول التاريخية، وتتميز بإطلالتها على مضيق البوسفور وبأسوارها وأبراجها العالية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة اسطنبول محاطة بالأسوار والقلاع والبوابات مدينة اسطنبول محاطة بالأسوار والقلاع والبوابات



GMT 14:39 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab