أشهر الأساطير والخرافات التي تُؤمن بها شعوب العالم
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

يظنّ الروس أنّ تبادُل النقود مساءً يعدّ نذير شؤم

أشهر الأساطير والخرافات التي تُؤمن بها شعوب العالم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أشهر الأساطير والخرافات التي تُؤمن بها شعوب العالم

الخرافات والأساطير
لندن - العرب اليوم

بقيت أعداد كبيرة من البشر في شتى بقاع الأرض تؤمن بالخرافات والأساطير رغم التقدم والتطور الحاصل في عالمنا، وتختلف الخرافات بين الشعوب ففي بعض الدول يعدّ الجمعة الموافق 13 في الشهر من أشهر الخرافات في العالم منذ القرن التاسع عشر، إذ يعد يوما ملعونا وجالبا للحظ السيئ، الأمر الذي يجعل الناس يتجنبون فعل الأمور المهمة في حياتهم في هذا اليوم.

وتعدّ خرافة الدق على الخشب في عالمنا العربي، الأكثر انتشارا والهدف منها طرد الحسد والمحافظة على استمرارية الحظ الجيد، أما الحذاء المقلوب وفق الخرافة فهو دليل نحس وبلاء وعليك أن تقوم بتعديله، البعض وصل به الأمر إلى اعتبار عدم تعديله حراما، أما خرافة حك اليد فتقول إنه إذا أصيب الشخص بحكة في يده اليمنى فهذا يعني أنه سيكسب مبلغا من المال، أما إذا كانت الحكة باليد اليسرى فهذا خبر سيئ للغاية لأنه وفق الخرافة الشخص المعني سيدفع المال أو يخسره.

أقرأ يضًا

- اكتشاف هيكل غامض لفتاة دُفنت "بوضعية غريبة" قرب هرم مصري

وتمتلك روسيا نصيبا وافرا من المعتقدات الخرافية إذ يعدّ الصفير في الأماكن المغلقة من الأشياء السيئة ويجلب الحظ السيئ وفقدان المال، ولا يحبذ الروس تبادل النقود في وقت متأخر من المساء إذ يعتبر نذير شؤم، ويرفض الروس رفضا تاما المصافحة دون نزع القفازات لأن ذلك يعدّ وقاحة، أما الشعب الإيطالي فهو من أكثر الشعوب التي تؤمن بالخرافات وتصدقها إذ إنه لا يجوز وضع القبعة فوق السرير لأنها تدل على الموت، ويعتقد الإيطاليون بأن لمس الحديد يجلب الحظ السعيد ويجنبهم سوء الحظ، ورش الملح في المنزل الجديد الذي ينتقل إليه الإيطاليون هو من العادات التي ما زالت إلى يومنا هذا، فهم يعتقدون بأنها تجلب الحظ السعيد لهم، بالإضافة إلى أنهم يتشاءمون من مرور مكنسة فوق قدم شخص أعزب لأن ذلك يجعل منه أعزب طوال حياته.

ويفضّل في الهند عدم الخروج أثناء كسوف الشمس لأن هناك اعتقادا متفشيا للغاية بأن أشعة الشمس تصبح سامة أثناء الكسوف لدرجة أن الصحف المحلية تستمر في الإبلاغ عن الظاهرة، أما في الأرجنتين فيعدّ اسم الرئيس الأرجنتيني السابق كارلوس منعم لعنة لأن فترته الرئاسية كانت كارثية جدا ومليئة بالفساد، أما القطة السوداء فهي من أشهر الخرافات منذ العصور الوسطى، ويرجح أن بداية الأسطورة بسبب الساحرات اللواتي أحطن أنفسهن بقطط سوداء، ويقال إن الساحرة عندما تموت تتحول إلى قطة سوداء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- "لعنة الفراعنة" وعموض وفاة أثريين بعد اكتشاف مقبرة "توت"

- اكتشاف أثر آخر سلف للإنسان "نياندرتال" في جبل طارق

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشهر الأساطير والخرافات التي تُؤمن بها شعوب العالم أشهر الأساطير والخرافات التي تُؤمن بها شعوب العالم



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab